العاهل الاردني يؤكد اهمية دور الاتحاد الاوروبي في عملية السلام
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني أمس الأحد خلال استقباله الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اهمية دور الاتحاد الاوروبي في عملية السلام في الشرق الاوسط.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني، اكد الملك عبد الله على "اهمية دور الاتحاد الاوروبي خلال الاشهر القليلة القادمة في دعم امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط ومساندة جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، بما يؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينية".
واوضح ان "استمرار النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية ومحاولة تغيير معالم القدس يشكل تقويضا لجهود السلام".
كما اكد الملك على "اهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتحسين الواقع المعيشي للفلسطينيين على الارض"، مشيدا ب"الدور الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي لمساعدة الفلسطينيين على بناء المؤسسات الفلسطينية".
من جانب آخر ،اكد رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي خلال استقباله سولانا ان "استمرارية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو الحل الامثل للتوصل الى اتفاق شامل بشأن مختلف القضايا بغض النظر عن التغييرات السياسية المتوقعة سواء على صعيد الادارة الاميركية او على الساحة الاسرائيلية".
وقال الذهبي في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "الاردن ينظر باهتمام كبير للدور الاوروبي في تحريك المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وانجاح العملية السلمية وصولا بها الى غاياتها المنشودة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وجدد الذهبي موقف بلاده "الداعم للجهود الهادفة الى تحريك المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى حل عادل ودائم للقضية المركزية في منطقة الشرق الاوسط وهي القضية الفلسطينية".
كما التقى سولانا وزير الخارجية الاردني صلاح الدين البشير.
من جانب آخر، اكد سولانا ضرورة ان تستمر محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال سولانا في مؤتمر صحافي في منزل السفير الفرنسي في عمان "اذا لم يتم التوصل الى اتفاق قبل نهاية هذا العام، فان على الجميع ان يفهم اهمية ان تستمر هذه المحادثات وان يدركوا ان هذه ليست عملية دائمة بل يجب ان يكون هناك جداول زمنية للمحادثات".
واضاف "عندما يأتي رئيس جديد للولايات المتحدة فانه من المفترض ان لا يكون هناك فراغ في العملية السلمية بل يجب ان يكون هناك متابعة ومحادثات".
وكان سولانا وصل الى عمان مساء أمس الأول في اطار جولة شرق اوسطية شملت الاراضي الفلسطينية واسرائيل ومصر.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني، اكد الملك عبد الله على "اهمية دور الاتحاد الاوروبي خلال الاشهر القليلة القادمة في دعم امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط ومساندة جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، بما يؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينية".
واوضح ان "استمرار النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية ومحاولة تغيير معالم القدس يشكل تقويضا لجهود السلام".
كما اكد الملك على "اهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتحسين الواقع المعيشي للفلسطينيين على الارض"، مشيدا ب"الدور الذي يقوم به الاتحاد الاوروبي لمساعدة الفلسطينيين على بناء المؤسسات الفلسطينية".
من جانب آخر ،اكد رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي خلال استقباله سولانا ان "استمرارية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو الحل الامثل للتوصل الى اتفاق شامل بشأن مختلف القضايا بغض النظر عن التغييرات السياسية المتوقعة سواء على صعيد الادارة الاميركية او على الساحة الاسرائيلية".
وقال الذهبي في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "الاردن ينظر باهتمام كبير للدور الاوروبي في تحريك المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وانجاح العملية السلمية وصولا بها الى غاياتها المنشودة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وجدد الذهبي موقف بلاده "الداعم للجهود الهادفة الى تحريك المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى حل عادل ودائم للقضية المركزية في منطقة الشرق الاوسط وهي القضية الفلسطينية".
كما التقى سولانا وزير الخارجية الاردني صلاح الدين البشير.
من جانب آخر، اكد سولانا ضرورة ان تستمر محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال سولانا في مؤتمر صحافي في منزل السفير الفرنسي في عمان "اذا لم يتم التوصل الى اتفاق قبل نهاية هذا العام، فان على الجميع ان يفهم اهمية ان تستمر هذه المحادثات وان يدركوا ان هذه ليست عملية دائمة بل يجب ان يكون هناك جداول زمنية للمحادثات".
واضاف "عندما يأتي رئيس جديد للولايات المتحدة فانه من المفترض ان لا يكون هناك فراغ في العملية السلمية بل يجب ان يكون هناك متابعة ومحادثات".
وكان سولانا وصل الى عمان مساء أمس الأول في اطار جولة شرق اوسطية شملت الاراضي الفلسطينية واسرائيل ومصر.