أهالي المناطق الساحلية بأحور يخشون من تفشي الأمراض الوبائية بسبب استمرار الأمواج في قذف الجثث البشرية

> أحور «الأيام» أحمد المدحدح

> ينتاب أهالي المناطق الساحلية في مديرية أحور محافظة أبين مخاوف من استمرار أمواج البحر بين الحين والآخر في قذف الجثث البشرية لجنسيات إفريقية من طالبي اللجوء الذين تعرضوا اللغرق في مياه البحر قبل وصولهم الشاطئ اليمني.

حيث قذفت الأمواج نحو (12) جثة في آخر شهر رمضان، وتستمر إلى حد الآن في قذف ما بين جثة إلى ثلاث جثث بين الحين والآخر على امتداد ساحل مديرية أحور الذي يبلغ طوله نحو (90) كيلو متراً من منطقة مقاطين حتى منطقة دهومة آخر الحدود الساحلية لأحور والمحاذية لمنطقة عرقة التابعة لمحافظة شبوة.

وأبلغ «الأيام» عدد من أهالي بعض المناطق الساحلية في حناذ، البندر وحصن بلعيد عن استمرار الأمواج في قذف الجثث المتعفنة والمتحللة وما ينبعث عنها من روائح كريهة تزكم الأنوف، حيث إن البعض منهم شاهد الكلاب تجري وفي أنيابها أشلاء بشرية منها: أيادٍ نهشتها الكلاب من الجثث التي تقذف بها الأمواج في أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية للمناطق الساحلية، وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من خطورة استمرار الوضع الحالي لما ينذر به من تفشي الأمراض الوبائية الخطيرة منها الطاعون وسعار الكلب من جراء الجثث المتهالكة التي تحللت في الساحل دون أن يعرف عنها أي أحد.

وناشدوا الجهات المعنية في مفوضية الأمم المتحدة والسلطات المحلية بالمديرية التحرك السريع في وضع الحلول والمعالجات وذلك بتشكيل فريق لمراقبة خروج الجثث ودفنها عند وصولها الشاطئ مباشرة للحيلولة دون حدوث الكارثة الوبائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى