مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية .. عمر العوذلي هداف الشباب المحمدي والواي
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم :
> يجزم كل من عاش مرحلة كرة القدم في حقبات زمنية ماضية أنها مختلفة ومتفوقة وذات رونق وجمالية بعيدة كل البعد عن المقارنة بما هو حاصل اليوم، لأن قدرات ومكونات نجومها كانت ذات شأن على الملاعب تحقق الفرجة الممتعة لزوار المدرجات.
وعلى ذلك جاءت لفتة «الأيام» و«الأيام الرياضي» تجاه هؤلاء النجوم الذين حاكوا بمهاراتهم جوانب الإبداع والتألق والنجومية، وذلك بتكريمهم يوم (30) نوفمبر القادم موعد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاستقلال الوطني الرابعة.
وفي إطار تسليط الضوء بعد مرور كل هذه السنوات على هؤلاء النجوم الحقيقيين لكرة القدم كان لـ «الأيام الرياضي» زيارة الكابتن عمر العوذلي، لاعب فريقي الشباب المحمدي والواي، وهو من مواليد 8/1/1934م في الشيخ عثمان، وذلك في منزله بمدينة المنصورة، حيث وجدناه لا يرى وينتظر إجراء عملية لعينه، وخرجنا بالسطور القادمة:
البداية
وهو يتذكر مع كرة القدم قال:«كان عام 1950 أولى الخطوات مع كرة القدم، وذلك من خلال نادي الشباب المحمدي في مدينة الشيخ عثمان، ومع مجموعة من اللاعبين المميزين منهم: الشقيقان ناصر وصالح عرجي، علي مسرج، عبدالرحيم حسن (الخباز)، الحيدري وآخرين، ولعلي وبعد مرور خمسة عقود من الزمان أتذكر أن المباراة الأولى لي كانت أمام فريق الواي على كأس (هيكم بوتم)، ويومها فاز فريقنا بهـدفين مقـابل هدف، وكنـت صاحب الهدفين وفي شباك حـارس الـواي عثمان عبدالغني».
انتقال سريع
لم تدم علاقة عمر العوذلي بالشباب المحمدي كثيراً بعد أن أظهر الكثير وبرز كهداف وبسبب بعض الظروف التي مر بها الشباب المحمدي في نشاطه كانت الوجهة صوب فريق الواي أحد قطبي الكرة في مدينة الشيخ عثمان والمليء بالنجوم وتبدأ مرحلة التألق والإبداع والنجومية، وعنها قال العوذلي:
«كانت مرحلة الواي هي مشواري الفعلي مع كرة القدم لأني صنعت فيها النجومية برفقة لاعبين كبار منهم صالح سيف صالح شبوطي، صالح المزماز، رشاد رزق الله، والأخوين عرجي، ومحمد صالح العراسي..وفي تلك الفترة كان هناك مستوى كروي مميز واستطعت أن أجد لنفسي مكاناً بما لدي من موهبة وأكون إلى جانب العراسي كثنائي يجيد الوصول بالكرة إلى شباك الخصوم.
رغم وجود مدافعين كبار يكفي أن أذكر منهم محمد أحمد ثابت (بساط الريح) الذي لن يتكرر في كرة القدم وملاعبها..مشواري مع الواي الذي استمر حتى العام 59م كان محملاً بكثير من الألقاب والكؤوس والأحداث».
مباريات وأهداف خاصة
وتابع قائلا:«من المباريات التي أتذكرها كانت هناك مباراة ضد فريق الغزال في مدينة التواهي وكان هناك تحد خاص من الكابتن علي محسن المريسي وكنت لازلت مع الشباب المحمدي وبحضور جمهور كبير تقدم علينا الغزال بهدفين في الشوط الأول .. وفي الشوط الثاني ولأن التحدي كان له حضور مع المريسي عدنا إلى اللقاء بهدف سجلته أنا ثم سجل العراسي هدف التعادل لنلعب بعد ذلك وقتا إضافيا لسبع دقائق وسجلنا الفوز عبر ضربة جزاء نفذها صالح عرجي..يومها أخذنا الكأس وكسبنا التحدي في مباراة مازلت أتذكرها بكل ما فيها.
وأضاف:«ومن المباريات الأخرى التي أتذكرها كانت هناك مواجهة ضد فريق الأحرار وكنت مع الواي وقد اختير لها موعد زيارة الهاشمي مما يعني أن الجمهور سيكون غفيرا ويومها كسبنا اللقاء 3/2 وسجلت هدفاً».
وقال:«هناك مباراة أخرى جميلة أيضاً وكانت ضد شباب التواهي المميز جداً بلاعبيه ونجومه وكانت في ملعب الشيخ وخلال زيارة الهاشمي وكانت على الكأس وكسبناهم بهدفين سجلت أنا هدفاً وأحمد العراسي هدفاً ».
مقتطفات
- الحاج محمد عبدالعزيز الأغبري رحمة الله عليه رئيس نادي الأحرار حاول مراراً اقناعي في الانتقال إلى فريقه، ولكن ذلك كان صعباً ولإرضائه لعبت يوما لقاءً ودياً وبألوان فريقه الأحرار.
- كنت أتدرب بشكل دائم لأحافظ على ما لدي، وقد كنت أقوم بالقفز من على سور المدرسة الشرقية الابتدائية (ردفان حالياً) وكذلك كان حامد الشيخ رحمه الله يأخذني بالسيارة إلى المدرسة الثانوية بخورمكسر (الفقيد عبده غانم حالياً) وأعود إلى الشيخ عثمان جرياً.
- فريق شباب التواهي كان أفضل من يلعب كرة القدم، لأنه يمتلك مجموعة لاعبين رائعين أمثال الجعفرين، بوجي خان، الرعدي، والبرت موريس.
- عباس غلام، محمد علي إسماعيل، صالح العريجة نجوم مميزون في تلك الحقبة ويعجبني أداءهم.
شكراً لـ«الأيام»
ما تحملته «الأيام»و«الأيام الرياضي» على عاتقها بتذكرها لنا بعد مرور السنوات شيء لا يمكن أن نضعه نحن المعنيين لهذا التكريم..وأنا وبصدق لم أكن انتظر وبعد كل هذا العمر أن يسأل علينا أحد، ولكن «الأيام» عملت ذلك فلها ولناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، كل التقدير والاحترام، ولعلي أيضاً أتذكر أن بداية «الأيام» كانت في حافة الشريف بالزعفران وأنا كنت أدرس في مدرسة النجاح بجانب المبنى.
وعلى ذلك جاءت لفتة «الأيام» و«الأيام الرياضي» تجاه هؤلاء النجوم الذين حاكوا بمهاراتهم جوانب الإبداع والتألق والنجومية، وذلك بتكريمهم يوم (30) نوفمبر القادم موعد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاستقلال الوطني الرابعة.
وفي إطار تسليط الضوء بعد مرور كل هذه السنوات على هؤلاء النجوم الحقيقيين لكرة القدم كان لـ «الأيام الرياضي» زيارة الكابتن عمر العوذلي، لاعب فريقي الشباب المحمدي والواي، وهو من مواليد 8/1/1934م في الشيخ عثمان، وذلك في منزله بمدينة المنصورة، حيث وجدناه لا يرى وينتظر إجراء عملية لعينه، وخرجنا بالسطور القادمة:
البداية
وهو يتذكر مع كرة القدم قال:«كان عام 1950 أولى الخطوات مع كرة القدم، وذلك من خلال نادي الشباب المحمدي في مدينة الشيخ عثمان، ومع مجموعة من اللاعبين المميزين منهم: الشقيقان ناصر وصالح عرجي، علي مسرج، عبدالرحيم حسن (الخباز)، الحيدري وآخرين، ولعلي وبعد مرور خمسة عقود من الزمان أتذكر أن المباراة الأولى لي كانت أمام فريق الواي على كأس (هيكم بوتم)، ويومها فاز فريقنا بهـدفين مقـابل هدف، وكنـت صاحب الهدفين وفي شباك حـارس الـواي عثمان عبدالغني».
انتقال سريع
لم تدم علاقة عمر العوذلي بالشباب المحمدي كثيراً بعد أن أظهر الكثير وبرز كهداف وبسبب بعض الظروف التي مر بها الشباب المحمدي في نشاطه كانت الوجهة صوب فريق الواي أحد قطبي الكرة في مدينة الشيخ عثمان والمليء بالنجوم وتبدأ مرحلة التألق والإبداع والنجومية، وعنها قال العوذلي:
«كانت مرحلة الواي هي مشواري الفعلي مع كرة القدم لأني صنعت فيها النجومية برفقة لاعبين كبار منهم صالح سيف صالح شبوطي، صالح المزماز، رشاد رزق الله، والأخوين عرجي، ومحمد صالح العراسي..وفي تلك الفترة كان هناك مستوى كروي مميز واستطعت أن أجد لنفسي مكاناً بما لدي من موهبة وأكون إلى جانب العراسي كثنائي يجيد الوصول بالكرة إلى شباك الخصوم.
رغم وجود مدافعين كبار يكفي أن أذكر منهم محمد أحمد ثابت (بساط الريح) الذي لن يتكرر في كرة القدم وملاعبها..مشواري مع الواي الذي استمر حتى العام 59م كان محملاً بكثير من الألقاب والكؤوس والأحداث».
مباريات وأهداف خاصة
وتابع قائلا:«من المباريات التي أتذكرها كانت هناك مباراة ضد فريق الغزال في مدينة التواهي وكان هناك تحد خاص من الكابتن علي محسن المريسي وكنت لازلت مع الشباب المحمدي وبحضور جمهور كبير تقدم علينا الغزال بهدفين في الشوط الأول .. وفي الشوط الثاني ولأن التحدي كان له حضور مع المريسي عدنا إلى اللقاء بهدف سجلته أنا ثم سجل العراسي هدف التعادل لنلعب بعد ذلك وقتا إضافيا لسبع دقائق وسجلنا الفوز عبر ضربة جزاء نفذها صالح عرجي..يومها أخذنا الكأس وكسبنا التحدي في مباراة مازلت أتذكرها بكل ما فيها.
وأضاف:«ومن المباريات الأخرى التي أتذكرها كانت هناك مواجهة ضد فريق الأحرار وكنت مع الواي وقد اختير لها موعد زيارة الهاشمي مما يعني أن الجمهور سيكون غفيرا ويومها كسبنا اللقاء 3/2 وسجلت هدفاً».
وقال:«هناك مباراة أخرى جميلة أيضاً وكانت ضد شباب التواهي المميز جداً بلاعبيه ونجومه وكانت في ملعب الشيخ وخلال زيارة الهاشمي وكانت على الكأس وكسبناهم بهدفين سجلت أنا هدفاً وأحمد العراسي هدفاً ».
مقتطفات
- الحاج محمد عبدالعزيز الأغبري رحمة الله عليه رئيس نادي الأحرار حاول مراراً اقناعي في الانتقال إلى فريقه، ولكن ذلك كان صعباً ولإرضائه لعبت يوما لقاءً ودياً وبألوان فريقه الأحرار.
- كنت أتدرب بشكل دائم لأحافظ على ما لدي، وقد كنت أقوم بالقفز من على سور المدرسة الشرقية الابتدائية (ردفان حالياً) وكذلك كان حامد الشيخ رحمه الله يأخذني بالسيارة إلى المدرسة الثانوية بخورمكسر (الفقيد عبده غانم حالياً) وأعود إلى الشيخ عثمان جرياً.
- فريق شباب التواهي كان أفضل من يلعب كرة القدم، لأنه يمتلك مجموعة لاعبين رائعين أمثال الجعفرين، بوجي خان، الرعدي، والبرت موريس.
- عباس غلام، محمد علي إسماعيل، صالح العريجة نجوم مميزون في تلك الحقبة ويعجبني أداءهم.
شكراً لـ«الأيام»
ما تحملته «الأيام»و«الأيام الرياضي» على عاتقها بتذكرها لنا بعد مرور السنوات شيء لا يمكن أن نضعه نحن المعنيين لهذا التكريم..وأنا وبصدق لم أكن انتظر وبعد كل هذا العمر أن يسأل علينا أحد، ولكن «الأيام» عملت ذلك فلها ولناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، كل التقدير والاحترام، ولعلي أيضاً أتذكر أن بداية «الأيام» كانت في حافة الشريف بالزعفران وأنا كنت أدرس في مدرسة النجاح بجانب المبنى.