الاشتراكي بأحور:عدم التعامل مع اللجنة العليا للانتخابات لفقدانها الشرعية
> أحور «الأيام» خاص
> عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية أحور محافظة أبين صباح أمس اجتماعها الاعتيادي وذلك بمبنى منظمة الحزب بالمديرية. وفي مستهل الاجتماع الذي ترأسه الأخ علي أحمد طرهيش عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الحزب وبحضور قيادات وأعضاء الحزب بالمديرية تم الوقوف أمام مجمل النشاط التنظيمي والسياسي والجماهيري وأوضاع المديرية في مجالات التربية والتعليم والصحة والعمل الإنساني تجاه الأفواج المستمرة للنازحين من الصومال بأحور.
وخلال الاجتماع رحبت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بقرارات قيادة اللقاء المشترك ولقاء الأمين العام للحزب بقيادات منظمات الحزب بمحافظات عدن ولحج والضالع وأبين والقرارات التي تمخض عنها اللقاء «حول عدم التعامل مع اللجنة العليا للانتخابات لفقدانها الشرعية المفروضة على الحياة السياسية»، كما نوقشت في الاجتماع «التطورات السياسية والاقتصادية والمعيشية والأمنية في البلاد وحالة الاحتقان الشعبي في المحافظات الجنوبية، ورفض السلطة الاعتراف بخطورة الأزمة الوطنية». وجاء في بيان صادر عن الاجتماع:«نظرت منظمة الحزب بأسف عميق لما آل إليه حال المديرية من ترد وتدهور كبير وواسع في الحياة الخدمية واستمرار المديرية في ظلام دامس وتضاعف متاعب توفير المياه النقية للشرب. كما تم مناقشة التدهور في العملية التعليمية والتربوية في الإدارات المدرسية والمبنى المدرسي وكذا تأخر استلام الكتاب المدرسي وانعدام وسائل الإيضاح وتسرب الطلاب من المدارس وقلة مخصصات المديرية من وظائف المعلمين خاصة وأن من يتم توظيفهم غالبتيهم من غير أبناء المديرية بالإضافة إلى رفض التعليم بثانوية الزهراء بأحور والمحدد بعام دراسي علمي وعام دراسي أدبي وهو ما أدى إلى حرمان عشرات التلميذات من مواصلة دراستهن بسبب السياسات الخاطئة التي يتبعها مكتب التربية والتعليم بالمديرية».
وطالبت منظمة الحزب في اجتماعها وزير التربية والتعليم بالتجاوب مع شكاوى أولياء أمور 19 طالبا بثانوية أحور الذين تم حرمانهم من نتائجهم دون أسباب تذكر وكذلك صرف كافة المستحقات المالية للعاملين بالحقل التربوي بأحور بالإضافة إلى إلزام الجهات المعنية بوزارة الأشغال بسرعة تنفيذ طريق أحور- حناد وطريق أحور -البندر.
ودعت المفوضية العليا لشئون اللاجئين ومنظمة أطباء بلاحدود العالمية بالمديرية بتطبيق القواعد الدولية بشأن النازحين مطالبة السلطة المحلية بالمديرية بتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن. واستنكرت منظمة الحزب بأحور «أسلوب الاستعلاء والدس وإثارة الفتن والتهديد الموجهة للناشرين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» معلنة تضامنها ووقوفها إلى جانبهم ليبقى منبرا لصوت الحق شامخا شموخ جبال شمسان وردفان وجبل حلم».
وخلال الاجتماع رحبت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بقرارات قيادة اللقاء المشترك ولقاء الأمين العام للحزب بقيادات منظمات الحزب بمحافظات عدن ولحج والضالع وأبين والقرارات التي تمخض عنها اللقاء «حول عدم التعامل مع اللجنة العليا للانتخابات لفقدانها الشرعية المفروضة على الحياة السياسية»، كما نوقشت في الاجتماع «التطورات السياسية والاقتصادية والمعيشية والأمنية في البلاد وحالة الاحتقان الشعبي في المحافظات الجنوبية، ورفض السلطة الاعتراف بخطورة الأزمة الوطنية». وجاء في بيان صادر عن الاجتماع:«نظرت منظمة الحزب بأسف عميق لما آل إليه حال المديرية من ترد وتدهور كبير وواسع في الحياة الخدمية واستمرار المديرية في ظلام دامس وتضاعف متاعب توفير المياه النقية للشرب. كما تم مناقشة التدهور في العملية التعليمية والتربوية في الإدارات المدرسية والمبنى المدرسي وكذا تأخر استلام الكتاب المدرسي وانعدام وسائل الإيضاح وتسرب الطلاب من المدارس وقلة مخصصات المديرية من وظائف المعلمين خاصة وأن من يتم توظيفهم غالبتيهم من غير أبناء المديرية بالإضافة إلى رفض التعليم بثانوية الزهراء بأحور والمحدد بعام دراسي علمي وعام دراسي أدبي وهو ما أدى إلى حرمان عشرات التلميذات من مواصلة دراستهن بسبب السياسات الخاطئة التي يتبعها مكتب التربية والتعليم بالمديرية».
وطالبت منظمة الحزب في اجتماعها وزير التربية والتعليم بالتجاوب مع شكاوى أولياء أمور 19 طالبا بثانوية أحور الذين تم حرمانهم من نتائجهم دون أسباب تذكر وكذلك صرف كافة المستحقات المالية للعاملين بالحقل التربوي بأحور بالإضافة إلى إلزام الجهات المعنية بوزارة الأشغال بسرعة تنفيذ طريق أحور- حناد وطريق أحور -البندر.
ودعت المفوضية العليا لشئون اللاجئين ومنظمة أطباء بلاحدود العالمية بالمديرية بتطبيق القواعد الدولية بشأن النازحين مطالبة السلطة المحلية بالمديرية بتحمل مسؤولياتها بهذا الشأن. واستنكرت منظمة الحزب بأحور «أسلوب الاستعلاء والدس وإثارة الفتن والتهديد الموجهة للناشرين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» معلنة تضامنها ووقوفها إلى جانبهم ليبقى منبرا لصوت الحق شامخا شموخ جبال شمسان وردفان وجبل حلم».
