كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) ..مشاوير فرضت أحداثها وتوجت الصقر وأهلي صنعاء والعين أبطالا
وسيم القعر هدافا للنسخة الاولى
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> 
المشوار الأول .. كانت بداية التدشين للعمل الجاد والهادف إلى إخراج بطولة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) إلى النور من خلال الاجتماع الذي احتضنه مبنى مؤسسة «الأيام» في عدن الذي حضره الأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» وهاني باشرحيل رئيس تحرير «الأيام الرياضي» بحضور رئيس وأعضاء فرع اتحاد كرة القدم في عدن ومندوبو الفرق المشاركة، حيث تمَّ مناقشة اللائحة المنظمة وضوابط المسابقة.
كما أجريت قرعة البطولة التي اعتمد فيها نظام المجموعات، وكان الاجتماع قد عقد مساء الأربعاء 2005/10/16.
الهلال ووحدة عدن في الافتتاح
تسع فرق شاركت في النسخة الأولى، وقد وزعتها القرعة إلى ثلاث مجموعات الأولى:(الهلال، حسان ، وحدة عدن).. والثانية ضمت:(التلال، الرشيد والميناء).. والثالثة:(الصقر، الشعلة وشمسان).
الافتتاح نال شرف التواجد فيه فريقا (هلال الحديدة ووحدة عدن) في لقاء احتضنه ملعب الحبيشي يوم الأحد 2005/10/20، حيث أقيم يومها افتتاح رسمي حضره د. يحيى الشعيبي محافظ عدن في ذلك الوقت والشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم وهاني باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام الرياضي» وعدد من الضيوف وجمهور غفير..اللقاء فاز به وحدة عدن بهدفين نظيفين سجلها مارسيل صالح من ضربة جزاء في د(12) ووسام معاوية في د(25)..وحاز على جائزة أحسن لاعب وسام معاوية من وحدة عدن..أدار اللقاء الافتتاحي أمين عاشور وإيهاب باشراحيل وخالد أبوبكر ولؤي محسن البغدادي.
ضربات الترجيح تتوج الصقر بطلا
كان عصر الثاني من ديسمبر في عام 2005م يوما رياضيا خاصا اكتملت معالمه وأعاد الأذهان كثيرا إلى الوراء لنتذكر الأيام الخوالي لكرة القدم، فقد امتلأت مدرجات ملعب الحبيشي عن آخرها، وكان فريقا الصقر وحسان حاضرين في الملعب كطرفي اللقاء النهائي الذي تميز فكان حلقة إضافية امتزجت بما حواليها ليهز ملعب الحبيشي بكل أركانه ويكتب التاريخ بأحرف من ذهب ختام البداية.اللقاء الجميل بين الفريقين الذي نقل عبر أثير تلفزيون وإذاعة عدن لم تحسمه سوى ضربات الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي بهدف لكل فريق، حيث سجل الصقر أولا عبر رشاد الظاهري وعادلَ حسان بضربة جزاء لوسيم القعر.
لاعبو الصقر كانوا الأكثر قدرة على التعامل مع ضربات الترجيح بوجود الحارس زياد الذي ساهم بتصديه لركلة في فوز فريق ونيل شرف الفوز والتتويج بكأس الاستقلال في نسختها الأولى.. فيما كان حسان وصيفا والشعلة مثاليا.
نجم حسان وسيم القعر كان هدافا للمسابقة.
أدار اللقاء النهائي علي الحسني وحسين جامع وعدنان محمد وخالد أمين.
المشوار الثاني
جاءت النسخة الثانية للمسابقة بحلة أخرى بعد أن رصد القائمون مسارات النسخة الأولى بسلبياتها وإيجابياتها لذلك ارتفع عدد الفرق المشاركة ومن محافظات مختلفة، فجاء انطلاق البطولة في 12 نوفمبر 2006م بمشاركة 15 فريقا قسمت إلى خمس مجموعات ضمت الأولى: (الصقر، اليرموك ونصر الضالع).. والمجموعة الثانية:(التلال، الرشيد ووحدة صنعاء)..والمجموعة الثالثة:(أهلي صنعاء، الشعلة واتحاد إب)..والمجموعة الرابعة:(هلال الحديدة، حسان وفريق «الأيام» و«الأيام الرياضي»..والمجموعة الخامسة:( شعب إب، شعب حضرموت وشباب البيضاء).
الرشيد والتلال في الافتتاح
سجل فريقا التلال والرشيد التعزي حضورهما في افتتاح البطولة التي أقيمت يوم الأحد 12 نوفمبر 2006م بحضور محافظ عدن السابق أحمد محمد الكحلاني والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم والأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام».
اللقاء كسبه الرشيد بهدفين مقابل هدف، سجل للرشيد عصام ياسين وبسام حميد، وسجل للتلال عاصم خدشي، ونال جائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من الشيخ علي جلب بسام حميد من الرشيد.
تكريم العيسي
في افتتاح النسخة الثانية كان الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم موضع تقدير عند صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل، حيث منح ترس عميد «الأيام» تقديرا لجهوده ودوره في خدمة كرة القدم اليمنية..التكريم الذي صفق له الجميع جرى بين الشوطين وتسلم العيسي الترس من قبل الأستاذ هشام باشراحيل بوجود محافظ عدن السابق أحمد محمد الكحلاني.
حسان في النهائي للمرة الثانية في مواجهة أهلي صنعاء
بعد صراع وتنافس رياضي بين الفرق المشاركة كانت الكلمة العليا لفريقي حسان وأهلي صنعاء، وذلك بالتواجد في نهائي النسخة الثانية التي جرت في أجواء رياضية زاهية مكتملة المعالم بوجود قيادة المحافظة وقيادة اتحاد كرة القدم ورئيس تحرير صحيفة «الأيام» ومدرجات ممتلئة عن آخرها.
اللقاء النهائي جاء بسيناريو مماثل للنسخة الأولى بعد أن تدخلت ركلات الترجيح في حسم المواجهة، وكان الخاسر فيها حسان وللمرة الثانية ليتوج أهلي صنعاء بطلا للنسخة الثانية وسط فرحة عارمة على أرضية ملعب الحبيشي، فيما كان حسان وصيفا للمرة الثانية.
القرعة تحسم لقب الهداف
لقب هداف النسخة الثانية ناله لاعب أهلي صنعاء ربيع جعرة رغم تساويه في عدد الأهداف مع لاعب حسان عبود مبروك.
حيث تم إجراء القرعة فابتسمت لربيع جعرة ليتوج هدافا.
السحب على الجوائز
يوم الختام وكما كان في النسخة الأولى كان جمهور البطولة على موعد مع السحب على الجوائز القيمة التي رصدتها «الأيام» و«الأيام الرياضي» للمسابقة، حيث سلمت الأرقام الفائزة علنا لترسم البسمة على أصحابها في جو خاص غير معتاد.
المشوار الثالث
مميزا ومشرقا وأكثر سطوعا كان المشوار الثالث لكأس الاستقلال من خلال المفردات التي أوجدت لنفسها مساحات شاسعة في كل جوانب ومسارات المسابقة من المتابعة الجماهيرية والتنافس المثير وحتى جوائز المسابقة التي كان في صدارتها (سيارة).
ولعل أهم إفرازات النسخة الثالثة كان تنصب في اتجاه فريق نادي العين الوافد الجديد على المسابقة والقادم من مديرية لودر محافظة أبين.
الصقر ووحدة عدن يدشنان الحدث
باحتفالية جرت افتتاح النسخة الثالثة بحضور وتشريف نائب محافظ عدن عبدالكريم شائف ورئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي وراعي الحدث والمسابقة وداعمها الأستاذ هشام باشراحيل، حيث جرت المباراة الافتتاحية التي كان طرفيها الصقر التعزي والوحدة العدني ولأن البطولة اعتمد فيها نظام خروج المغلوب فقد كان لضربات الترجيح حضور بعد تعادل الفريقين ليفوز الصقر.
العين مفاجأة مدوية
جاء ظهور فريق العين على واقع البطولة كمفاجأة مدوية وسارة للجميع بعد أن استطاع فرض إيقاع تألقه وإبداعات لاعبيه في مبارياته التي اجتاز فيها خصومه منذ مباراته الأولى التي هزم فيها هلال الحديدة برباعية ليبدأ مشوار خاص قال عنه المتابعون أنه إبهار كسر كل التوقعات.
نهائي مثير
كان نهائي النسخة الثالثة حدثا كبيرا ومثيرا في كل فصوله، فقد احتضنت مدرجات ملعب الحبيشي جمهورا غفيرا أعاد إلى الأذهان أوقات الزمن الكروي الجميل الذي كان يستقطب الجماهير.وكان طرفا اللقاء الشعلة والعين في الموعد ليقدما بأقدام اللاعبين أداءً جميلا ارتقى إلى مستوى الحدث، وهز المدرجات الصفراء والخضراء والمحايدة وحقق المتعة من خلال الإيقاع المتسارع الذي كان حاضرا،فبعد أن تقدم الشعلة بهدفين وظن الجميع أن مغامرة فريق العين قد وصلت إلى نهايتها كان للاعبيه رأيا آخر، حيث قلبوا الطاولة وعادوا من بعيد ليسجلوا هدفين ليجبروا الشعلة إلى الاحتكام لضربات الترجيح التي ابتسمت لهم وتوجت عطاءهم وأعطتهم حق الصعود إلى منصة التتويج واستلام كأس البطولة من ضيوف النهائي وزير الشباب والرياضة حمود عباد ومحافظ عدن السابق أحمد محمد الكحلاني والأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» والشيخ أحمد صالح العيسي.
عبود مبروك أبرز الهدافين
بعد أن حرمته القرعة من نيل كأس هداف البطولة الثانية كان هناك موعد متجدد للهداف عبود مبروك وبألوان فريقه الجديد الشعلة ليتوج هدافا للمسابقة.
العين مفاجأة النسخة الثالثة
كما أجريت قرعة البطولة التي اعتمد فيها نظام المجموعات، وكان الاجتماع قد عقد مساء الأربعاء 2005/10/16.
الهلال ووحدة عدن في الافتتاح
تسع فرق شاركت في النسخة الأولى، وقد وزعتها القرعة إلى ثلاث مجموعات الأولى:(الهلال، حسان ، وحدة عدن).. والثانية ضمت:(التلال، الرشيد والميناء).. والثالثة:(الصقر، الشعلة وشمسان).
الافتتاح نال شرف التواجد فيه فريقا (هلال الحديدة ووحدة عدن) في لقاء احتضنه ملعب الحبيشي يوم الأحد 2005/10/20، حيث أقيم يومها افتتاح رسمي حضره د. يحيى الشعيبي محافظ عدن في ذلك الوقت والشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم وهاني باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام الرياضي» وعدد من الضيوف وجمهور غفير..اللقاء فاز به وحدة عدن بهدفين نظيفين سجلها مارسيل صالح من ضربة جزاء في د(12) ووسام معاوية في د(25)..وحاز على جائزة أحسن لاعب وسام معاوية من وحدة عدن..أدار اللقاء الافتتاحي أمين عاشور وإيهاب باشراحيل وخالد أبوبكر ولؤي محسن البغدادي.
فريق العين
كان عصر الثاني من ديسمبر في عام 2005م يوما رياضيا خاصا اكتملت معالمه وأعاد الأذهان كثيرا إلى الوراء لنتذكر الأيام الخوالي لكرة القدم، فقد امتلأت مدرجات ملعب الحبيشي عن آخرها، وكان فريقا الصقر وحسان حاضرين في الملعب كطرفي اللقاء النهائي الذي تميز فكان حلقة إضافية امتزجت بما حواليها ليهز ملعب الحبيشي بكل أركانه ويكتب التاريخ بأحرف من ذهب ختام البداية.اللقاء الجميل بين الفريقين الذي نقل عبر أثير تلفزيون وإذاعة عدن لم تحسمه سوى ضربات الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي بهدف لكل فريق، حيث سجل الصقر أولا عبر رشاد الظاهري وعادلَ حسان بضربة جزاء لوسيم القعر.
لاعبو الصقر كانوا الأكثر قدرة على التعامل مع ضربات الترجيح بوجود الحارس زياد الذي ساهم بتصديه لركلة في فوز فريق ونيل شرف الفوز والتتويج بكأس الاستقلال في نسختها الأولى.. فيما كان حسان وصيفا والشعلة مثاليا.
نجم حسان وسيم القعر كان هدافا للمسابقة.
أدار اللقاء النهائي علي الحسني وحسين جامع وعدنان محمد وخالد أمين.
المشوار الثاني
جاءت النسخة الثانية للمسابقة بحلة أخرى بعد أن رصد القائمون مسارات النسخة الأولى بسلبياتها وإيجابياتها لذلك ارتفع عدد الفرق المشاركة ومن محافظات مختلفة، فجاء انطلاق البطولة في 12 نوفمبر 2006م بمشاركة 15 فريقا قسمت إلى خمس مجموعات ضمت الأولى: (الصقر، اليرموك ونصر الضالع).. والمجموعة الثانية:(التلال، الرشيد ووحدة صنعاء)..والمجموعة الثالثة:(أهلي صنعاء، الشعلة واتحاد إب)..والمجموعة الرابعة:(هلال الحديدة، حسان وفريق «الأيام» و«الأيام الرياضي»..والمجموعة الخامسة:( شعب إب، شعب حضرموت وشباب البيضاء).
وسيم القعر هدافا للنسخة الاولى
سجل فريقا التلال والرشيد التعزي حضورهما في افتتاح البطولة التي أقيمت يوم الأحد 12 نوفمبر 2006م بحضور محافظ عدن السابق أحمد محمد الكحلاني والشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم والأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام».
اللقاء كسبه الرشيد بهدفين مقابل هدف، سجل للرشيد عصام ياسين وبسام حميد، وسجل للتلال عاصم خدشي، ونال جائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من الشيخ علي جلب بسام حميد من الرشيد.
تكريم العيسي
في افتتاح النسخة الثانية كان الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم موضع تقدير عند صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل، حيث منح ترس عميد «الأيام» تقديرا لجهوده ودوره في خدمة كرة القدم اليمنية..التكريم الذي صفق له الجميع جرى بين الشوطين وتسلم العيسي الترس من قبل الأستاذ هشام باشراحيل بوجود محافظ عدن السابق أحمد محمد الكحلاني.
حسان في النهائي للمرة الثانية في مواجهة أهلي صنعاء
بعد صراع وتنافس رياضي بين الفرق المشاركة كانت الكلمة العليا لفريقي حسان وأهلي صنعاء، وذلك بالتواجد في نهائي النسخة الثانية التي جرت في أجواء رياضية زاهية مكتملة المعالم بوجود قيادة المحافظة وقيادة اتحاد كرة القدم ورئيس تحرير صحيفة «الأيام» ومدرجات ممتلئة عن آخرها.
اللقاء النهائي جاء بسيناريو مماثل للنسخة الأولى بعد أن تدخلت ركلات الترجيح في حسم المواجهة، وكان الخاسر فيها حسان وللمرة الثانية ليتوج أهلي صنعاء بطلا للنسخة الثانية وسط فرحة عارمة على أرضية ملعب الحبيشي، فيما كان حسان وصيفا للمرة الثانية.
الوحدة والصقر والضيوف في افتتاح النسخة الثالثة
لقب هداف النسخة الثانية ناله لاعب أهلي صنعاء ربيع جعرة رغم تساويه في عدد الأهداف مع لاعب حسان عبود مبروك.
حيث تم إجراء القرعة فابتسمت لربيع جعرة ليتوج هدافا.
السحب على الجوائز
يوم الختام وكما كان في النسخة الأولى كان جمهور البطولة على موعد مع السحب على الجوائز القيمة التي رصدتها «الأيام» و«الأيام الرياضي» للمسابقة، حيث سلمت الأرقام الفائزة علنا لترسم البسمة على أصحابها في جو خاص غير معتاد.
المشوار الثالث
مميزا ومشرقا وأكثر سطوعا كان المشوار الثالث لكأس الاستقلال من خلال المفردات التي أوجدت لنفسها مساحات شاسعة في كل جوانب ومسارات المسابقة من المتابعة الجماهيرية والتنافس المثير وحتى جوائز المسابقة التي كان في صدارتها (سيارة).
ولعل أهم إفرازات النسخة الثالثة كان تنصب في اتجاه فريق نادي العين الوافد الجديد على المسابقة والقادم من مديرية لودر محافظة أبين.
الصقر ووحدة عدن يدشنان الحدث
باحتفالية جرت افتتاح النسخة الثالثة بحضور وتشريف نائب محافظ عدن عبدالكريم شائف ورئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي وراعي الحدث والمسابقة وداعمها الأستاذ هشام باشراحيل، حيث جرت المباراة الافتتاحية التي كان طرفيها الصقر التعزي والوحدة العدني ولأن البطولة اعتمد فيها نظام خروج المغلوب فقد كان لضربات الترجيح حضور بعد تعادل الفريقين ليفوز الصقر.
العين مفاجأة مدوية
جاء ظهور فريق العين على واقع البطولة كمفاجأة مدوية وسارة للجميع بعد أن استطاع فرض إيقاع تألقه وإبداعات لاعبيه في مبارياته التي اجتاز فيها خصومه منذ مباراته الأولى التي هزم فيها هلال الحديدة برباعية ليبدأ مشوار خاص قال عنه المتابعون أنه إبهار كسر كل التوقعات.
عبود مبروك هدافا للنسخة الثالثة
كان نهائي النسخة الثالثة حدثا كبيرا ومثيرا في كل فصوله، فقد احتضنت مدرجات ملعب الحبيشي جمهورا غفيرا أعاد إلى الأذهان أوقات الزمن الكروي الجميل الذي كان يستقطب الجماهير.وكان طرفا اللقاء الشعلة والعين في الموعد ليقدما بأقدام اللاعبين أداءً جميلا ارتقى إلى مستوى الحدث، وهز المدرجات الصفراء والخضراء والمحايدة وحقق المتعة من خلال الإيقاع المتسارع الذي كان حاضرا،فبعد أن تقدم الشعلة بهدفين وظن الجميع أن مغامرة فريق العين قد وصلت إلى نهايتها كان للاعبيه رأيا آخر، حيث قلبوا الطاولة وعادوا من بعيد ليسجلوا هدفين ليجبروا الشعلة إلى الاحتكام لضربات الترجيح التي ابتسمت لهم وتوجت عطاءهم وأعطتهم حق الصعود إلى منصة التتويج واستلام كأس البطولة من ضيوف النهائي وزير الشباب والرياضة حمود عباد ومحافظ عدن السابق أحمد محمد الكحلاني والأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» والشيخ أحمد صالح العيسي.
عبود مبروك أبرز الهدافين
بعد أن حرمته القرعة من نيل كأس هداف البطولة الثانية كان هناك موعد متجدد للهداف عبود مبروك وبألوان فريقه الجديد الشعلة ليتوج هدافا للمسابقة.