سوق لودر.. من يحميه؟
> «الأيام» حسين أحمد الصغير /لودر - أبين
> نعم أقولها ويقولها الكثير من الناس بلودر.. من يحمي سوق لودر من حمل السلاح، الذي يهدد السكينة ويزرع الخوف.. ويهدم الأمن والاستقرار، خاصة في مديرية لودر التي أصبح فيها حمل السلاح أمرا عاديا، فتجد الصغير والكبير يحمل السلاح وعلى أبسط المشاجرات تحدث خسائر ويذهب أناس أبرياء دون سبب أو ذنب، خاصة سوق لودر في لياليه الرمضانية الأخيرة المكتظة بالبشر من كل حدب وصوب.. من البيضاء ويافع وشبوة.. فمن يحمي سوق لودر من السلاح.. وما حدث في وقفة رمضان السابق خير دليل على ذلك، حيث قام أحد المارين بتصويب بندقيته نحو المواطنين ليقتل أشخاصا آخرين، وحينها انقلبت فرحة العيد إلى أحزأن بسبب السلاح، دون أن تحرك السلطة ساكناً من المجلس المحلي والأمن.. فمن يحمي سوق لودر؟.