عمر بكري يحذر الاعلام الغربي من تشويه سمعته

> بيروت/لندن «الأيام» د.ب.أ :

> حذر الشيخ عمر بكري مؤسس حركة "المهاجرين" المتشددة في بريطانيا أمس الأربعاء جميع وسائل الاعلام الغربية ، ولاسيما البريطانية من تشويه صورته وصورة الاسلام.

وقال بكري في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أمس إنه يحذر الاعلام الغربي من الاستمرار في نشر مثل هذه المواضيع بشأنه أو بشأن أسرته ، وإلا فإنه سينتقم بقسوة.

وتأتي تصريحات بكري في إشارة إلى التقارير الاعلامية البريطانية التي أفادت بأن ابنته تعمل راقصة تعري (ستربتيز) في حانات لندن ، وأنه تزوج من امرأة لبنانية أصغر من بناته.

وأضاف بكري أن الاعلام يتدخل في أموره الشخصية ، مشيرا إلى أن ما يحدث هو حملة ضده شخصيا وضد الاسلام بشكل عام.

وطالب بإجراء اختبار للحامض النووي (دي.إن.إيه) للفتاة التي يزعم الاعلام البريطاني أنها ابنته ، موضحا أن جميع بناته محجبات وأنه انفصل عن زوجته قبل ثلاثة أعوام ثم تزوج من سيدة لبنانية ليست أصغر سنا من بناته.

كما قال بكري بغضب إن بناته تربين تربية صالحة قائمة على التعاليم الاسلامية وأن ياسمين أو يسرا التي تزعم أنها ابنته لا تنتمي لافراد أسرته بشكل أو بآخر.

يذكر أن يسرا فستق /27 عاما/ المعروفة بـ"ياسمين" والتي زعمت أنها إحدى بنات بكري ، هي أم عزباء ، أقرت بأنها تعمل راقصة في الحانات والملاهي الليلية بلندن.

وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية الشعبية قد ذكرت في عددها اليوم أن بكري طلق زوجته تزوج من أخرى تصغر ابنته بعام في لبنان. وأفادت الصحيفة بأن الشيخ السوري المولد طلق زوجته حنان /48 عاما/ ليتزوج من حسناء لبنانية شابة تدعى ربى /26 عاما/.

ونقلت الصحيفة عن بكري /50 عاما/ قوله: "يجب أن يكون لي زوجة" بعد أن
رفضت حنان - أم أبنائه الستة - أن تقيم معه في منفاه بلبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن ربى تعيش حاليا مع بكري - الذي يقيم ما بين مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتين منذ حوالي أربع سنوات - ويقيم معهما ابنه بلال البالغ من العمر 10 سنوات وذلك في منزله الفخم بإحدى ضواحي بيروت.

ونقلت الصحيفة عن "مصدر في لبنان" قوله أمس إن حنان "زوجة عمر جاءت لتقيم معه بعدما طرد من بريطانيا للمرة الاولى ولكنها لم تتكيف (مع الظروف) .. حيث شكت من أنها لا تحظى بأي حرية وأنها لا يمكنها الذهاب إلى أي مكان دون زوجها".

وأضاف المصدر: "أما في بريطانيا فكان يمكنها أن تذهب للتسوق مع أصدقائها وأفراد أسرتها ، بالاضافة إلى وضعها مساحيق التجميل وارتدائها للملابس الانيقة داخل المنزل .. لكن الامر مختلف في بيروت حيث انتهج عمر أسلوب حياة أكثر محافظة".

وكانت صحيفتا "ذا صن" و"ديلي ميل" البريطانيتان قد نسبتا قبل أيام إلى فتاة زعمت أنها ابنة عمر بكري قولها إنها تعمل راقصة تعري في الحانات والملاهي الليلية بلندن وإنها لا علاقة لها بأبيها الذي لم تقتنع يومًا "بأسلوب حياته وأفكاره المتشددة".

كما ذكرت الصحيفتان أن الفتاة "ياسمين" أو "يسرا" سابقًا تعيش بمفردها مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات بعد انهيار زواجها من رجل تركي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى