> «الأيام» محمد أحمد الباجلي /كريتر - عدن

كل يوم ونحن نتأمل أن تقوم وزارة الكهرباء بتطوير خدماتها إلى الأفضل، ولكن للأسف الشديد أنها ماتزال غير قادرة على أن تقوم بعملها على أكمل وجه.

وما يؤسف أن نكون في القرن الحادي والعشرين والتيار الكهربائي لم نجد له حلا في الانقطاعات التي تقع من حين لآخر في عواصم المحافظات.. ناهيك أن هناك بعض القرى لم تر النور حتى يومنا هذا، وحتى العاصمة صنعاء فإنها لم تسلم من هذه الانقطاعات في التيار الكهربائي فياترى ما هو حال المحافظات الأخرى؟!.. ولكن محافظة عدن ثغر اليمن الباسم فإنها من أكثر المحافظات التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء مديرياتها أثناء النهار والمساء، والكل يعرف تماما إلى أي مدى تصل درجات الحرارة في عدن، وهذا ما زاد من معاناة المواطنين، خاصة المرضى المصابين بالسكر أو الضغط. ولكنني لا أعلم لماذا في الآونة الأخيرة تم تنوير أغلب مديريات عدن إن لم تكن جميعها؟!.

علما أننا إذا أردنا أن نقوم بتنوير الأحياء والمديريات لابد أن نملك قوة كبيرة في التيار الكهربائي تمكننا من تفادي شكاوى المواطنين، وأيضا إيجاد الحلول السريعة عند انقطاع التيار الكهربائي.. علما إنني أبارك للقائمين على تنوير الأحياء لأنه عمل أكثر من رائع.. ولكنني أتمنى أن نعمل دائما الأهم ونترك المهم، فإذا وجدت الإمكانيات وجميع السبل متوفرة لدينا فعلينا أن نستغلها في تقوية التيار الكهربائي لمنازل المواطنين والشوارع الرئيسة.. ومن ثم إن وجد هناك فائض فحينها تبدأ بتزيين المحافظة بالأنوار.

وعبر «الأيام» أناشد الأخ وزير الكهرباء والأخ محافظ عدن أن يقوموا ببذل قصارى جهدهم في إيجاد الحلول المناسبة للانقطاعات للتيار الكهربائي عن عدن، وأيضا لكي تستعيد مكانتها كلؤلؤة وعروس البحر العربي.