> اختتمت في تعز أمس فعاليات الورشة الخاصة بالتعريف بمفهوم المدارس الصديقة للطفل، التي نظمها لمدة يومين مكتب التربية والتعليم بتعز ومنظمة اليونيسف وبمشاركة أكثر من 60 قياديا تربويا من محافظات تعز والحديدة والضالع وإب ولحج، تعرف فيها المشاركون على منهجية المدارس الصديقة للطفل.

وبهذا الصدد أوضح د.مهدي علي عبدالسلام المدير العام لمكتب التربية واالتعليم بالمحافظة أن «هذه الورشة تأتي ضمن برامج مشترك مع منظمة اليونيسف، التي تدعم الكثير من الأنشطة».

وأشار إلى أن «البرنامج يتم حاليا تنفيذه في 30 مدرسة في مديريات المخا وموزع وحيفان، بواقع عشر مدارس من كل مديرية».

وأضاف:«إن هذه الأنشطة تكمن أهميتها في تحسين العملية التعليمية والتربوية، إضافة إلى جعل المدرسة جاذبة للطفل تتوافر فيها البيئة المدرسية وكذلك جودة التعليم مما يولد الرغبة لدى الأطفال بالحضور للمدرسة».

من جهتها أوضحت الأستاذة خولة وابل مسئولة المشروع أن «منهجية المدارس الصديقة هي منهجية شاملة للمدرسة، ترمي من خلال التدخلات على مستوى المدرسة والموجهة إلى المجالات التي تشملها معاهدة حقوق الطفل إلى إحداث تغيير بمستويات الالتحاق وكذلك جودة التعليم».

وأضاف:«إن الهدف الرئيس لهذا المشروع الذي تم توضيحه للمشاركين في الورشة يرتكز على إيضاح أن المدارس الصديقة للطفـــل هي التي تكون قادرة على تطوير وضعها عندمــــا تعطى قوة لاتخاذ القرار ومجالا لإحداث التغيير من خلال إدارة مدرسية إيجابية متفاعلــة وبيئة مدرسية محفزة وجودة في التعليم».

وتقوم منظمة اليونيسف بتقديم 200 ألف ريال لكل مدرسة مع إذاعة مدرسية ومكتبة وحقيبة مدرسية للصفوف من (6-1) وترميم وصيانة المدارس المستهدفة.