تداعيات تصفيات كأس العالم لمنطقة أمريكا الجنوبية .. غضب في ستاد ماراكانا بعد تعادل البرازيل

> عواص «الأيام الرياضي» وكالات:

>
خرج منتخب البرازيل وسط غضب وصافرات الاستهجان من جماهيره في ستاد ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو بعدما فشل مرة أخرى في تحقيق الفوز على أرضه واكتفى بالتعادل بدون أهداف مع كولومبيا ضمن تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم يوم الاربعاء الماضي.

وتعرض دونجا مدرب البرازيل للإهانة مجددا أثناء المباراة وبعدها وأصبح تحت ضغط مضاعف بعدما ازداد الفارق الذي يفصل بين فريقه وباراجواي متصدرة مجموعة امريكا الجنوبية بالتصفيات الى ست نقاط بعد فوز الاخيرة على بيرو بهدف نظيف.

وفشل هجوم البرازيل بقيادة كاكا وروبينيو وجو في هز شباك كولومبيا التي تألق حارسها اجوستين خوليو وصحح الاخطاء التي ارتكبها في المباراة السابقة وأنقذ ببراعة كرة من ضربة رأس للمدافع جوان ثم أبعد تسديدة روبينيو..وبهذا التعادل يصبح رصيد البرازيل 17 نقطة من عشر مباريات لتحتل المركز الثاني بينما تملك كولومبيا 11 نقطة تحتل بها المركز السابع.

وألقى صانع الألعاب البرازيلي كاكا مسؤولية تعادل بلاده سلبيا مع كولومبيا في تصفيات كأس العالم 2010 لمشقة السفر التي تحملها اللاعبون خلال الأسبوع الجاري.. وفاز المنتخب البرازيلي برباعية على فنزويلا يوم الأحد الماضي، قبل لقاء كولومبيا فجر الخميس.

وقال كاكا عقب اللقاء إنه لا يرغب في البحث عن أعذار، لكنه أضاف«الرحلة كانت مرهقة للغاية، وأثرت سلبا على أداء الفريق»، وقبع المنتخب البرازيلي في المركز الثاني بعدما ارتفع رصيده لـ17 نقطة، مبتعدا بست نقاط عن باراجواي متصدرة الترتيب بـ23 نقطة.

ويتحول راقصو السامبا للإكوادور في الـ28 من شهر مارس المقبل، لاستكمال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.

روبينيو يتعرض لإصابة في الفخد

أصيب النجم البرازيلي روبينيو خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام المنتخب الكولومبي ضمن تصفيات كأس العالم 2010 .

وجاء ذلك بعد أن أصيب روبينيو (23 عاماً) بشدٍ عضلي في الفخد الأيمن، مما أضطر المدرب دونغا لإخراجه من أرضية الملعب في الدقيقة 75، وأشرك مكانه نجم الميلان باتو.

وبذلك لن يتمكن النجم البرازيلي من مشاركة فريقه مانشستر سيتي أمام نيوكاسل هذا الأسبوع ضمن الدوري الانجليزي.

من ناحيةً أخرى فقد تعرض روبينيو وزملائه في المنتخب، لصيحات استهجان قوية من قبل الجماهير، اعتراضاً على الأداء السيء أمام كولومبيا، والذي أدى إلى انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

إصابة بورديسو ليست بالخطيرة

أكد نادي إنتر ميلان الإيطالي أن إصابة مدافعه الأرجنتيني نيكولاس بورديسو التي تعرض لها في مباراة منتخب بلاده أمس الأول مع تشيلي ليست بالخطيرة.

وخرج بورديسو بعد مرور سبع دقائق فقط على انطلاق المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة العاشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010، والتي خسرها راقصو التانغو بهدف دون رد، واصطدم بورديسو برأس المهاجم التشيلي مارك غونزاليس ليبقى فاقداً للوعي لعدة دقائق وأشارت التقارير الطبية الأولية إلى أنّ إصابة اللاعب خطيرة، قبل أن يصدر نادي الإنتر بياناً يؤكد فيه أن إصابة بورديسو ليست بالخطورة التي ذكرها التقرير الأولي.

وقال الدكتور فرانكو كومبي المسؤول الطبي لنادي الإنتر:«لقد أجريت اتصالاً هاتفياً ببورديسيو وأخبرني عن الضربة التي تلقاها على رأسه، وأخبرني أنه شعر بتحسن بعد نهاية المباراة واستطاع الالتحاق بالفريق».

وأضاف:«إنه على ما يرام وليس هناك ما يدعو للقلق، هو يشعر بصداع خفيف وهذا كل ما يعاني منه الآن، وسيعود إلى إيطاليا».

ويعتبر هذا الخبر ساراً للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الإنتر الذي تأكد من إمكانية إشراك اللاعب في مباراة الفريق المرتقبة أمام روما في الدوري، بالرغم من أنه سيفضل إراحته كإجراء احترازي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى