وصول 100 نازح صومالي وأثيوبي إلى سواحل منطقة البندر بأحور
> أحور «الأيام» خاص
> وصل عند نحو الساعة الثانية صباح أمس إلى سواحل منطقة البندر الساحلية بمديرية أحور محافظة أبين نحو 100 نازح صومالي وأثيوبي كانوا على متن زورق أقلهم في رحلة استمرت ثلاثة أيام انطلقت من ميناء بوصاصو حتى وصولهم إلى سواحل منطقة البندر الساحلية بأحور.
وقال لـ«الأيام» أحمد جارم أحد النازحين الصوماليين:«كنا على متن زورق كان يقل على متنه 120 نازحا صوماليا وأثيوبيا وقد انطلقنا وكان معظم الراكبين من أفراد الجيش الأثيوبي وكان بعضهم يرتدي البزة العسكرية الخاصة بالجيش الأثيوبي وقد صعدوا معنا على متن الزورق بعد أن قاموا ببيع أسلحتهم على بعض القراصنة بميناء بوصاصو الصومالي وعندما توسطنا عرض البحر قام القراصنة بقذف عشرين أثيوبي من افراد الجيش (4 نساء و16 رجلا)». ألا أن أحد الناجين من أفراد الجيش الأثيوبي يدعى برجس فيدر قال لـ«الأيام»: «كان عددنا 60 مجندا ومجندة أجبرنا على الهروب من منطقة كسمايو الصومالية ونحن من أفراد الكتيبة 2 وكان سبب هروبنا سيطرة الإسلاميين على عدد من مناطق الصومال وكانوا يقومون بقتل كل أثيوبي بداعي أننا جئنا لاحتلال الصومال ونشر الخوف والذعر ولذلك لم نجد غير الفرار نحو اليمن حيث يوجد المئات من الأثيوبيين هناك ويعيشون بأمان».
وأضاف فيدر:«خلال رحلتنا كان القراصنة الصوماليون يقومون بتعذيبنا نحن الأثيوبيين فيتم ضربنا بأدوات غليظة بل الأسوأ من ذلك قام القراصنة بقذف 20 راكبا من الجنود والمجندات بعرض البحر دون أسباب معروفة بينما من تبقى من الراكبين كانوا يعيشون حالة قلق وخوف حتى وصولنا عند ساعات الصباح الباكر إلى السواحل اليمنية بينما لايزال مصير زملائنا في عالم المجهول ولن نغادر الساحل اليمني حتى تظهر جثت زملائنا الجنود».
وقال لـ«الأيام» أحمد جارم أحد النازحين الصوماليين:«كنا على متن زورق كان يقل على متنه 120 نازحا صوماليا وأثيوبيا وقد انطلقنا وكان معظم الراكبين من أفراد الجيش الأثيوبي وكان بعضهم يرتدي البزة العسكرية الخاصة بالجيش الأثيوبي وقد صعدوا معنا على متن الزورق بعد أن قاموا ببيع أسلحتهم على بعض القراصنة بميناء بوصاصو الصومالي وعندما توسطنا عرض البحر قام القراصنة بقذف عشرين أثيوبي من افراد الجيش (4 نساء و16 رجلا)». ألا أن أحد الناجين من أفراد الجيش الأثيوبي يدعى برجس فيدر قال لـ«الأيام»: «كان عددنا 60 مجندا ومجندة أجبرنا على الهروب من منطقة كسمايو الصومالية ونحن من أفراد الكتيبة 2 وكان سبب هروبنا سيطرة الإسلاميين على عدد من مناطق الصومال وكانوا يقومون بقتل كل أثيوبي بداعي أننا جئنا لاحتلال الصومال ونشر الخوف والذعر ولذلك لم نجد غير الفرار نحو اليمن حيث يوجد المئات من الأثيوبيين هناك ويعيشون بأمان».
وأضاف فيدر:«خلال رحلتنا كان القراصنة الصوماليون يقومون بتعذيبنا نحن الأثيوبيين فيتم ضربنا بأدوات غليظة بل الأسوأ من ذلك قام القراصنة بقذف 20 راكبا من الجنود والمجندات بعرض البحر دون أسباب معروفة بينما من تبقى من الراكبين كانوا يعيشون حالة قلق وخوف حتى وصولنا عند ساعات الصباح الباكر إلى السواحل اليمنية بينما لايزال مصير زملائنا في عالم المجهول ولن نغادر الساحل اليمني حتى تظهر جثت زملائنا الجنود».
