> غوري «الأيام» كلار سنيغاروف :
قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس الجمعة خلال زيارته لجورجيا ان روسيا احترمت تعهداتها بشأن الانسحاب من جورجيا مشيرا الى ان ذلك يمثل "بداية عملية طويلة".
وقال كوشنير الذي تترأس بلاده الاتحاد الاوروبي وكانت تفاوضت مع روسيا على انسحابها من جورجيا اثر النزاع بين موسكو وتبيليسي في آب/اغسطس "انه كان يتعين على الروس ان يغادروا المناطق المحاذية ولقد فعلوا ذلك (..) لقد احترموا تعهداتهم".
وغادرت القوات الروسية المناطق الجورجية المحاذية لجمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين الجورجيتين في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر قبل يومين من انقضاء المهلة المقررة في اتفاق الثامن من ايلول/سبتمبر.
وقال الرئيس الروسي ديميتري مدفيدف من جانبه اثر اجتماعات قمة مجموعة الدول السوفياتية السابقة الاحدى عشر في بشكيك ان بلاده "اوفت بجميع التزاماتها".
غير ان كوشنير اقر بان القوات الروسية لم تتراجع "حتى الان" في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الى الخطوط السابقة لنزاع الثامن من آب/اغسطس.
وقال "انها ليست المرحلة نفسها" موضحا ان هذا الامر ستتم مناقشته في مباحثات الامن في المنطقة التي تبدأ في جنيف في 15 تشرين الاول/اكتوبر.
وكانت القوات الروسية دخلت منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية اللتين اعترفت باستقلالهما اثناء النزاع وهي تنوي الابقاء على 7600 جندي فيهما ما يشكل ضعف القوات التي كانت منتشرة فيهما قبل الحرب.
وهي ابقت على مواقع لها في اقليم اخالغوري (اوسيتيا) ومضائق خودوري ( ابخازيا) التي كانت تحت سيطرة الجيش الجورجي قبل النزاع.
وقال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي اثر اجتماعه بكوشنير في باتومي، غرب البلاد، ان "على الروس ان ينسحبوا من جورجيا باكملها" بما فيها المناطق الانفصالية.
وزار كوشنير صباحا على متن عربة مصفحة تابعة لمهمة المراقبة الاوروبية المنطقة العازلة السابقة المحاذية لاوسيتيا الجنوبية.
وتوقف في كاراليتي حيث كان الروس اقاموا احد حواجزهم الرئيسية ثم في تكفيالي عند مركز شرطة جورجي.
والتقى اثر ذلك بعض السكان الذين فروا من اعمال القصف وعادوا لتوهم الى قريتهم قبل ان يزور مخيما للاجئين في غوري (وسط).
وردا على سؤال صحافية اشارت الى ان انسحاب القوات الروسية الى مواقعها السابقة للنزاع مضمن في اتفاق الثامن من ايلول/سبتمبر، قال كوشنير "ان الكلمات شيء والواقع شيء آخر".
واضاف "ما من شيء مثالي. نحن في بداية عملية تتم مرحلة مرحلة. ويجب ان تبدأ المباحثات ولا يجب تخفيف الضغط او الاهتمام الدولي" بهذا الملف.
وبين المواضيع التي ستطرح في اجتماع جنيف اشار كوشنير الى مسألة المهجرين واقليم اخالغوري الذي يضم سبعة آلاف ساكن.
وتعتبر السلطات الجورجية ان روسيا لم تحترم تعهداتها بسبب عدم انسحابها من اخالغوري.
وقال كوشنير لصحافي سأله ان كان يرى ان موسكو انتهكت الاتفاق من خلال الابقاء على قواتها "هل لديكم حل آخر؟ لا" وان الامر سيتم "على مراحل".
واشار الوزير الفرنسي ايضا الى ان سلطات اوسيتيا الجنوبية وابخازيا "ستكون بالطبع حاضرة" في جنيف "لبحث امر اللاجئين (..) غير انها لن تكون حاضرة في بداية المباحثات".
ومن جانبه قال مدفيدف "بالنسبة الينا من الضروري ان يشارك شركاؤنا في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية منذ البداية وعلى كافة المستويات (في المباحثات) لان الامر يعنيهم مباشرة".
ودعت فرنسا أمس الجمعة الى ان تشمل مهمة الامم المتحدة في جورجيا في كافة اراضي ابخازيا بما فيها وادي خودوري بعد ان جدد مجلس الامن الدولي مدة هذه المهمة لاربعة اشهر أمس الأول بموجب الاتفاق الموقع مع روسيا.
وتشرف هذه البعثة التي انشئت في 1993 على وقف اطلاق النار بين جورجيا وابخازيا وتضم 134 مراقبا و17 شرطيا. (أ.ف.ب)
وقال كوشنير الذي تترأس بلاده الاتحاد الاوروبي وكانت تفاوضت مع روسيا على انسحابها من جورجيا اثر النزاع بين موسكو وتبيليسي في آب/اغسطس "انه كان يتعين على الروس ان يغادروا المناطق المحاذية ولقد فعلوا ذلك (..) لقد احترموا تعهداتهم".
وغادرت القوات الروسية المناطق الجورجية المحاذية لجمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين الجورجيتين في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر قبل يومين من انقضاء المهلة المقررة في اتفاق الثامن من ايلول/سبتمبر.
وقال الرئيس الروسي ديميتري مدفيدف من جانبه اثر اجتماعات قمة مجموعة الدول السوفياتية السابقة الاحدى عشر في بشكيك ان بلاده "اوفت بجميع التزاماتها".
غير ان كوشنير اقر بان القوات الروسية لم تتراجع "حتى الان" في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الى الخطوط السابقة لنزاع الثامن من آب/اغسطس.
وقال "انها ليست المرحلة نفسها" موضحا ان هذا الامر ستتم مناقشته في مباحثات الامن في المنطقة التي تبدأ في جنيف في 15 تشرين الاول/اكتوبر.
وكانت القوات الروسية دخلت منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية اللتين اعترفت باستقلالهما اثناء النزاع وهي تنوي الابقاء على 7600 جندي فيهما ما يشكل ضعف القوات التي كانت منتشرة فيهما قبل الحرب.
وهي ابقت على مواقع لها في اقليم اخالغوري (اوسيتيا) ومضائق خودوري ( ابخازيا) التي كانت تحت سيطرة الجيش الجورجي قبل النزاع.
وقال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي اثر اجتماعه بكوشنير في باتومي، غرب البلاد، ان "على الروس ان ينسحبوا من جورجيا باكملها" بما فيها المناطق الانفصالية.
وزار كوشنير صباحا على متن عربة مصفحة تابعة لمهمة المراقبة الاوروبية المنطقة العازلة السابقة المحاذية لاوسيتيا الجنوبية.
وتوقف في كاراليتي حيث كان الروس اقاموا احد حواجزهم الرئيسية ثم في تكفيالي عند مركز شرطة جورجي.
والتقى اثر ذلك بعض السكان الذين فروا من اعمال القصف وعادوا لتوهم الى قريتهم قبل ان يزور مخيما للاجئين في غوري (وسط).
وردا على سؤال صحافية اشارت الى ان انسحاب القوات الروسية الى مواقعها السابقة للنزاع مضمن في اتفاق الثامن من ايلول/سبتمبر، قال كوشنير "ان الكلمات شيء والواقع شيء آخر".
واضاف "ما من شيء مثالي. نحن في بداية عملية تتم مرحلة مرحلة. ويجب ان تبدأ المباحثات ولا يجب تخفيف الضغط او الاهتمام الدولي" بهذا الملف.
وبين المواضيع التي ستطرح في اجتماع جنيف اشار كوشنير الى مسألة المهجرين واقليم اخالغوري الذي يضم سبعة آلاف ساكن.
وتعتبر السلطات الجورجية ان روسيا لم تحترم تعهداتها بسبب عدم انسحابها من اخالغوري.
وقال كوشنير لصحافي سأله ان كان يرى ان موسكو انتهكت الاتفاق من خلال الابقاء على قواتها "هل لديكم حل آخر؟ لا" وان الامر سيتم "على مراحل".
واشار الوزير الفرنسي ايضا الى ان سلطات اوسيتيا الجنوبية وابخازيا "ستكون بالطبع حاضرة" في جنيف "لبحث امر اللاجئين (..) غير انها لن تكون حاضرة في بداية المباحثات".
ومن جانبه قال مدفيدف "بالنسبة الينا من الضروري ان يشارك شركاؤنا في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية منذ البداية وعلى كافة المستويات (في المباحثات) لان الامر يعنيهم مباشرة".
ودعت فرنسا أمس الجمعة الى ان تشمل مهمة الامم المتحدة في جورجيا في كافة اراضي ابخازيا بما فيها وادي خودوري بعد ان جدد مجلس الامن الدولي مدة هذه المهمة لاربعة اشهر أمس الأول بموجب الاتفاق الموقع مع روسيا.
وتشرف هذه البعثة التي انشئت في 1993 على وقف اطلاق النار بين جورجيا وابخازيا وتضم 134 مراقبا و17 شرطيا. (أ.ف.ب)