> قال سلطان الأصبحي مدير مكتب الصناعة في تعز أن مكتبه تمكن من سحب 680 كرتونا من حليب (يشلي) الصيني من أصل 2000 كرتون تم توزيعها على الصيدليات، مضيفا، في تصريح خاص، أن «تعز تم فيها توزيع 50 % من أصل الكمية الموزعة خلال التسعة الأشهر الماضية من العام الجاري».

وأكد أن لجانه «وجدت تجاوبا من الوكيل الرئيسي لهذا الحليب ومقره في تعز، وقد تم تحرير الكمية المسحوبة، وأن الجهود والمتابعة متواصلة لسحب ما تبقى من الكميات الموزعة في الأسواق»، مشيرا إلى أنه «لولا الإجراءات المتخذة من السلطات الصينية والتي كشفت تلوث الحليب بمادة الميلامين، وكذلك الحملة الإعلامية المصاحبة لما تمكنا من معرفة خطورة ذلك».

وطالب الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بأن «تخضع جميع المواد الغذائية المستوردة للفحص، والتأكد من صحة البيانات الموجودة على كل منتج، وعدم الاكتفاء بشهادة المنشأ».

وقال الأصبحي إن مكتبه تمكن خلال الأشهر الماضية من «ضبط 1500 مخالفة متنوعة» خاصة بأوزان الرغيف، وكذلك إتلاف الكثير من المواد المنتهية الصلاحية بتعاون التجار، ومنها ما تم ضبطها في النقاط بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ومعظمها صدرت فيها أحكام جزائية.

وأكد أن مكتبه خلال رمضان المنصرم وحتى الآن يعمل على «إعطاء الأولوية للقضايا التي لها تأثير مباشر على غذاء المواطنين، وأوزان الرغيف واحدة من تلك القضايا، ونعطيها جزءا مهما من نشاطنا، خاصة بعد صدور قرار البيع بالكيلو ومتابعة الأفران للبيع بالسعر المحدد (180 ريالا) للكيلو، ويمكن إعادة النظر في السعر، خاصة بعد هبوط أسعار القمح والنقل عالميا».