العاهل الاردني والرئيس المصري يجريان محادثات في القاهرة
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> 
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي وصل إلى القاهرة أمس الثلاثاء في زيارة قصيرة محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الزعيمين العربيين بحثا "القضية الفلسطينية في ضوء فوز تسيبي ليفني برئاسة حزب كديما الحاكم فى إسرائيل."
وأضافت أن المحادثات تناولت أيضا جهود مصر لتحقيق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقبل وصول العاهل الأردني إلى مصر قال مصدر مطلع في عمان لرويترز ان الزيارة ستبحث "التطورات في المنطقة وسيتصدر الملف الفلسطيني المحادثات خصوصا الزيارة المقبلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لواشنطن والتغييرات السياسية الاسرائيلية."
وقبلت وزيرة الخارجية ليفني مهمة تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في إسرائيل أمس الأول بعد يوم من استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت بعد أن حلت ليفني محله كرئيسة لحزب كديما.
ويقول مسؤولون ان ليفني تتفق مع اولمرت فيما يتعلق بمدى التنازلات بشأن الاراضي في المفاوضات مع الفلسطينيين لكنها تتخذ خطا اكثر تشددا بشأن اللاجئين الفلسطينيين وتعارض "حق العودة" ولو بصورة رمزية حتى لبضعة الاف.
ومنذ أسابيع تستضيف القاهرة فصائل فلسطينية في نطاق تمهيد لاجتماع لكل الفصائل ضمن اقتراح مصري بتشكيل حكومة إجماع وطني فلسطينية تنهي النزاع بين حركتي فتح وحماس.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الزعيمين العربيين بحثا "القضية الفلسطينية في ضوء فوز تسيبي ليفني برئاسة حزب كديما الحاكم فى إسرائيل."
وأضافت أن المحادثات تناولت أيضا جهود مصر لتحقيق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقبل وصول العاهل الأردني إلى مصر قال مصدر مطلع في عمان لرويترز ان الزيارة ستبحث "التطورات في المنطقة وسيتصدر الملف الفلسطيني المحادثات خصوصا الزيارة المقبلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لواشنطن والتغييرات السياسية الاسرائيلية."
وقبلت وزيرة الخارجية ليفني مهمة تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في إسرائيل أمس الأول بعد يوم من استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت بعد أن حلت ليفني محله كرئيسة لحزب كديما.
ويقول مسؤولون ان ليفني تتفق مع اولمرت فيما يتعلق بمدى التنازلات بشأن الاراضي في المفاوضات مع الفلسطينيين لكنها تتخذ خطا اكثر تشددا بشأن اللاجئين الفلسطينيين وتعارض "حق العودة" ولو بصورة رمزية حتى لبضعة الاف.
ومنذ أسابيع تستضيف القاهرة فصائل فلسطينية في نطاق تمهيد لاجتماع لكل الفصائل ضمن اقتراح مصري بتشكيل حكومة إجماع وطني فلسطينية تنهي النزاع بين حركتي فتح وحماس.