الجمعيات السكنية .. حقيقة أم خيال..!!

> «الأيام» إيهاب محمد أحمد/ المنصورة - عدن

> لقد مرت الأيام والأشهر بل السنون حتى تجاوزت الخمس عشرة سنة منذ إعلان وتأسيس الجمعيات السكنية لموظفي المرافق الحكومية إلى هذه اللحظة ليست لها أي ذكر على أرض الواقع وإنما على الأوارق فقط.

ولقد قرأت للمرة الثانية للأخ صبري ابن الإعلامي المرحوم سالم بن شعيب رحمه الله وأسكنه جناته، يسأل حول الجمعيات السكنية ومصيرها، وأنا أتساءل معه: لماذا لم تلق هذه الجمعيات أي أهمية بالرغم أنها لذوي الدخل المحدود من موظفي الدولة الغالبية العظمى؟! وهم في أمس الحاجة إلى السكن وأبسط خدمة تقدمها الدولة لهم حتى يبذلوا ما في وسعهم من طاقات من أجل إنجاز الأعمال الوظيفية التي تلقى على عاتقهم، وتهدئ بالهم وتهنئ معيشتهم بالسكن وأسرتهم، بحيث لم نر ولم نشاهد بعد مبادرة عمل لهذه الجمعات من الجهات المسئولة لهذه المرافق والقائمين عليها وإنما لمسنا منهم عدم الاهتمام بها أو اظهارها على أرض الواقع بعدم إنشائها وكأن الامر تبقى في نوم عميق بالعقود التي تم إبرامها في أيادي أعضاء الجمعية.

برغم من أن قيامها وإنشائها يعد خطوة جبارة في التقدم والنهوض بالبلد لإظهارها بالبنيان المعمارية وجمالها وخدمة أكبر لفك ضيق السكن ورحمة بالمواطنين من لهيب الإيجارات وأسعارها.

هذا نداء إلى محافظ عدن د. عدنان الجفري لحل مشكلة الموظفين وأنا متفائل ومطئمن من ناحية المحافظ الجفري فهو محب للخير وسيكون شيئا جميلا وقيما لو بادر بإنشاء وقيام الجمعيات السكنية لموظفي الدولة وإظهارها على الواقع بحيث تصبح حقيقة، فقيام الجمعيات هو أمل كل موظف وليس حلما أو خيالا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى