وسط صمت مطبق من قبل السلطة المحلية ومكتبي التربية بأحور وأبين .. أولياء أمور طالبات ثانوية الزهراء في أحور يلوحون بإغلاقها إذا لم يتم تدريس التخصصات فيها كافة
> أحور «الأيام» خاص
> رفع أولياء أمور الطالبات في ثانوية أحور بمحافظة أبين مذكرة ناشدوا فيها عبر «الأيام» الأخ وزير التربية والتعليم.. وجاء في المذكرة:
«نحن أولياء أمور الطالبات في ثانوية الزهراء في مديرية أحور محافظة أبين نناشدكم لوضع حد لمزاج وأهواء إدارة المدرسة التي تتنافى مع أبسط حقوق الطالبات في الثانوية، وخاصة في رغبتهن في التخصص، حيث تفرض إدارة المدرسة على الطالبات تخصص (أدبي) لعام دارسي واحد، ثم في العام الذي يليه تفرض تخصص (علمي) وهكذا مما يدفع بالطالبات إلى الخروج من المدرسة».
وأضافوا:«نناشدكم بإيقاف هذه المزاجية التي تجحف في حقوق الطالبات في تحديد التخصصات وإجبارهن على الخروج من المدرسة وحرمانهن من التعليم. وكما يعلم الجميع أن مديرية أحور مديرية ريفية ويفترض على إدارة المدرسة الزهراء الثانوية تشجيع تعليم الفتاة الريفية».
واختتم أولياء أمور الطالبات مذكرتهم: «لقد قمنا بمراجعة إدارة المدرسة ومكتب التربية في أحور ولكن دون فائدة، ونبلغكم يا معالي الوزير أنه في حالة إصرار مكتب التربية في أحور وإدارة مدرسة الزهراء الثانوية فإننا على استعداد لإغلاق المدرسة إذا لم يتم احترام رغبات فتياتنا في التخصص (العلمي) واستمرارية عملية دارستهن».
«نحن أولياء أمور الطالبات في ثانوية الزهراء في مديرية أحور محافظة أبين نناشدكم لوضع حد لمزاج وأهواء إدارة المدرسة التي تتنافى مع أبسط حقوق الطالبات في الثانوية، وخاصة في رغبتهن في التخصص، حيث تفرض إدارة المدرسة على الطالبات تخصص (أدبي) لعام دارسي واحد، ثم في العام الذي يليه تفرض تخصص (علمي) وهكذا مما يدفع بالطالبات إلى الخروج من المدرسة».
وأضافوا:«نناشدكم بإيقاف هذه المزاجية التي تجحف في حقوق الطالبات في تحديد التخصصات وإجبارهن على الخروج من المدرسة وحرمانهن من التعليم. وكما يعلم الجميع أن مديرية أحور مديرية ريفية ويفترض على إدارة المدرسة الزهراء الثانوية تشجيع تعليم الفتاة الريفية».
واختتم أولياء أمور الطالبات مذكرتهم: «لقد قمنا بمراجعة إدارة المدرسة ومكتب التربية في أحور ولكن دون فائدة، ونبلغكم يا معالي الوزير أنه في حالة إصرار مكتب التربية في أحور وإدارة مدرسة الزهراء الثانوية فإننا على استعداد لإغلاق المدرسة إذا لم يتم احترام رغبات فتياتنا في التخصص (العلمي) واستمرارية عملية دارستهن».
