> «الأيام» هشام عثمان صالح /خورمكسر - عدن
من منا لا يعرف أو لم يسمع بذلك الصرح الذي يحمل في جوفه كل الجوانب التي تخدم وتمس أموارنا الدنيوية اكانت اجتماعية ام اقتصادية ام ثقافية ام حتى سياسية، ولكن من نوع آخر ليس كما هو متعارف عليه، بل نوع آخر يؤهل اؤلئك الذين قست عليهم هذه الحياة بشتى عواملها وظروفها.
ان مركز الطفولة الامنة بعدن قد اقام مهمته الإنسانية، في ايواء الاطفال في ظل حياة صعبة، بعد ان كان هؤلاء الاطفال ضحية يتسكعون في ازقة الشوارع والاسواق غير مدركين ما هو مصيرهم وكيف حصل ذلك، يتعرضون لاخطار كثيرة وانحرافات تهدد حياتهم الضائعة إلى الهلاك وغير مدركين.
لقد قامت قناة اليمانية (عدن) قبل فترة قصيرة من عامنا هذا بعرض برنامجها الشيق والجميل والرائع برنامج (قطوف) باستضافة الاخت الاستاذة الفاضلة هيام مبارك مديرة مركز الطفولة الأمنة (عدن) ومعها الاخ الاستاذ ايوب ابوبكر مدير عام مكاتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة عدن وبحضور طاقم التدريس التابع للمركز، ولهم الشكر على ما قدموه من جهود ملحوظة تجاه هؤلاء الاطفال، كذلك حضور بعض من هؤلاء الاطفال الذي فاجئونا بالامكانيات الهائلة لديهم ومدى استيعابهم وتطورهم، حيث قاموا بتقديم بعض الفقرات المتنوعة من غناء ورياضة وغيرها، كان شيئا سارا لكل من تابع وشاهد إبداعهم، وهذا يجعلنا نهتم هذا الصرح (المركز) ونقدم له الدعم الكامل لكونه يؤدي رسالة إنسانية.
احب ان اشير في سطوري عن هذا المركز الى ان على الدولة ان تستمر في تقديم الدعم بالتعاون مع مختلف القطاعات ممثلة بمحافظ عدن الاخ د.عدنان الجفري، وتقديم الدعم والرعاية لمثل هذه المراكز، وايضا من اصحاب المال (البيوت التجارية) لتطويره ودعمه.
ان مركز الطفولة الامنة بعدن قد اقام مهمته الإنسانية، في ايواء الاطفال في ظل حياة صعبة، بعد ان كان هؤلاء الاطفال ضحية يتسكعون في ازقة الشوارع والاسواق غير مدركين ما هو مصيرهم وكيف حصل ذلك، يتعرضون لاخطار كثيرة وانحرافات تهدد حياتهم الضائعة إلى الهلاك وغير مدركين.
لقد قامت قناة اليمانية (عدن) قبل فترة قصيرة من عامنا هذا بعرض برنامجها الشيق والجميل والرائع برنامج (قطوف) باستضافة الاخت الاستاذة الفاضلة هيام مبارك مديرة مركز الطفولة الأمنة (عدن) ومعها الاخ الاستاذ ايوب ابوبكر مدير عام مكاتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة عدن وبحضور طاقم التدريس التابع للمركز، ولهم الشكر على ما قدموه من جهود ملحوظة تجاه هؤلاء الاطفال، كذلك حضور بعض من هؤلاء الاطفال الذي فاجئونا بالامكانيات الهائلة لديهم ومدى استيعابهم وتطورهم، حيث قاموا بتقديم بعض الفقرات المتنوعة من غناء ورياضة وغيرها، كان شيئا سارا لكل من تابع وشاهد إبداعهم، وهذا يجعلنا نهتم هذا الصرح (المركز) ونقدم له الدعم الكامل لكونه يؤدي رسالة إنسانية.
احب ان اشير في سطوري عن هذا المركز الى ان على الدولة ان تستمر في تقديم الدعم بالتعاون مع مختلف القطاعات ممثلة بمحافظ عدن الاخ د.عدنان الجفري، وتقديم الدعم والرعاية لمثل هذه المراكز، وايضا من اصحاب المال (البيوت التجارية) لتطويره ودعمه.