في أمسية جماهيرية بطور الباحة:المشاركون يدعون إلى مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة ويؤكدون العزم على إفشالها في حال فرضها بالقوة
> طور الباحة «الأيام» وجدي الشعبي
> 
أقيم مساء أمس الأول بمديرية طور الباحة أمسية رمضانية دعت إليها الفعاليات السياسية والمدنية واللقاء المشترك وأسرتا شهيدي الصبيحة يحيى وحافظ.
وحضر الأمسية الإخوة صالح بن فريد البرهمي، عضو مجلس النواب وحامد عرابة سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة لحج وعلي حسن زكي، رئيس جمعية المتقاعدين في المسيمير وأعضاء المجلس المحلي للمديرية.
وخلال الأمسية ألقى الأخ صالح بن فريد البرهمي، كلمة حيا فيها صمود أبناء المديرية خاصة والصبيحة عامة على مواقفهم وشجاعتهم، مثمنا جهودهم في مواصلة الحراك السلمي الشعبي وإقامة الفعاليات المطالبة بحقوقهم المسلوبة، مشيرا إلى أن الحراك الشعبي «ولد من رحم المعاناة والظلم الذي لحق بأبناء الجنوب، وأن الوحدة التي تتحدث عنها السلطة ومروجو سياساتها هي وحدة الأرض والثروة وليست وحدة الإنسان، وليس هناك روح وطنية يدعي بها النظام غير مصلحته في الاستحواذ على أرض وثروة الجنوب».
وأضاف قائلا:«إن العزوف عن الانتخابات هذه المرة هو الحل الأنسب لما يجري في الجنوب»، محذرا الحزب الاشتراكي من المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة دون تحقيق القضية الجنوبية.
من جانبه دعا سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة حامد عرابة إلى «مقاطعة الانتخابات مقاطعة إيجابية تضمن تأييد الرأي العالمي تجاه القضية الجنوبية».
إلى ذلك دعا الأخ عرابة أبناء المحافظات الجنوبية «للخروج يوم الانتخابات إلى الشارع لإعلان المقاطعة أمام كل وسائل الإعلام»، محذرا من أن الحزب الحاكم «يعمل على فبركتها وتكييفها على ما يريد».
ونقل عرابة للحاضرين تحيات أبناء كرش المعتقلين، وقال:«لقد قمت بزيارتهم في السجن قبل أن أحضر إلى هذه الأمسية وطلبوا مني أن أنقل إليكم رسالة تقول: (انسوا أننا في السجن ولاتنسوا أن لكم قضية يجب أن تناضلوا من أجلها واحذروا أن يستغلكم النظام بالمساومة مقابل الإفراج عنا فنحن مستعدون أن نصبر على هذا وأن ندفع أكثر من أجل قضيتنا الجنوبية)».
وتحدث العقيد أحمد علوان ثابت، رئيس جمعية المتقاعدين ومجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمديرية، مشيرا إلى «أن ما أفرزته حرب 94 هو سبب هذا الوضع الذي أقصى أبناء الجنوب من الشراكة وجعل الجنوب مجرد غنيمة يتقاسمها بعض المتنفذين في النظام، وليس هناك وحدة كما يدعون وإنما الواقع هو عكس ما يدعون ويروجون له».
وقال:«لايهمنا أن يقال لنا انفصاليين ونحن نناضل ونقتل من أجل حقنا المسلوب، فلا يهم الشاة تقطيعها بعد ذبحها».
ودعا أبناء الجنوب «إلى استعادة حقهم أولا ثم إجراء الحوار بعد ذلك».
وأعلن العقيد أحمد علوان ثابت نيابة عن الفعاليات السياسية والمدنية والمتقاعدين في طور الباحة عن مقاطعة الانتخابات.
وقال:«إن خطابنا لا يستهدف أخواننا في الشمال ونحن لسنا ضدهم نحن لنا قضية جنوبية نناضل من أجلها ويجب الاعتراف بها».
وفي ختام حديثه أعلن العقيد علوان عن إقامة فعالية كبرى لأبناء كرش بعد عيد الفطر المباررك.
وألقى الأخ علي حسن زكي، رئيس جمعية المتقاعدين بالمسيمير كلمة شدد فيها على ضرورة «أن نتمسك بالقضية الجنوبية حتى تتحقق».
وفي الأمسية أكد جميع المشاركين على «مقاطعة الانتخابات عاقدين العزم على إفشالها إذا فرضت بالقوة».
كما تلقت الأمسية عددا من البرقيات التضامنية من بينها برقية بعث بها المناضل حسن أحمد باعوم، بارك من خلالها للمشاركين إقامة الأمسية معلنا تضامنه المطلق مع أبناء كرش، وبرقيات من المحامي عارف الحالمي والمحامي يحيى غالب الشعيبي وجمال عبادي رئيس هيئة أبناء عدن.
وحضر الأمسية الإخوة صالح بن فريد البرهمي، عضو مجلس النواب وحامد عرابة سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة لحج وعلي حسن زكي، رئيس جمعية المتقاعدين في المسيمير وأعضاء المجلس المحلي للمديرية.
وخلال الأمسية ألقى الأخ صالح بن فريد البرهمي، كلمة حيا فيها صمود أبناء المديرية خاصة والصبيحة عامة على مواقفهم وشجاعتهم، مثمنا جهودهم في مواصلة الحراك السلمي الشعبي وإقامة الفعاليات المطالبة بحقوقهم المسلوبة، مشيرا إلى أن الحراك الشعبي «ولد من رحم المعاناة والظلم الذي لحق بأبناء الجنوب، وأن الوحدة التي تتحدث عنها السلطة ومروجو سياساتها هي وحدة الأرض والثروة وليست وحدة الإنسان، وليس هناك روح وطنية يدعي بها النظام غير مصلحته في الاستحواذ على أرض وثروة الجنوب».
وأضاف قائلا:«إن العزوف عن الانتخابات هذه المرة هو الحل الأنسب لما يجري في الجنوب»، محذرا الحزب الاشتراكي من المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة دون تحقيق القضية الجنوبية.
من جانبه دعا سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة حامد عرابة إلى «مقاطعة الانتخابات مقاطعة إيجابية تضمن تأييد الرأي العالمي تجاه القضية الجنوبية».
إلى ذلك دعا الأخ عرابة أبناء المحافظات الجنوبية «للخروج يوم الانتخابات إلى الشارع لإعلان المقاطعة أمام كل وسائل الإعلام»، محذرا من أن الحزب الحاكم «يعمل على فبركتها وتكييفها على ما يريد».
ونقل عرابة للحاضرين تحيات أبناء كرش المعتقلين، وقال:«لقد قمت بزيارتهم في السجن قبل أن أحضر إلى هذه الأمسية وطلبوا مني أن أنقل إليكم رسالة تقول: (انسوا أننا في السجن ولاتنسوا أن لكم قضية يجب أن تناضلوا من أجلها واحذروا أن يستغلكم النظام بالمساومة مقابل الإفراج عنا فنحن مستعدون أن نصبر على هذا وأن ندفع أكثر من أجل قضيتنا الجنوبية)».
وتحدث العقيد أحمد علوان ثابت، رئيس جمعية المتقاعدين ومجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالمديرية، مشيرا إلى «أن ما أفرزته حرب 94 هو سبب هذا الوضع الذي أقصى أبناء الجنوب من الشراكة وجعل الجنوب مجرد غنيمة يتقاسمها بعض المتنفذين في النظام، وليس هناك وحدة كما يدعون وإنما الواقع هو عكس ما يدعون ويروجون له».
ودعا أبناء الجنوب «إلى استعادة حقهم أولا ثم إجراء الحوار بعد ذلك».
وأعلن العقيد أحمد علوان ثابت نيابة عن الفعاليات السياسية والمدنية والمتقاعدين في طور الباحة عن مقاطعة الانتخابات.
وقال:«إن خطابنا لا يستهدف أخواننا في الشمال ونحن لسنا ضدهم نحن لنا قضية جنوبية نناضل من أجلها ويجب الاعتراف بها».
وفي ختام حديثه أعلن العقيد علوان عن إقامة فعالية كبرى لأبناء كرش بعد عيد الفطر المباررك.
وألقى الأخ علي حسن زكي، رئيس جمعية المتقاعدين بالمسيمير كلمة شدد فيها على ضرورة «أن نتمسك بالقضية الجنوبية حتى تتحقق».
وفي الأمسية أكد جميع المشاركين على «مقاطعة الانتخابات عاقدين العزم على إفشالها إذا فرضت بالقوة».
كما تلقت الأمسية عددا من البرقيات التضامنية من بينها برقية بعث بها المناضل حسن أحمد باعوم، بارك من خلالها للمشاركين إقامة الأمسية معلنا تضامنه المطلق مع أبناء كرش، وبرقيات من المحامي عارف الحالمي والمحامي يحيى غالب الشعيبي وجمال عبادي رئيس هيئة أبناء عدن.
