عالم الموسيقى

> «الأيام» متابعات:

> الموسيقى العربية.. تأثرت صناعة فن النغم والألحان منذ ظهورها في الإسلام بالموسيقى الفارسية واليونانية والتركية والمصرية، لذلك فهي تشترك مع الموسيقى الشرقية من حيث المبدأ.

ولكنها في ذاتها وخاصيتها تتصل بجنس الإيقاع الموزون، وهو ما تتميز به أركان اللغة العربية، فهذه الصناعة عربية من حيث إخضاع النغم إلى أصناف الزخارف اللفظية في أجزاء الكلام، وشرقية من حيث إن الموسيقى الشرقية تأخذ في الاعتبار تآلف النغم والأصوات وترتيبها وإيقاعها وأجناس نغمها في الألحان.

والعرب وأهل الشرق عامة يهتمون في الموسيقى بالألحان الغنائية لطرائقها، باعتبار أن هذا هو الأصل الأول في الصناعة، والعرب القدماء هم أول من استنبط الأجناس القوية في ترتيب النغمات وأشهرها جنس (الراست). ولايوجد في الموسيقى العربية تراكيب صوتية أو تخيلية لتحاكي أمورا وأشياء طبيعية في الموسيقى الأوروبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى