وصول نحو 300 صومالي وأثيوبي إلى شواطئ عرقة وأحور

> أحور «الأيام» خاص

>
لاجئون صوماليون في طريقهم إلى مدينة عدن بعد وصولهم إلى شواطئ أحور يوم أمس الأول
لاجئون صوماليون في طريقهم إلى مدينة عدن بعد وصولهم إلى شواطئ أحور يوم أمس الأول
وصل عند الساعة الواحدة من صباح أمس الأول نحو 80 نازحا صوماليا وأثيوبيا إلى شواطئ منطقة الملحة الساحلية بمديرية أحور محافظة أبين، كانت تقلهم سفينة قادمة من ميناء بوصاصو الصومالي.

وقال لـ «الأيام» عبدي الحاج (أحد النازحين الصوماليين) : «انطلقنا من ميناء بوصاصو الصومالي يوم الجمعة الماضية، وكانت تقلنا سفينة ركابها من الرجال والنساء الصوماليين والأفارقة والأثيوبيين، وكانت الرحلة محفوفة بالمخاطر والمشاق، ذقنا خلالها ويلات الجوع والعطش، ناهيك عن قيام القراصنة أصحاب السفينة بضربنا بالعصي الغليظة وأعقاب البنادق والركل بالأقدام، وكان عدد القراصنة 5 أفراد صوماليين».

وفي منطقة عرقة الساحلية بمحافظة شبوة (60 كم إلى الشرق من مدينة أحور) وصل صباح أمس الأول نحو 220 نازحا صوماليا وأثيوبيا، بينما لقي أحدهم حتفه على يد القراصنة بسبب طلبه شيئا من الماء، وهو الأمر الذي أدى إلى إلقائه في عرض البحر، وبسبب الرياح والأمواج العالية استطاع النازحون بمن فيهم القراصنة الفرار صوب شاطئ منطقة عرقة، حيث تعسكر قوات خفر السواحل اليمنية، الذين قاموا بتجميع عدد من النازحين بينما لاذ الآخرون بالفرار صوب جهة الشرق.

وقال مصدر مسئول بخفر السواحل اليمنية لـ«الأيام»:«بعد أن قمنا بجمع النازحين أوضحوا لنا أن ثلاثة من الذين تم تجميعهم هم القراصنة الذين كان يقودون السفينة، وقد تم التحقيق معهم وخاصة بعد تقدمت أربع من النازحات الصوماليات بدعوى قيام أحد القراصنة باغتصابهن، وكذلك قذف أحد الراكبين بعرض البحر لطلبه شيئا من الماء يروي به عطشه».

وأضاف: «عقب الإنزال تم تجميع 70 نازحا صوماليا وأثيوبيا، 50 من الذكور و20 من الإناث، بمن فيهم القراصنة الثلاثة وهم عبدي حسن، ورسما يوسف، وأحمد بربري».

وقال أحد القراصنة لـ «الأيام» :«لقد خدعتنا الأمواج العاتية والرياح ولم نستطع الفرار وتم إلقاء القبض علينا، ولقد ارتكبنا جرائم بحق من كانوا على متن السفينة وعددهم 220 نازحا صوماليا وأثيوبيا، حيث كنا نهم بالعودة إلا أن الأقدار عصفت بتوقعاتنا وخط سيرنا، ونحن الآن محجوزون لدى خفر السواحل اليمنية، وتم التحريز على سفينتنا التي كانت تقل النازحين، وما قمنا به تجاه النازحين أقل بكثير مما يقوم به القراصنة الآخرون تجاه الفارين وويلات الحروب في الصومال».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى