كلمتان في الفن

> «الأيام» عوضين:

> بصراحة:أثبت القلم الجريء للأديب السعودي الأستاذ أحمد المهندس بأنه ناقد من الطراز الأول في الشؤون الفنية والأدبية والثقافية.. هذا ما أفرزته كتاباته المستمرة، وقد ساهمت صحيفتنا الغراء «الأيام» بصفحتيها (الأدب) و(الفن والفنانون) في منحه الأولوية لنشر مواضيعه الناقدة بشكل يثير القراء الكرام الذين افتقدوا منذ زمن بعيد مثل هكذا نقد فني لاذع.. لا لغرض استعراض عضلات قلمه، وإنما من أجل إصلاح بعض (الاعوجاجات) في المجالات الإبداعية التي جلبت للساحة الفنية الصداع والأسباب كلنا يعلمها، وهي تكمن في شيئين مهمين هذه الأيام، أولا: فاقد الشيء لايعطيه.

ثانيا: ما يدور خلف الكواليس من أساليب (النص بالنص) والبعض الآخر يدخل في إطار (وما خفي كان أعظم).. فهل تحذو بعض أقلامنا الفنية حذو (المهندس) وإلا..!!.

سؤال فني بريء:

ياترى ما هي الحكمة وبخاصة في سهرات العيد الفنية أن تستضيف قناة (اليمن) الفضائية فنانين + رقصات البرع.. وفي الجانب الآخر نجد قناة (يمانية) الفضائية تستضيف فنانين + رقصات الشرح.. والمحصلة النهائية، مافيش حد أحسن من حد.. ياله من سر غريب! ومن يريد معرفة هذا السر عليه أن يفتح بطن الشاعر!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى