المواطنة المتساوية في الإسلام: إمكانية التحقيق وعوائق التطبيق
> عدن «الايام» خاص:
> عن ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT) بالتعاون مع المنظمة الألمانية (GTZ) , صدر كتاب (المواطنة المتساوية في الإسلام: إمكانية التحقيق وعوائق التطبيق) للباحث محمد اللطيفي. يحمل الكتاب الرقم (15) من سلسلة إصدارات الملتقى في مجال حقوق الإنسان.
ويهدف الكتاب إلى دراسة المواطنة من منظور إسلامي ومدى توافقها أو تعارضها مع الإسلام , مركزا على إمكانية تحقيق المواطنة وعوائق تطبيقها من منظور مجتمعي إسلامي.
يضم الكتاب ستة فصول, يتناول الباحث في الفصل الأول «مدخل عام للمواطنة» ويناقش الباحث في الفصل الثاني «المواطنة المتساوية في الخطاب الإسلامي», مؤكدا في هذا الفصل على أن المواطنة كاملة في السماء ومنقوصة في الأرض.
ويفرق الباحث في الفصل الثالث من الكتاب «مواطنة الأقليات غير المسلمة», بين مواطنة الفتح (وضع غير المسلم بعد الفتح الإسلامي مواطن أم ذمي), ومواطنة التحرير (وضع غير المسلمين بعد التحرير مواطنين أم رعايا) واتجه الباحث في الفصل الرابع إلى نقد الرؤى الإسلامية لمواطنة المرأة مقسما إياها إلى «منعدمة, ومنقوصة» صارت المرأة في الأولى شيطانا وفي الثانية نصف إنسان, مقدما رؤية تجديدية للمواطنة المتساوية للمرأة في الإسلام, بانيا عليها للمرأة حقوقا متساوية مع الرجل بدءا من رئاسة الدولة وانتهاء برئاسة البيت.
ويقدم الباحث في الفصل الخامس رؤيته الخاصة التحديثية في مجال المواطنة, صاغ فيها دستورا للمواطنة المتساوية في الإسلام, ورؤية عملية لإمكانية تحقيق المواطنة المتساوية, مفصلا فيها شروط التأسيس وأولويات التعايش ومقومات البقاء, ويؤكد الباحث في هذا الفصل أن الدولة مدنية لا دينية كون الإسلام ليس دولة «بل دينا لتهذيب الدولة», ويخص الباحث الواقع اليمني بالدراسة والتحليل بفصل مستقل في البحث, تناول فيه (رؤية تحليلية) للمواطنة في اليمن, دارسا فيها الواقع النصوصي (الدستوري والقانوني), والواقع الميداني مركزا على واقع المرأة اليمنية, ومحللا العوامل المعيقة لمواطنة المرأة اليمنية المعاصرة.
وفي الختام يوصي الباحث باستخدام التربيتين المدنية والجمالية كأساليب وطرائق يمكن من خلالها تكريس ثقافة التسامح وحق التنوع, وتحويل المواطنة إلى قيمة وحاجة للمواطن
الجدير بالذكر أن هذا الكتاب يأتي ضمن أنشطة برنامج حقوق النساء في الإسلام المرحلة الثالثة الذي ينفذه ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT) بالتعاون مع المنظمة الألمانية (GTZ).
ويهدف الكتاب إلى دراسة المواطنة من منظور إسلامي ومدى توافقها أو تعارضها مع الإسلام , مركزا على إمكانية تحقيق المواطنة وعوائق تطبيقها من منظور مجتمعي إسلامي.
يضم الكتاب ستة فصول, يتناول الباحث في الفصل الأول «مدخل عام للمواطنة» ويناقش الباحث في الفصل الثاني «المواطنة المتساوية في الخطاب الإسلامي», مؤكدا في هذا الفصل على أن المواطنة كاملة في السماء ومنقوصة في الأرض.
ويفرق الباحث في الفصل الثالث من الكتاب «مواطنة الأقليات غير المسلمة», بين مواطنة الفتح (وضع غير المسلم بعد الفتح الإسلامي مواطن أم ذمي), ومواطنة التحرير (وضع غير المسلمين بعد التحرير مواطنين أم رعايا) واتجه الباحث في الفصل الرابع إلى نقد الرؤى الإسلامية لمواطنة المرأة مقسما إياها إلى «منعدمة, ومنقوصة» صارت المرأة في الأولى شيطانا وفي الثانية نصف إنسان, مقدما رؤية تجديدية للمواطنة المتساوية للمرأة في الإسلام, بانيا عليها للمرأة حقوقا متساوية مع الرجل بدءا من رئاسة الدولة وانتهاء برئاسة البيت.
ويقدم الباحث في الفصل الخامس رؤيته الخاصة التحديثية في مجال المواطنة, صاغ فيها دستورا للمواطنة المتساوية في الإسلام, ورؤية عملية لإمكانية تحقيق المواطنة المتساوية, مفصلا فيها شروط التأسيس وأولويات التعايش ومقومات البقاء, ويؤكد الباحث في هذا الفصل أن الدولة مدنية لا دينية كون الإسلام ليس دولة «بل دينا لتهذيب الدولة», ويخص الباحث الواقع اليمني بالدراسة والتحليل بفصل مستقل في البحث, تناول فيه (رؤية تحليلية) للمواطنة في اليمن, دارسا فيها الواقع النصوصي (الدستوري والقانوني), والواقع الميداني مركزا على واقع المرأة اليمنية, ومحللا العوامل المعيقة لمواطنة المرأة اليمنية المعاصرة.
وفي الختام يوصي الباحث باستخدام التربيتين المدنية والجمالية كأساليب وطرائق يمكن من خلالها تكريس ثقافة التسامح وحق التنوع, وتحويل المواطنة إلى قيمة وحاجة للمواطن
الجدير بالذكر أن هذا الكتاب يأتي ضمن أنشطة برنامج حقوق النساء في الإسلام المرحلة الثالثة الذي ينفذه ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT) بالتعاون مع المنظمة الألمانية (GTZ).