> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
تعرضت العديد من المنازل والمحلات التجارية في منطقـــة الوهط بمديريــة تبن محافظة لحج للعديد من الأضرار جراء الأمطار الغزيرة التي منّ الله بها صبــاح أمس على المنطقة، حيث أدت إلى غمر العديــد من المنازل بالميــاه، وتسببت بأضرار مختلفـــة، منهــا عدم أهليــة العديد منهــــا للسكن فيها، إلى جــانب تلف بعض الأجهزة والمعدات المنزلية، كمـــا تعرضت أيضـــا عدد من المحلات التجارية لأضرار جسيمة مختلفة.
وقدرت عدد المنازل والمحال المتضرة في إحصائية غير رسمية بستة منازل وأربعة محلات تجارية.
كما أغلقت الطرقات الداخلية للمدينة جراء تلك الأمطار، وتشكلت المستنقعات والبرك، وشوهد العديد من الأطفال يلعبون داخلها بسبب عدم وجود منافذ تصريف مياه الأمطار وعدم استكمال مشروع المجاري.
المواطن خالد الزين جعفر قال: «هذه الأمطار لم تشهد لها المنطقة مثيلا منذ زمن، وقد تضررت جراءها العديد من المنازل والمحلات، وتعطلت الطرق، وتشكلت المستنقعات في المنطقة.. ونطالب السلطة المحلية بسرعة التحرك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والعمل على سرعة فتح الطرق الداخلية للمدينة التي شلت فيها الحركة جراء الأمطار».
وأضاف: «على السلطة في مديرية تبن العمل على إيجاد مخارج لمياه الأمطار في مثل هذه الظروف، وسرعة معالجة وضع مشروع مجاري المدينة».. مبديا استغرابه لضعف أداء إدارة الدفاع المدني في مثل هذه الحالات لمساعدة المواطنين المنكوبين في مدينة الوهط.
«الأيام» حصلت على أسماء أصحاب المنازل والمحلات المتضررة في إحصائية غير رسمية: منزل المرحوم سيف أحمد عباد، سالم حمودة، أحمد سعيد حمودة، فضل محمد سعيد، ناصر عوض ناصر، وعلي مهدي محلتي، والمحلات التجارية هي: محل حسن مسعود، سالم حيدرة، عارف الحاج، وسالم هيثم.
وفي تصريح للدكتور هشام محسن السقاف رئيس منتدى الوهط الثقافي لـ«الأيام» أوضح أن «الوضع المتردي نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت صباح أمس مايزال على حاله، وأن البيوت التي تضررت جراء دخول المياه إليها لم يجر بشأنها شيء من قبل السلطات المحلية، سواء بشفط المياه أم بغيرها من المعالجات، وأن البرك وتجمعات المياه الراكدة تحاصر حارات المدينة وتشكل ضررا على البيوت والأطفال على وجه الخصوص، وتهدد بانتشار الأوبئة والأمراض في المنطقة.
وكان الأمل أن تسارع السلطات باتخاذ الإجراءات السريعة، بما في ذلك إعادة التيار الكهربائي والمياه اللذين ظلا مقطوعين لساعات طويلة من النهار والمساء».
وقدرت عدد المنازل والمحال المتضرة في إحصائية غير رسمية بستة منازل وأربعة محلات تجارية.
كما أغلقت الطرقات الداخلية للمدينة جراء تلك الأمطار، وتشكلت المستنقعات والبرك، وشوهد العديد من الأطفال يلعبون داخلها بسبب عدم وجود منافذ تصريف مياه الأمطار وعدم استكمال مشروع المجاري.
المواطن خالد الزين جعفر قال: «هذه الأمطار لم تشهد لها المنطقة مثيلا منذ زمن، وقد تضررت جراءها العديد من المنازل والمحلات، وتعطلت الطرق، وتشكلت المستنقعات في المنطقة.. ونطالب السلطة المحلية بسرعة التحرك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والعمل على سرعة فتح الطرق الداخلية للمدينة التي شلت فيها الحركة جراء الأمطار».
وأضاف: «على السلطة في مديرية تبن العمل على إيجاد مخارج لمياه الأمطار في مثل هذه الظروف، وسرعة معالجة وضع مشروع مجاري المدينة».. مبديا استغرابه لضعف أداء إدارة الدفاع المدني في مثل هذه الحالات لمساعدة المواطنين المنكوبين في مدينة الوهط.
«الأيام» حصلت على أسماء أصحاب المنازل والمحلات المتضررة في إحصائية غير رسمية: منزل المرحوم سيف أحمد عباد، سالم حمودة، أحمد سعيد حمودة، فضل محمد سعيد، ناصر عوض ناصر، وعلي مهدي محلتي، والمحلات التجارية هي: محل حسن مسعود، سالم حيدرة، عارف الحاج، وسالم هيثم.
وفي تصريح للدكتور هشام محسن السقاف رئيس منتدى الوهط الثقافي لـ«الأيام» أوضح أن «الوضع المتردي نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت صباح أمس مايزال على حاله، وأن البيوت التي تضررت جراء دخول المياه إليها لم يجر بشأنها شيء من قبل السلطات المحلية، سواء بشفط المياه أم بغيرها من المعالجات، وأن البرك وتجمعات المياه الراكدة تحاصر حارات المدينة وتشكل ضررا على البيوت والأطفال على وجه الخصوص، وتهدد بانتشار الأوبئة والأمراض في المنطقة.
وكان الأمل أن تسارع السلطات باتخاذ الإجراءات السريعة، بما في ذلك إعادة التيار الكهربائي والمياه اللذين ظلا مقطوعين لساعات طويلة من النهار والمساء».