> قلل وزير خارجية كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء من شأن فكرة ان كوريا الشمالية سلمت انذارا عندما أجرت محادثات في الاسبوع الماضي مع مبعوث امريكي زائر يحاول انقاذ اتفاق نزع الاسلحة النووية المتعثر.

ولزم كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الامريكية الصمت تقريبا بشأن تفاصيل المحادثات التي استمرت ثلاثة ايام في بيونجيانج. وقال ان التركيز في المحادثات انصب على ايجاد وسيلة للتحقق من مزاعم الشمال بشأن برنامجه النووي.

وقال وزير الخارجية يو ميونج هوان للجنة برلمانية "التقارير التي ذكرت ان كوريا الشمالية ادلت باقتراح بالغ الاهمية أو أصدرت انذارا يبدو انه يستند الى امور ترجع الى الماضي. انه مختلف عما جرت مناقشته في الزيارة الاخيرة لهيل وهو بروتوكول التحقق. "

واضاف "قالت صحيفة موالية لبيونجيانج يوم أمس الأول ان كوريا الشمالية "نقلت فيما يبدو رأيها بشأن حل سلمي للقضايا الامنية ... وأصدرت انذارا فيما يتعلق بذلك."

ولم تتحدث صحيفة تشوسون سينبو التي تنشر في اليابان عن تفاصيل الانذار لكنها قالت انه لا يوجد اتفاق وان كوريا الشمالية ستغيب على الارجح عن محادثات نزع الاسلحة.

وقال يو ان الشمال سيحاول التنصل من عملية التحقق بقدر الامكان.

وقال "ما نحتاج الى عمله هو ان نجعل من المستحيل (بالنسبة للشمال) ان يبتعد."

وتكهن محللون بأن هيل ربما توصل الى نوع ما من الاتفاق او التفاهم في بيونجيانج حساس في طبيعته ويحتاج الى دعم اطراف اخرى في المحادثات النووية التي تضم الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.

ولم يفصح يو عن أي تفاصيل عن محادثات هيل لكنه قال انه يعتقد ان الجانبين يظهران مرونة.

ونقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصدر حكومي قوله ان كوريا الشمالية طلبت تعويضا اضافيا لقبول اجراءات التحقق الكاسحة التي تطالب بها واشنطن.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية انه رغم زيارة هيل فان كوريا الشمالية واصلت التحرك لاستئناف العمل في مجمع يونجبيون النووي.