مشترك تعز يتضامن مع المخلافي ويعتبره معتقلا سياسيا بامتياز

> تعز «الأيام» رياض الأديب

>
قامت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز مساء أمس الأول بزيارة المخيم التضامني المفتوح الذي يقام للتضامن مع الشيخ حمود المخلافي في منزله و في الساحات المجاورة له.

وفي تصريح خاص لـ «الأيام» اعتبر الأخ عبدالله حسن، رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في تعز أن «اعتقال الشيخ يأتي ضمن الترتيبات التي تقوم بها السلطة للانتخابات»، موضحا أنها «تسعى دوما لإبعاد النشطاء السياسيين لتكريس الانفراد بالحكم»، موكدا أن «مثل هذه التصرفات لن تحقق أهدافها، لأن الشعب اليمني سيتصدى لمثل هذه المؤامرات باستخدام كافة طرق النضال السلمي، حتى تفوت الفرص على السلطة بعسكرة الحياة السياسية»، مشيرا إلى أن «الشعب سيلجأ في نهاية الأمر إلى العصيان المدني كآخر وسيلة من وسائل النضال السلمي في حالة عدم الاستجابة لمطالبه».

من جانبه اعتبر الدكتور عبدالرحمن الأزرقي عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن «ما تقوم به السلطة هو من طبائعها المتمثلة بالديكتاتورية والاستبداد ضد الشخصيات القوية والمنافسة«، موضحا أنها «لاتريد أن يكون بجانبها علامات قوية إيجابية، لكونها تنظر للشعب نظرة دونية». وقال: «ما تعرض له الشيخ حمود المخلافي من استهداف سياسي بحت لشخصية وطنية تعزية من إطلاق نار عليه واختراق الرصاصات لسيارته، يعد عملا إرهابيا، وبدلا من محاسبة وتتبع الجناة يتم الزج بالضحية في السجن، وهو الأمر الذي يذكرنا بقول النعمان: شكرا أيها الأشاوس والأبطال الذين ألقيتم القبض على الضحية وتركتم الفاعلين يذهبون!».

وأوضح الأزرقي أن «الأمر سياسي، ويأتي مع قرب الانتخابات وقرب الحوار الوطني»، مشيرا إلى أن «الهدف من سجن المخلافي هو إبعاد الناس القادرين على التأثير في الحياة السياسية وعلى مستوى الساحة الوطنية بشكل عام».

وأكد الأزرقي «استمرار النضال السلمي»، معتبرا «قضية المخلافي واحدة من قضايا النضال السلمي التي سيتم متابعتها حتى النهاية».

واعتبر عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن «قضية المخلافي مع غيرها من القضايا هي قضية القانون الذي يذبح من الوريد إلى الوريد في ظل انعدام الدولة التي صار يتحكم فيها فئة من الناس بعيدا عن مؤسساتها».

وفي بيان صدر باسم اللجنة التنفيذية لمشترك تعز استنكر المتضامنون مع المخلافي سجن المخلافي، وأضاف البيان: «نحن في مشترك تعز نعتبر الشيخ حمود سعيد المخلافي، معتقلا سياسيا بامتياز، وبهذا فإننا نطالب السلطات بإطلاق سراحه فورا وإعادة اعتباره، والقبض على الجناة الحقيقيين». وطالب البيان السلطات بالكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين، «والتوقف عن تلك السياسة الجديدة المفضوحة، لكونها أثبتت فشلها عندما نفذت لأول مرة ضد الشيخ حمود المخلافي، وأصبحت معروفة لدى الرأي العام، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون». وأعلن البيان في ختامه عن قيام فريق من المحامين للمساعدة والدعم القانوني، كما أكد البيان الصادر باسم اللجنة التنفيذية لمشترك تعز استعداده لأية مشاركات أو فعليات تضامنية من شأنها أن تعجل بالإفراج عن المخلافي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى