براون يضم وزراء " ذوى خبرة" في تعديل واسع بالحكومة البريطانية
> لندن «الأيام» د.ب.أ :
>
أجرى رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون تعديلا وزاريا شاملا أمس الجمعة شهد إقالة وزير الدفاع ديس براون وعودة عضو بارز بحزب العمال إلى الحكومة.
وعقب الإعلان عن إجراء التعديل الوزاري ، وجهت انتقادات إلى براون خلال مؤتمر صحفي بشأن اختيار بيتر ماندلسون لتولي وزارة الأعمال ، وهو الأمر الذي دفع الأخير إلى تقديم استقالته من منصبه كمفوض تجاري للاتحاد الأوروبي.
وأجبر ماندلسون ، الذي انضم مرتين إلى الحكومة خلال فترة تولي توني بلير حزب العمال ولكنه اضطر الى تقديم استقالته منها مرتين.
وأكدت المفوضية الأوروبية ، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ، أمس الجمعة استقالة ماندلسون من منصبه كمفوض تجاري للاتحاد الأوروبي ، واختيار البارونة كاثرين أشتون الرئيسة الحالية لمجلس اللوردات البريطاني خلفا له.
وقال براون إن "خبرة (ماندلسون) الواسعة في قضايا الأعمال الدولية " ستساعد الحكومة على قيادة بريطانيا في أوقات التحديات الاقتصادية غير المسبوقة.
وأضاف براون للصحفيين أن الأشخاص الجادين مطلوبون في الاوقات العصيبة.
وأوضح "أن مصلحة البلاد تقتضى الاستعانة بكل الاشخاص الذين يمكنهم خدمتنا بأفضل صورة ممكنة".
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن الهدف من هذا التعديل هو "إعادة تشكيل حكومة" تواكب مع التحديات الجديدة المتمثلة في عدم استقرار الأسواق المالية.
وفي الوقت الذي أبقى فيه براون على معظم المقاعد المهمة في الحكومة ، مثل حقيبتي الداخلية والخارجية ، دون تغيير ، فاجأ رئيس الوزراء المراقبين بإعادة ماندلسون العضو البارز بحزب العمال وحليف رئيس الوزراء السابق توني بلير.
وكان الضحية الأبرز في التعديل الوزاري الذي أجراه براون هو ديس براون الذي يعتقد على نطاق واسع أنه فشل في إحراز نجاحات كبيرة كوزير للدفاع.
ومن المقرر أن يخلف براون في وزارة الدفاع جون هوتن الذي كان يتولى وزارة الأعمال قبل التعديل الوزاري الحالي.
وسيتولى إد ميليباند /38 عاما/ الشقيق الأصغر لوزير الخارجية ديفيد ميليباند وزارة الطاقة والتغير المناخي التي جرى استحداثها.
وأعاد براون أيضا إلى صفوف الوزارة مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية السابقة والسياسية المخضرمة من حزب العمال لتقوم بدور منسق سياسات الحكومة بالإضافة إلى نيك براون وزير الزراعة السابق وحليف جوردن براون الذي شغل منصب الوزير البرلماني عن حزب العمال.
وسيصبح جوف هون وزيرا للنقل ، وهو المنصب الذي أصبح شاغرا عقب إعلان روث كيلي استقالتها الأسبوع الماضي ، وهو القرار الذي ساهم في إجراء هذا التعديل الوزاري.
ويقول محللون إن التعديل الحكومي يهدف إلى إعطاء بعض "الثقل والخبرة" للحكومة التي انتقدتها بعض الدوائر باعتبارها تضم وجوها"شابة للغاية".
وتهدف هذه الخطوة كذلك إلى إظهار أن الانقسامات التي شابت حزب العمال ما بين "أنصار بلير وأنصار براون" في ظل حكومة بلير قد تم التغلب عليها.
وعقب الإعلان عن إجراء التعديل الوزاري ، وجهت انتقادات إلى براون خلال مؤتمر صحفي بشأن اختيار بيتر ماندلسون لتولي وزارة الأعمال ، وهو الأمر الذي دفع الأخير إلى تقديم استقالته من منصبه كمفوض تجاري للاتحاد الأوروبي.
وأجبر ماندلسون ، الذي انضم مرتين إلى الحكومة خلال فترة تولي توني بلير حزب العمال ولكنه اضطر الى تقديم استقالته منها مرتين.
وأكدت المفوضية الأوروبية ، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ، أمس الجمعة استقالة ماندلسون من منصبه كمفوض تجاري للاتحاد الأوروبي ، واختيار البارونة كاثرين أشتون الرئيسة الحالية لمجلس اللوردات البريطاني خلفا له.
وقال براون إن "خبرة (ماندلسون) الواسعة في قضايا الأعمال الدولية " ستساعد الحكومة على قيادة بريطانيا في أوقات التحديات الاقتصادية غير المسبوقة.
وأضاف براون للصحفيين أن الأشخاص الجادين مطلوبون في الاوقات العصيبة.
وأوضح "أن مصلحة البلاد تقتضى الاستعانة بكل الاشخاص الذين يمكنهم خدمتنا بأفضل صورة ممكنة".
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن الهدف من هذا التعديل هو "إعادة تشكيل حكومة" تواكب مع التحديات الجديدة المتمثلة في عدم استقرار الأسواق المالية.
وفي الوقت الذي أبقى فيه براون على معظم المقاعد المهمة في الحكومة ، مثل حقيبتي الداخلية والخارجية ، دون تغيير ، فاجأ رئيس الوزراء المراقبين بإعادة ماندلسون العضو البارز بحزب العمال وحليف رئيس الوزراء السابق توني بلير.
ومن المقرر أن يخلف براون في وزارة الدفاع جون هوتن الذي كان يتولى وزارة الأعمال قبل التعديل الوزاري الحالي.
وسيتولى إد ميليباند /38 عاما/ الشقيق الأصغر لوزير الخارجية ديفيد ميليباند وزارة الطاقة والتغير المناخي التي جرى استحداثها.
وأعاد براون أيضا إلى صفوف الوزارة مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية السابقة والسياسية المخضرمة من حزب العمال لتقوم بدور منسق سياسات الحكومة بالإضافة إلى نيك براون وزير الزراعة السابق وحليف جوردن براون الذي شغل منصب الوزير البرلماني عن حزب العمال.
وسيصبح جوف هون وزيرا للنقل ، وهو المنصب الذي أصبح شاغرا عقب إعلان روث كيلي استقالتها الأسبوع الماضي ، وهو القرار الذي ساهم في إجراء هذا التعديل الوزاري.
ويقول محللون إن التعديل الحكومي يهدف إلى إعطاء بعض "الثقل والخبرة" للحكومة التي انتقدتها بعض الدوائر باعتبارها تضم وجوها"شابة للغاية".
وتهدف هذه الخطوة كذلك إلى إظهار أن الانقسامات التي شابت حزب العمال ما بين "أنصار بلير وأنصار براون" في ظل حكومة بلير قد تم التغلب عليها.