مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية .. نجم شباب الجزيرة المتألق الكابتن معتوق خوباني

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> بمناسبة تكريمه ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية «الأيام الرياضي» ألتقت نجم فريق شباب الجزيرة المتألق الكابتن معتوق خوباني وهو من مواليد 1939/5/18..خلال هذه السطور نستعرض أهم محطات وذكريات النجم المتألق والكابتن معتوق خوباني، وكذا انطباعه حول تكريمه من قبل «الأيام» و«الأيام الرياضي»:

«عشت وتربيت في أسرة رياضية كبيرة..أشقائي الخمسة(عبده، أحمد، محمد، عبدالله وأنيس) جميعهم مارسوا لعبة كرة القدم، ونال شقيقي عبدالله خوباني شهرة كبيرة في الوسط الرياضي، كما مارس أولاد شقيقاتي لعبة كرة القدم وهم:( حسن محمود حبيشي نائب وزير التجارة سابقا وشقيقه د. عادل محمود حبيشي المعروف في الوسط الرياضي بإسم (عادل خوباني) سكرتير عام نادي شمسان سابقا وشوقي محمد حسين ربان نجم فريق شمسان في السبعينات)، وكانوا جميعا نجوما في لعبة كرة القدم.. وهذه هي أسرة (الخوباني)..وفي بداية مشواري الرياضي لعبت أول ما لعبت لعبة كرة القدم لناد إسمه المستقبل في مدينة المعلا من عام 1958 وحتى عام 1961م، ثم انتقلت إلى نادي شباب الجزيرة (شمسان حاليا) من عام 1961 وحتى عام 1967م، وفي شهر نوفمبر 1967م توقفت عن اللعب ذاتيا، ولم اعتزل اللعب رسميا، ولعبت لمنتخب عدن كما لعبت لفريق آخر إسمه الكوثر من فرق أندية كريتر،حيث لعبت له في المباريات الودية فقط، وكانت حينها ولازالت تربطني علاقة صداقة متينة مع كل اللاعبين في هذا الفريق.

ذكرى دامعة

عندما كنت صغيرا كنت شغوفا بلعبة كرة القدم، وكان حينها عمري 12 عاما، توجهت إلى الملعب في كريتر لمشاهدة المباراة النهائية على كأس بارحيم بين فريقي الهلال الرياضي وفريق النجم الأفريقي (فريق الجالية الصومالية بعدن)، وكان الملعب مكتظا بالجماهير التي حضرت لمشاهدة المباراة النهائية، بينما كانت جماهير غفيرة أخرى خارج الملعب ، وبقيت مع الجماهير في الخارج لم أتمكن من الدخول لمشاهدة المباراة، فبكيت وانهمرت الدموع من عيني، ولكن الجماهير التي كانت في الخارج ترغب في الدخول مثلي قامت بكسر أحد أبواب الملعب، فدخلت مع من دخل الملعب من الجماهير لمشاهدة المباراة دون أن أقطع تذكرة الدخول، وفاز في المباراة فريق الهلال بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وأخذ كأس بارحيم..ومرت الأيام ودارت عجلة التاريخ إلى الأمام حتى صادف مشاركتي في المباراة النهائية بين شباب التواهي وشباب الجزيرة على ترس حاكم عدن البريطاني (السير توم هيكنبوتم) طبعا فريق شباب التواهي كان فريق النجوم الكبار الذي لا يستهان به، وكنت في المباراة قائدا لفريق شباب الجزيرة، وكانت البداية من نصيبنا، وفيما الكرة تحت قدمي قبل ضربة البداية نظرت مباشرة إلى الباب نفسه الذي كسرته الجماهير وأنا صغير، فانحدرت مني دمعتان، وقلت وأنا أنظر إلى ذلك الباب هل يوجد طفل شغوف يريد أن يدخل الملعب ولم يتمكن من ذلك، وتساقطت الدموع على قدمي، ولعبنا وكسبنا المباراة النهائية من شباب التواهي حيث سجل شقيقي عبدالله خوباني هدف الفوز في المباراة النهائية.

أنا وبساط الريح

في فترة الستينات لعبت كمهاجم في فريق شباب الجزيرة في المعلا وكان يلعب في تلك الفترة اللاعب العملاق محمد أحمد الثابتي في خط دفاع فريق الهلال في الشيخ عثمان، وكان المهاجمون يعملون لهذا اللاعب ألف حساب لأن الثابتي كان صخرة في خط دفاع الهلال، ونال شهرة كبيرة في الوسط الرياضي ولقب من قبل جماهير الكرة بـ(بساط الريح) بعد ظهور أغنية فريد الأطرش المعروفة بساط الريح التي نالت هي أيضا شهرة كبيرة بين أوساط الجماهير..وفي مباراة جرت في يوم زيارة الهاشمي بالشيخ عثمان بين منتخب من فريقي الكوثر والأحرار ومنتخب من فريقي الهلال والشباب المحمدي في الشيخ عثمان، لعبت مع منتخب الكوثر والأحرار، وسجلت أربعة أهداف،وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة لصالح منتخب الأحرار والكوثر مقابل هدف واحد فقط لصالح منتخب الهلال والشباب المحمدي.

أهل كرم

ليس بالجديد ولا بالغريب على آل باشراحيل منذ المؤسس الأول لصحيفة «الأيام» الفقيد الراحل الأستاذ محمد علي باشراحيل، فآل باشراحيل هم أهل كرم، وهذا التكريم وسام أعتز به، ولفتة كريمة من هشام وتمام وهاني ومحمد هشام باشراحيل ولهم جزيل الشكر والتقدير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى