> أكدت لـ «الأيام» القاضي كفاح سعيد عوض رئيس محكمة الأحداث بمحافظة إب أن قلة الوعي الأسري وترك الأطفال يلعبون بالسلاح هو سبب رئيس لوقوع الكثير من الجرائم في اليمن عامة، وخصوصا في محافظة إب.

وأشارت إلى «أن الصعوبات التي تعترض سير العملية القضائية في المحافظة كثيرة، أبرزها عدم وجود مبنى يأوي الفتيات الأحداث، وهو ما يعد أكبر الصعوبات التي نواجهها اليوم».

وأضافت:«رفعنا أكثر من مذكرة حول ذلك إلى الجهات ذات العلاقة ولكن بلا جدوى، وننوي أن نطرح هذه القضية في اللقاء الذي سيجمعنا بالأخ المحافظ القاضي أحمد الحجري، ونتمنى أن يتجاوب معنا، حيث إن مطالبنا هي بناء دار للفتيات أو استئجار مبنى مؤقت، والسبب في ذلك أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة للجرائم التي ترتكبها الفتيات، لذلك فإنه من الصعب أن يتم تسكينهن برفقة الأحداث الذكور، حيث إن هناك أرضية غير مستغلة بجانب دار الأحداث الذكور نتمنى استغلالها، وأن يتم اعتماد موازنة لذلك».

وتابعت: «من الصعوبات التي نواجهها أيضاً هي قلة اعتماد المحكمة، الذي لايساوي شيئا.. وأشكر الوزير على تجاوبه في توظيف أربعة موظفين للعام الحالي، وهناك وعود بزيادة الاعتماد».

واستطردت قائلة: «إن الوزارة أعطت فرصة لعدد من القضاة وخاصة المرأة في الدورة التدريبية بألمانيا، وفعلا ذهبت قبل رمضان ومعي عدد من زميلاتي، وكانت الاستفادة كبيرة، وشاهدنا خلالها كيف يتم التعامل مع قضايا الأحداث بمهنية عالية، وهو ما نفتقر إليه هنا للأسف الشديد».