النائب البرلماني السابق الشيخ هيثم أحمد هيثم في مذكرة إلى محافظ لحج:الاحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر بمنصة الحبيلين لايشكل أية خطورة
> ردفان «الأيام » خاص
> دعا النائب البرلماني السابق والقيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ هيثم أحمد هيثم قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج إلى ضرورة تحكيم لغة الحوار والعقل والمنطق، والتنسيق مع قيادة الحراك السلمي في ردفان بشأن فعالية الاحتفاء بالذكرى 45 لثورة 14 أكتوبر التي أقرت هيئة الحراك السلمي بمحافظة لحج إقامتها يوم الإثنين القادم 2008/10/13 في ردفان.
وقال الشيخ هيثم أحمد في مذكرة بعث بها إلى محافظ لحج: «تدركون جميعا أن ما حدث في العام الماضي في منصة الحبيلين أثناء الإعداد والتحضير للاحتفال بهذه المناسبة من إزهاق للأرواح و سقوط العديد من الجرحى من المواطنين وما تبعه من أحداث، ناتج عن عدم التفاهم والتشاور والتنسيق وتحكيم لغة العقل والمنطق، ولولا سرعة تدخل فخامة الرئيس بإصدار توجيهاته السريعة والعاجلة بتحكيم لغة العقل وعودة القوات العسكرية إلى ثكناتها السابقة لحدث ما لايحمد عقباه، ولكانت الخسارة أكبر من سقوط 4 شهداء و16 جريحا.
لهذا فإننا نرى أن يتم التنسيق بين هيئة قيادة النضال السلمي والسلطة المحلية في إقامة هذه الفعالية، وجعلها فعالية مشتركة، ويتم وضع برنامج يلتزم به الطرفان من حيث الكلمات والشعارات التي سوف تلقى في المهرجان، بدلا من المشاحنات والتوترات التي لاتخدم الجميع، وتؤدي إلى ما لايحمد عقباه. ونؤكد بأن الفعالية ومن وجهة نظرنا لاتشكل أية خطورة أو زعزعة للأمن والاستقرار والسكينة العامة».
واقترح الشيخ هيثم في ختام مذكرته أن «يتم في المهرجان تكريم حراس المنصة بأوسمه الإخلاص وأسر الشهداء والجرحى بأوسمة الشجاعة تكريما لتضحياتهم التي قدموها من أجل كرامة ردفان.. أما القضية فيجب أن يأخذ القضاء مجراه، ويقول كلمته الفصل فيها».
وقال الشيخ هيثم أحمد في مذكرة بعث بها إلى محافظ لحج: «تدركون جميعا أن ما حدث في العام الماضي في منصة الحبيلين أثناء الإعداد والتحضير للاحتفال بهذه المناسبة من إزهاق للأرواح و سقوط العديد من الجرحى من المواطنين وما تبعه من أحداث، ناتج عن عدم التفاهم والتشاور والتنسيق وتحكيم لغة العقل والمنطق، ولولا سرعة تدخل فخامة الرئيس بإصدار توجيهاته السريعة والعاجلة بتحكيم لغة العقل وعودة القوات العسكرية إلى ثكناتها السابقة لحدث ما لايحمد عقباه، ولكانت الخسارة أكبر من سقوط 4 شهداء و16 جريحا.
لهذا فإننا نرى أن يتم التنسيق بين هيئة قيادة النضال السلمي والسلطة المحلية في إقامة هذه الفعالية، وجعلها فعالية مشتركة، ويتم وضع برنامج يلتزم به الطرفان من حيث الكلمات والشعارات التي سوف تلقى في المهرجان، بدلا من المشاحنات والتوترات التي لاتخدم الجميع، وتؤدي إلى ما لايحمد عقباه. ونؤكد بأن الفعالية ومن وجهة نظرنا لاتشكل أية خطورة أو زعزعة للأمن والاستقرار والسكينة العامة».
واقترح الشيخ هيثم في ختام مذكرته أن «يتم في المهرجان تكريم حراس المنصة بأوسمه الإخلاص وأسر الشهداء والجرحى بأوسمة الشجاعة تكريما لتضحياتهم التي قدموها من أجل كرامة ردفان.. أما القضية فيجب أن يأخذ القضاء مجراه، ويقول كلمته الفصل فيها».
