الاف الاسرائيليين يتظاهرون مطالبين بالافراج عن شاليط
> كرم سالم «الأيام» ا.ف.ب :
> 
تظاهر نحو ثلاثة الاف شخص أمس الأحد في جنوب اسرائيل على الحدود مع قطاع غزة، مطالبين بالافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ اكثر من عامين.
وتجمع المتظاهرون على بعد مئات الامتار من المكان الذي اسر فيه شاليط على مشارف قطاع غزة، في عملية عسكرية شاركت فيها حركة حماس وفصيلان فلسطينيان اخران.
ورفعت لافتات كتب عليها "جلعاد شاليط، ننتظرك منذ عامين" و"افرجوا عن جلعاد، لا نريد رون اراد اخر"، في اشارة الى الطيار الاسرائيلي الذي فقد في لبنان العام 1986.
وارتدى المتظاهرون، وبينهم ذوو شاليط، قمصانا كتب عليها "جلعاد لا يزال حيا".
ولم تسفر المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وحماس لاطلاق سراح الجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية عن اي نتيجة.
وتطالب حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007 بالافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية مقابل تحرير شاليط.
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "التظاهرات من اجل شاليط قد ترفع سقف المساومة حول ثمن الافراج عنه".
واضاف "بصفتي قائدا سابقا للاركان وقائد مقاتلين طوال سنوات، اعتبر انه لا بد من بذل كل ما في وسعنا لاعادته الى اهله".
وردا على سؤال الاذاعة الاسرائيلية العامة، قال نوعام شاليط، والد الاسير، "منذ سنتين ونصف توفرت فرص عدة للافراج عن جلعاد (...) ان الوقت يداهمنا وشعب اسرائيل لا يريد ان تتكرر ماساة رون اراد".
وتوقع تظاهرات تضامنا مع نجله أمس الأحد في الخارج لا سيما في فرنسا والهند وتايلاند.
من جهته، اكد المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري ان "ملف شاليط مرتبط بقضية تبادل الاسرى، وما لم يلتزم الاحتلال بالافراج عن اسرانا الذين نطالب بهم فلن يفرج عن شاليط مهما كانت الظروف".
وقال ابو زهري "على عائلة شاليط ان تعلم جيدا ان حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن تعثر ابرام الصفقة بسبب المزايدات السياسية بين اطراف هذه الحكومة".
وتابع "نحن في حماس معنيون بانهاء هذه القضية، ولكن ليس باي ثمن، وما لم يلتزم الاحتلال بالثمن الذي نطلبه فلن يفرج عن شاليط".
واوضح "ان كل محاولات الضغط عبر اغلاق المعابر وما شابه لن تغير في هذه القضية شيئا ما لم تزد من تعقيدها".
وكانت اسرائيل اغلقت لبعض الوقت معبر كرم سالم لنقل البضائع بين اراضيها وجنوب قطاع غزة، اثر تظاهرة اولى قام بها اسرائيليون مطالبين بالافراج عن شاليط.
وصرح ناطق باسم الجيش لوكالة فرانس برس انه اعيد فتح المعبر بعيد الظهر وبات في امكان الشاحنات ان تمر.
وتجمع المتظاهرون على بعد مئات الامتار من المكان الذي اسر فيه شاليط على مشارف قطاع غزة، في عملية عسكرية شاركت فيها حركة حماس وفصيلان فلسطينيان اخران.
ورفعت لافتات كتب عليها "جلعاد شاليط، ننتظرك منذ عامين" و"افرجوا عن جلعاد، لا نريد رون اراد اخر"، في اشارة الى الطيار الاسرائيلي الذي فقد في لبنان العام 1986.
وارتدى المتظاهرون، وبينهم ذوو شاليط، قمصانا كتب عليها "جلعاد لا يزال حيا".
ولم تسفر المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وحماس لاطلاق سراح الجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية عن اي نتيجة.
وتطالب حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007 بالافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية مقابل تحرير شاليط.
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "التظاهرات من اجل شاليط قد ترفع سقف المساومة حول ثمن الافراج عنه".
واضاف "بصفتي قائدا سابقا للاركان وقائد مقاتلين طوال سنوات، اعتبر انه لا بد من بذل كل ما في وسعنا لاعادته الى اهله".
وردا على سؤال الاذاعة الاسرائيلية العامة، قال نوعام شاليط، والد الاسير، "منذ سنتين ونصف توفرت فرص عدة للافراج عن جلعاد (...) ان الوقت يداهمنا وشعب اسرائيل لا يريد ان تتكرر ماساة رون اراد".
وتوقع تظاهرات تضامنا مع نجله أمس الأحد في الخارج لا سيما في فرنسا والهند وتايلاند.
وقال ابو زهري "على عائلة شاليط ان تعلم جيدا ان حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن تعثر ابرام الصفقة بسبب المزايدات السياسية بين اطراف هذه الحكومة".
وتابع "نحن في حماس معنيون بانهاء هذه القضية، ولكن ليس باي ثمن، وما لم يلتزم الاحتلال بالثمن الذي نطلبه فلن يفرج عن شاليط".
واوضح "ان كل محاولات الضغط عبر اغلاق المعابر وما شابه لن تغير في هذه القضية شيئا ما لم تزد من تعقيدها".
وكانت اسرائيل اغلقت لبعض الوقت معبر كرم سالم لنقل البضائع بين اراضيها وجنوب قطاع غزة، اثر تظاهرة اولى قام بها اسرائيليون مطالبين بالافراج عن شاليط.
وصرح ناطق باسم الجيش لوكالة فرانس برس انه اعيد فتح المعبر بعيد الظهر وبات في امكان الشاحنات ان تمر.