وصول 454 نازحا صوماليا وأثيوبيا إلى شواطئ أحور

> أحور «الأيام» خاص

>
الشاب الأثيوبي أحمد جعفر يبكي بجانب جثة عمه حسين محمد بعد وصولهما أمس إلى  شاطئ قرية حصن بلعيد بأبين
الشاب الأثيوبي أحمد جعفر يبكي بجانب جثة عمه حسين محمد بعد وصولهما أمس إلى شاطئ قرية حصن بلعيد بأبين
وصل عند ساعات الصباح الباكر يوم أمس إلى شواطئ منطقتي الملحة وحصن بلعيد الساحليتين بمديرية أحور محافظة أبين نحو 454 نازحا صوماليا وأثيوبيا وصلوا بسلام ماعدا اثنين، لقي أحدهما حتفه بعرض البحر، بينما الآخر توفي على رمال شاطئ منطقة حصن بلعيد التي نزل على سواحلها زورقان يقلان 324 نازحا، بالإضافة إلى 130 نازحا تم إنزالهم بمنطقة الملحة قادمين من ميناء بوصاصو الصومالي صباح أمس.

وقال لـ«الأيام» عدد من النازحين الأثيبوبيين:«لقد كنا على متن زورق يقل 130 نازحا أثيوبيا وصوماليا، وقد كان القراصنة الصوماليون يعاملوننا معاملة سيئة نحن الأثيوبيين، فقد كان يتم ضربنا بأعقاب البنادق والعصي البلاستيكية، وقد أدملت أجسادنا من الدماء».

فيما أفاد نازحون صوماليون الذين أقلهم زورق آخر:«لقد كانت رحلتنا طويلة وشاقة، ولقد قام القراصنة الصوماليون بقذف أحد الركاب بعرض البحر، وحاصرونا حتى أنهم منعوا عنا الحركة، فكان جلوسنا القرفصاء حتى تم إنزالنا عند ساعات الصباح الباكر على الساحل اليمني، وقد لقي أحد النازحين حتفه بسبب الجوع والعطش، ولقد كان الزورق الذي يقلنا يحمل على متنه 124 مابين صومالي وأفريقي، وقد شوهد العشرات من النازحين الصوماليين والأثيوبيين يتجهون صوب مدينة عدن».

طبيب من الفرع اليمني لأطباء بلاحدود يقوم بالاسعافات الأولية يوم أمس للاجئين صوماليين وأثيوبيين وصلوا شاطئ قرية حصن بلعيد بأبين
طبيب من الفرع اليمني لأطباء بلاحدود يقوم بالاسعافات الأولية يوم أمس للاجئين صوماليين وأثيوبيين وصلوا شاطئ قرية حصن بلعيد بأبين
وقال لـ«الأيام» عبدالله الطحر من أبناء أحور:«لاندري لماذا لاتقوم المنظمات التي تتواجد بأحور بإرسال النازحين إلى مخيم إيواء اللاجئين بخرز، خاصة وأن أغلبهم مصابون بالأمراض والأوبئة، وتركهم يتجهون نحو عدن يعتبر كارثة يجب أن يحاسب عليها المعنيون من المنظمات العالمية بأحور».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى