مهرجان الفعاليات السياسية بأحور ينعقد وسط احترازات أمنية
> أحور «الأيام» خاص
> أقامت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية أحور محافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا أمام مقر الحزب الاشتراكي اليمني بمناسبة الذكرى الـ 45 لثورة 14 أكتوبر والذكرى الأولى لسقوط شهداء المنصة في الحبيلين بردفان.
وقد أقيم المهرجان رغم الانتشار العسكري الذي شهدتة المدينة ومحاولات منع المواطنين من الوصول إلى مكان الفعالية وتهديد ومنع محرر «الأيام» صلاح أبولحيم من المشاركة وتصوير الفعالية.
وفي المهرجان الذي تميز بحضور جماهيري كبير ألقى الأخ هادي رويس هادي سعد، كلمة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمديرية رحب فيها بالمواطنين المشاركين وقال: «اليوم نحتفل بذكرى مرور 45 عاما على انطلاق ثورة أكتوبر الخالدة ضد المستعمر البريطاني، التي توجت بنيل الاستقلال في 1967م وما تلاه من تحقيق انتصارات عظيمة في شتى مناحي الحياة لأبناء شعب الجنوب، وها نحن اليوم نعيش في ظل الوحدة التي تم الانقلاب عليها بحرب 94 الظالمة التي انعكست ممارساتها بالإقصاء لكل شيء جنوبي، وأصبح أبناء الجنوب يعانون من الإذلال والتهميش في وطنهم».
وأضاف قائلا: «هيئات أن يقبل أبناء الجنوب باستمرار بهذا الواقع المؤلم والمرير، وإننا نؤكد أننا لن نستكين وسوف يستمر النضال السلمي على كافة المستويات حتى تتحقق أهدافنا كاملة».
كما القى العميد عيدروس سابد، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمديرية كلمة قال فيها: «في مثل هذا اليوم انطلقت أول شرارة من جبال ردفان الشماء وتحقق الاستقلال للجنوب، وها نحن اليوم نحتفل بـمرور 45 عاما لثورة أكتوبر، وباحتفالنا هذا نقف إجلالا وإكبارا لشهداء هذه الثورة وشهداء النضال السلمي الديمقراطي في عموم المحافظات الجنوبية الذين سقطوا أثناء دفاعهم عن الثورة ومنجزاتها المنهوبة».
كما ألقى الأخ علي أحمد ناصر طرهيش، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة قال فيها: «نشارككم في هذا المهرجان الحاشد في الذكرى الـ 45 على قيام ثورة أكتوبر والذكرى الأولى لشهداء منصة الحبيلين بردفان شهداء النضال السلمي الديمقراطي الرافضين مع جموع شعبنا لعملية الإقصاء والتهميش ونهب الثروات والاستحواذ على الأرض».
وأضاف: «لقد جسدت الثورة اليمنية خياراتنا الوطنية وإرادتها الكفاحية ورفضت الظلم والطغيان، ولقد خاض شعبنا مسيرة نضالية ضد الاحتلال حتى تمكن من انتزاع الاستقلال الوطني وبهذه المناسبة نحيي بإجلال وإكبار كل شهداء أكتوبر وكل شهداء النضال السلمي الديمقراطي، كما نحيى نضالاتكم السلمية الديمقراطية وندعوكم للاستمرار فيها حتى تتحقق كل طموحات شعبنا في الجنوب بصفة خاصة والمحافظات اليمنية بصفة عامة آخذين بعين الاعتبار من منطلق المسئولية التاريخية والوطنية تصدينا لأي محاولات لتوظيف معاناة هذا الجزء من الوطن لصالح أي مشاريع صغيرة تتناقض مع مشروعه الوطني التاريخي وعلى هذا الأساس نحمل السلطة الحاكمة مسئولية إنتاج هذه المشاريع».
وفي ختام المهرجان أكد الحاضرون استمرار النضال السلمي الديمقراطي وطالبوا برفع المظاهر العسكرية المفروضة على المدن وإطلاق سراح السجناء والكف عن الاعتقالات وملاحقة نشطاء النضال السلمي.
وقد أقيم المهرجان رغم الانتشار العسكري الذي شهدتة المدينة ومحاولات منع المواطنين من الوصول إلى مكان الفعالية وتهديد ومنع محرر «الأيام» صلاح أبولحيم من المشاركة وتصوير الفعالية.
وفي المهرجان الذي تميز بحضور جماهيري كبير ألقى الأخ هادي رويس هادي سعد، كلمة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمديرية رحب فيها بالمواطنين المشاركين وقال: «اليوم نحتفل بذكرى مرور 45 عاما على انطلاق ثورة أكتوبر الخالدة ضد المستعمر البريطاني، التي توجت بنيل الاستقلال في 1967م وما تلاه من تحقيق انتصارات عظيمة في شتى مناحي الحياة لأبناء شعب الجنوب، وها نحن اليوم نعيش في ظل الوحدة التي تم الانقلاب عليها بحرب 94 الظالمة التي انعكست ممارساتها بالإقصاء لكل شيء جنوبي، وأصبح أبناء الجنوب يعانون من الإذلال والتهميش في وطنهم».
وأضاف قائلا: «هيئات أن يقبل أبناء الجنوب باستمرار بهذا الواقع المؤلم والمرير، وإننا نؤكد أننا لن نستكين وسوف يستمر النضال السلمي على كافة المستويات حتى تتحقق أهدافنا كاملة».
كما القى العميد عيدروس سابد، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالمديرية كلمة قال فيها: «في مثل هذا اليوم انطلقت أول شرارة من جبال ردفان الشماء وتحقق الاستقلال للجنوب، وها نحن اليوم نحتفل بـمرور 45 عاما لثورة أكتوبر، وباحتفالنا هذا نقف إجلالا وإكبارا لشهداء هذه الثورة وشهداء النضال السلمي الديمقراطي في عموم المحافظات الجنوبية الذين سقطوا أثناء دفاعهم عن الثورة ومنجزاتها المنهوبة».
كما ألقى الأخ علي أحمد ناصر طرهيش، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة قال فيها: «نشارككم في هذا المهرجان الحاشد في الذكرى الـ 45 على قيام ثورة أكتوبر والذكرى الأولى لشهداء منصة الحبيلين بردفان شهداء النضال السلمي الديمقراطي الرافضين مع جموع شعبنا لعملية الإقصاء والتهميش ونهب الثروات والاستحواذ على الأرض».
وأضاف: «لقد جسدت الثورة اليمنية خياراتنا الوطنية وإرادتها الكفاحية ورفضت الظلم والطغيان، ولقد خاض شعبنا مسيرة نضالية ضد الاحتلال حتى تمكن من انتزاع الاستقلال الوطني وبهذه المناسبة نحيي بإجلال وإكبار كل شهداء أكتوبر وكل شهداء النضال السلمي الديمقراطي، كما نحيى نضالاتكم السلمية الديمقراطية وندعوكم للاستمرار فيها حتى تتحقق كل طموحات شعبنا في الجنوب بصفة خاصة والمحافظات اليمنية بصفة عامة آخذين بعين الاعتبار من منطلق المسئولية التاريخية والوطنية تصدينا لأي محاولات لتوظيف معاناة هذا الجزء من الوطن لصالح أي مشاريع صغيرة تتناقض مع مشروعه الوطني التاريخي وعلى هذا الأساس نحمل السلطة الحاكمة مسئولية إنتاج هذه المشاريع».
وفي ختام المهرجان أكد الحاضرون استمرار النضال السلمي الديمقراطي وطالبوا برفع المظاهر العسكرية المفروضة على المدن وإطلاق سراح السجناء والكف عن الاعتقالات وملاحقة نشطاء النضال السلمي.
