> عقد مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس اجتماعا طارئا لمناقشة المستجدات الأخيرة المتمثلة في قيام البعض بتوجيه تهديدات مباشرة لصحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسئول الدئراة الإعلامية بالمجلس: «لقد أدان المجلس التهديدات المباشرة التي تعرض لها أبناؤنا وإخواننا هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام».. لقد أخذ المجلس تلك التهديدات على محمل الجد، وأعلن تضامنه ووقوفه إلى جانبهم، وعاهدنا الله على ذلك». وأضاف: «كما قام المجلس باتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع أولئك الطراطير، ومع كل من يقف خلفهم ولكل حدث حديث».

كما استنكر المجلس «الصمت المخزي والمريب الذي تتستر خلفه السلطة، والذي يوحي لعامة الشعب بأنها راضية عن ذلك، بل وتقف خلفه، وهذا ليس بجديد على سلطة طمست كل المعالم والمواثيق التي قامت عليها دولة الوحدة، ومازالت تسعى لطمس ما تبقى، ولكن هيهات، فنحن موجودون وعلى عهدنا باقون، ولا ولن نقف مكتوفي الأيدي، بل إننا سنبذل كل غالٍ ونفيس وسنضحي إذا تطلب الأمر بكل شيء، ونحن دائما رهن إشارة أسرة باشراحيل التي لولا حكمتهم وحلمهم وعفوهم لكانت نتائج ما يفعله أولئك الأقزام وخيمة».

واختتم بالقول: «لقد قرر المجلس إقامة مسيرة سلمية كبرى ومهرجان جماهيري غدا (اليوم) تضامنا مع أسره آل باشراحيل وصحيفة «الأيام».