رسائل تضامنية إزاء التهديد الذي تعرضت له «الأيام» وناشراها

> محافظات «الأيام» خاص

> تواصلت رسائل التنديد والاستنكار لرسالة التهديد التي تلقاها رئيس التحرير، من داخل الوطن وخارجه، فيما يلي نصوصها:

سيصلون في النهاية إلى الرضوخ

لكلمة الحق

بعث الشيخ عبدالله أحمد الحوتري برسالة تضامن قال فيها:«إن التهديدات والاستفزازات والاستهداف المباشر لصحيفة «الأيام» ممثلة بالناشرين العزيزين هشام وتمام باشراحيل لاتمثل إلا ضعف وخوف من يقوم بها أمام الكلمة الوطنية غير المستسلمة التي تقودها صحيفة «الأيام» في مواجهة عبث واستهتار المفسدين، هذه التهديدات تتطلب من الكل الارتقاء إلى مستوى التحدي الذي تسوقنا إليه هذه القوى المستهترة بكل القيم، وهم بهذه الأفعال إنما يزيدون من اتساع رقعة التضامن والاستعداد للدفاع عن صحيفة «الأيام» وناشريها اللذين وصل الأمر بهم إلى التهديد الجريء لحياتهما للوصول إلى إسكات صوت صحيفة «الأيام» التي تتهم من قبل تلك القوى بأنها وراء كل مايجري في الجنوب من استنهاض لقوى المجتمع المدني في نضالها السلمي الرافض تقبل الإذلال المفروض بقوة الدولة في صراع البقاء والهيمنة والاستئثار بخيرات الوطن، ولم تكتف هذه القوى بالخروج عن اتفاقات الوحدة بشأن التعددية السياسية والديمقراطية وقبول الرأي الآخر، بل خرجت أيضا عن قيم وأخلاقيات مجتمعنا وشرائع ديننا الإسلامي الحنيف بتوجيه شتائم وبذاءات، ووصم هامات وطنية بصفات مذمومة بسبب عدم تقبلها لما تحاول هذه القوى فرضه على اليمن عامة والجنوب خاصة.

في علم النفس يقال إن الإنسان المصاب بصفات أو سلوكيات مذمومة في نظر المجتمع الذي يعيش فيه يلجأ باستمرار إلى وصم الآخرين بها في محاول استباقية لنفي التهمة عن نفسه. فليعلم من يقف وراء هذه التهديدات أن الهوة تتزايد وتكبر بهذه الأفعال وسيصلون في النهاية إلى الرضوح لكلمة الحق مختارين أو مجبرين، أما الناشران هشام وتمام باشراحيل وصحيفتهما «الأيام» فلن يخيبا ظن ذلك الاصطفاف الجماهيري الواسع الذي شمل المدينة والريف، والمعلن الاستعداد للدفاع عن «الأيام» وناشريها، والذي صدق في وعده أثناء المحاولة التي استهدفت رئيس تحرير «الأيام» في صنعاء في فبراير الماضي، بالمقابل كان مقابلة الوفاء بالوفاء من آل باشراحيل وصحيفة «الأيام» التي ظلت حاملة لصوت هذه الجماهير ومعاناتهم ومدافعة عن حقوقهم وطموحاتهم رغم التهديد الجدي لحياتهما».

حزب الرابطة في عدن: ستجدوننا في كل الأحوال واقفين معكم

«نعلن نحن قيادة حزب رابطة أبناء اليمن فرع عدن تضامننا المطلق معكم ووقوفنا إلى جانبكم فيما تتعرضون له من تهديد غير أخلاقي من قبل قوى حاقدة على حرية الصحافة والهامش الذي تعيشه حرية الصحافة في بلادنا، هذا الهامش الذي تتعامل معه صحيفة «الأيام» بمهنية راقية، جعلها تحظى بشعبية واسعة لدى جمهور القراء في الداخل والخارج، مما أفزع هذه القوى الحاقدة على حرية الصحافة التي تترجم على صدر صحيفة «الأيام» باعتبارها صحيفة تدعو إلى بناء اليمن الحديث الذي تسوده قيم العدالة وسلطة القانون وحرية الصحافة والمواطنة السوية.

ولعلكم تدركون أكثر منا أن ما يخيف هذه القوى الحاقدة والمجردة من القيم الأخلاقية هو أن تكون صحيفة «الأيام» هي الصحيفة الحاملة لهموم المظلومين والمهمشين من أبناء الوطن، وبالذات أبناء المحافظات الجنوبية، فالتهديدات التي تطالكم بين فترة وأخرى دليل على أنكم ماضون في الطريق الصحيح، وكما يقال «الأشجار المثمرة هي التي تتعرض دائما للرمي بالحجارة».

لهذا ستجدوننا دائما وفي كل الأحوال واقفين معكم على نفس الطريق الذي رسمه لكم عميد «الأيام» الفقيد محمد علي باشراحيل طيب الله ثراه.. والداعي إلى ترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة السوية.

في الختام نقول لكم إن صوت الحق هو المنتصر دوما، وما عداه فمصيره مزبلة التاريخ.وفقكم الله في أداء رسالتكم الإعلامية الراقية».

الإعلاميون في حضرموت يستنكرون تهديد الناشرين وصحيفة «الأيام»

استنكر الإعلاميون بمختلف توجهاتهم والصحف التي ينتسبون لها ما تعرض له الناشران هشام وتمام باشراحيل ابنا عميد الصحافة الفقيد محمد علي باشراحيل. وأكد العديد منهم في اتصالات بمكتبي الصحيفة بالمكلا ووادي حضرموت أن «محتوى الرسالة الصريحة الموجهة لـ «الأيام» وناشريها تعبر عن نفسها وأصحابها الذين كما يبدو ضاقوا من النفس الإعلامي الصادق والمباشر والمتوازن الذي تقدمه صحيفة عريقة هي «الأيام» المستقلة ودفاعها عن حقوق البسطاء وتبني قضاياهم، وإن تكرار مثل هذه الأفعال بحقها لابد وأن يواجه بكل ما أوتي من قوة الأقلام». وعبر الإعلاميون بساحل حضرموت ووادي حضرموت عن شجبهم واستنكارهم.

وقال الأخ سعيد عمار عضو نقابة الصحفيين بمحافظة حضرموت في اتصال هاتفي أيضا بمكتب «الأيام»: «إن استمرار تهديد ومضايقة «الأيام» وناشريها والتكرار في هذا الاتجاه بأسلوب قذر دون أن تفعل الجهات المسئولة شيئا يذكر إزاء هذه التصرفات يؤكد وللأسف أن هناك حماية ودوافع ترمي لمضايقة الكلمة الشريفة، وأطالب الدولة بالوقوف أمام هذه التصرفات التي تضر بالديمقراطية، وتضيق على حرية الصحافة وتهددها، وإنني باسم مختلف توجهات الصحفيين أدين هذا العمل الذي أعتبره اعتداءً على «الأيام» والصحافة عموما».

تهديد «الأيام» وناشريها يفضح إفلاس السلطة في إدارة الأمن

قالت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية طورالباحة في بلاغ أصدرته أمس تضامنا مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل: «تدين قيادة وأعضاء وأنصار الحزب الاشتراكي أسلوب التهديد والبذاءة الذي تعرض له الأستاذ الفاضل هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام»، وتحمل الجهات المختصة في السلطة مسئولية كشف من يقف وراءه.. إن هذا السلوك المنحرف الذي يمارسه مأجورون لتهديد وترهيب «الأيام» لا شك أنه يعري ويوضح عجز وإفلاس السلطة في إدارة الوطن وحماية رموزه الوطنية ومنابره الإعلامية الحرة».

نباح المأجورين لن يهز حرفا تسطره «الأيام» لنصرة الحق

وتلقت «الأيام» رسالة تضامن من أسرتي شهيدي الصبيحة الشيخ يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن، عنهم عبدالعزيز شقيق الشهيد حافظ، جاء فيها: «نستنكر الأسلوب الرخيص واللغة الواطية للمأجورين بحق منبر الكلمة الصادقة والشجاعة، ومع يقيننا بأن نباح المأجورين لن يهز حرفا تسطره «الأيام» لنصرة الحق والمظلومين وفضح ناهبي خيرات الوطن والعابثين بأمنه واستقراره، فإن لعنات الشرفاء والمظلومين ستلحق بالمأجورين، ومن يقف خلفهم.. سيروا سيرة والدكم الراحل محمد علي باشراحيل طيب الله ثراه، ونحن وكل شرفاء الصبيحة معكم، ولن تثنينا النفوس المعروضة في أسواق النخاسة».

لغة التهديد بحق الأستاذ هشام تكشف عن وضاعة من يقفون وراءها

كما تلقت «الأيام» بيان تضامن من جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الصبيحة، جاء فيها: «إقدام المأجورين ومن يقفون ورائهم على تهديد قامة وطنية شامخة بحجم الأستاذ هشام باشراحيل إن دلت على شيء فإنما تدل على وضاعة منفذيها ومن يقفون وراءهم، وعلى إفلاس سياسي وأخلاقي لمن يعتقدون أنهم سينالون من طود شامخ بحجم «الأيام».. تضامننا المطلق معكم والعهد بأننا سنظل جندا مدافعين عن منبر الكلمة الشريفة، والخزي للسفهاء والمأجورين ومن يقف خلفهم».

أبناء يافع في أبين: ما تعرضت له «الأيام» ينم عن نفوس مريضة وعقول هابطة

أدانت جموع كبيرة من أبناء يافع في مدن جعار والحصين وباتيس ومناطق أخرى حملة الاستهداف الرخيص والمبتذل التي تطال من حين لآخر صحيفة «الأيام» وناشريها المحترمين الجليلين هشام وتمام باشراحيل، ووصفوا ما تتعرض له «الأيام» بأنه «يعبر عن إفلاس وسفاهة مرتكبي هكذا أفعال لاتنم إلا عن أنفس مريضة وعقول هابطة في مستوى تفكيرها وطريقة عملها.

وعلى العكس من ذلك فإن أي استهداف وإساءة لـ«الأيام» وناشريها ومنتسبيها يزيد من مكانتها وثقتنا برسالتها المهنية النبيلة التي أرسى دعائمها طيب الذكر الراحل الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمة الله عليه.

كل الذي نريد التأكيد عليه أن ما تتعرض له «الأيام» وناشراها ليس بغريب أو مفاجئ، ذلك أن نجاحها المستمر وشعبيتها الواسعة فرض نفسه لكون نهجها انحاز إلى هموم وقضايا الناس، وتبنت مطالبهم بمنهجية إعلامية، منطلقة من رسالتها المهنية النيرة، لذلك فهي بالتأكيد لن ترضي ذوي النفوس المريضة والطامعة في الأرض والثروة ومحترفي الاستقواء والهيمنة والغطرسة الرعناء.

مرة أخرى نعبر عن تضامننا المطلق واللامحدود معكم، وندين بشدة تلك الإساءات الرخيصة والهابطة لمرتكبيها ومن يقف وراءهمونختتم رسالتنا التضامنية هذه بمقولة حكيم الزمان المتنبي «وإذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل»».

«الأيام» ذات الرصيد الوطني الملتزم

وتلقت «الأيام» رسالة تضامنية من الأخوين نصر عبدالرحمن شاذلي ومحمد نصر عبدالرحمن شاذلي.. جاء فيها: «الأستاذان القديران هشام وتمام محمد علي باشراحيل وجميع أفراد صحيفة «الأيام» الغراء.

نود أن نرفع لكم استنكارنا وبشدة للتهديد الذي تعرضتم له أنتم وأسرة «الأيام» ذات الرصيد الوطني الملتزم منذ فترة طويلة إبان الحكم الكهنوتي الظالم والاستعمار البريطاني وشموخ والدكم محمد علي باشراحيل- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- في مواقفه الخالدة للقضاء على الإمامة والاستعمار، لانستغرب مثل هذه التهديدات والوعيد لأمثالكم، لأنكم امتدادا لذلك المربي التاريخي والوطني البارز ولنهجه المبدئي الملتزم بقضايا الوطن، لذلك احترمه شعبنا، ونحمد الله أنكم تسيرون على دربه النضالي، وتحظون باحترام وتقدير شعبنا اليمني العظيم.. و«الأيام» تثبت ذلك كل يوم.

نستنكر هذه الأعمال الدنيئة وإرهاب المواطنين والوطنيين الشرفاء أمثالكم، ونأمل أن تكف هذه العناصر عن حماقاتها وأسلوبها الرخيص. نثق بأن هذه التهديدات لن تثنيكم عن مهامكم الوطنية ومحاربة الفساد والمفسدين حيثما كانوا. عودتمونا على شجاعتكم وثقتكم بشعبكم اليمني العظيم.. الله يرعاكم ويحفظكم وأسرة «الأيام» الغراء».

المغتربون في كندا والسويد والإمارات يعبرون عن تضامنهم مع «الأيام»

تلقت «الأيام» اتصالا هاتفيا من الأخ سعيد الحريري، نيابة عن المغتربين في كندا، نقل فيه استنكارهم الشديد للتهديد السافر الذي تعرضت له «الأيام».

واتصالا آخر من الأخ أحمد الدياني، المقيم في السويد، عبر فيه عن تضامنه مع «الأيام» وتضامن المغتربين في السويد.

كما تلقت «الأيام» اتصالات من المغتربين في الإمارات، أعلنوا فيها تضامنهم واستنكارهم للهجمة التي تستهدف «الأيام».

«الأيام» صوت الحق والعدل والحرية

الناشران العزيزان هشام وتمام باشراحيل.. باسم هيئة الفعاليات السياسية والمدنية في محافظة عدن نعبر لكم عن تضامننا ووقوفنا معكم في صف واحد ضد الغطرسة والعنجهية والظلم وكافة صور التهديد والوعيد الذي تتعرض له صحيفة «الأيام» الغراء طوال الفترة الماضية، واثقين أن مثل هكذا أقوال أو أفعال لن تمنعها من مواصلة أداء رسالتها العظيمة في ترسيخ قيم التصالح والتسامح والتضامن، وستظل «الأيام» كما كانت في الماضي والمستقبل صوت الحق والعدل والحرية.

ونقول لخفافيش الظلام وأعداء الحرية ودعاة الفرقة والحقد والكراهية كما قال الشاعر: ياناطحا جبلا يوما ليوهنه

اشفق على الرأس لاتشفق على الجبل

وندعو الجهات الأمنية للقيام بواجها بفضح ومطاردة الجناة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا الجزاء العادل جراء تعكيرهم للسلم الاجتماعي واعتدائهم بالسب والشتم على أعراض المؤمنين.

«وسيلعم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون» صدق الله العظيم

أخوكم/ عبدالناصر باحبيب

المنسق العام لهيئة الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية في عدن

آل باراس العوالق:نشد أزركم مهما كانت النتائج ولكم العهد على ذلك

تلقى الزميلان هشام وتمام باشراحيل رسالة تضامنية من آل باراس العوالق، عنهم صالح علي الدويل، على سعيد سالم، أحمد علي صالح، محسن مبارك لثبل، أحمد هادي عبدالله، منصور صالح القروه، مبارك صالح الدويل، مبارك صالح حسين، سالم فرج بن سعد، خالد حقس، سالم القنيع، محسن لثبل.. جاء فيها:

«اطلعنا على نبأ تلقيكم رسالة هاتفية مملوءة بالتهديد والبذاءة وقلة الحياء، وهو أسلوب يعكس أخلاق أصحابه. إننا نثق أيها الفاضلان أنكما وجريدتكما القلعة الباقية التي تنافح عن حقوق الجنوب وأبنائه. وإننا نأخذ التهديد على أنه أمر قابل للتنفيذ لتكميم الأفواه والإذعان للظلم، وفي هذا الظرف العصيب عليكم وعلى كل الخيرين من أبناء الجنوب.

إننا نقف إلى جانبكم ونشد أزركم مهما كانت النتائج، ولكم العهد على ذلك».

منتديات اليابلي والطيب وبدر ناجي: الرسالة لن تثني «الأيام» عن الاستمرار

استنكر رواد منتديات اليابلي بمديرية الشيخ عثمان والطيب بالمنصورة وبدر ناجي بخورمكسر رسالة التهديد التي تلقاها الأخ هشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام» عبر هاتفه من جوال يحمل الرقم (733496340) مساء الخميس الموافق 16 أكتوبر الجاري وحملت رسالة (مياه الصرف الهاتفية) تهديدا مباشرا للأستاذين هشام وتمام باشراحيل بتصفيتهما جسديا في إشارة صريحة: «لن تذهب دماؤنا سدى»، وأخذت بعدا تصفويا مناطقيا في إشارة صريحة: «ولن تنفعك حبيل جبر ولا المحفد».

وحشرت الرسالة المذكورة رموزا وطنية دونما مناسبة أو داعٍ لذلك من خلال القول: «ولا علي مرحبا ولا حيدر العطاس».

ثم انحدرت تلك الرسالة إلى الدرك الأسفل من الحضيض حينما كشف مرسل هذه الرسالة أنه يتمتع بأخلاق تفوق سوء (مياه الصرف).

وأكد رواد المنتديات الثلاثة ان مثل هذه الرسالة لن تثني «الأيام» ولا ناشريها هشام وتمام عن الاستمرار في خدمة صاحبة الجلالة (الصحافة)، خبرا ومنبرا للمستضعفين.. «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».

نقابة المهن التعليمية: نعلن تضامننا

«تعلن السكرتارية العامة لنقابة المهن التعليمية اليمنية تضامنها الكامل مع رئيس التحرير الزميل هشام باشراحيل ومع صحيفة كل المستضعفين «الأيام»، وتدين الأساليب الرخيصة والمبتذلة التي عفا عليها الزمن والتي جاءت من ناس موتورين ومأجورين لم يستطيعوا المواجهة والظهور، بل يعملون بأساليب رخيصة، ولكن معرفتنا بـ«الأيام» وناشريها أقوى من كل هؤلاء الضعفاء.

إننا في السكرتارية العامة للنقابة ممثلين عن القطاع التربوي في الجمهورية نعلن تضامننا المطلق مع «الأيام» الصحيفة الغراء وناشريها ومحرريها وفي المقدمة هشام وتمام باشراحيل، ونهيب بكل التربويين والمجتمع المدني الذي تشكل له «الأيام» منارا ومنبرا للحرية الصحفية والتي تتعرض يوميا للعسف والتضييق أن يهبوا للتعبير التضامني السلمي بكل السبل، ويدينون هذه الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من هذا المنبر الإعلامي المتميز».

طلاب جامعة عدن: سنقف للظلاميين بالمرصاد

ندد طلاب جامعة بما تتعرض له «الأيام» وناشريها الزميلين هشام وتمام باشراحيل، معربين عن تضامنهم الكامل، وقالوا في رسالة تضامنية لدى وصولهم لمبنى الصحيفة أمس: «ما يمس «الأيام» يمسنا نحن، وإننا على جاهزية كاملة حال تعرضها لأي مكروه لاسمح الله، ونحن رهن إشارة الناشرين، كما نؤكد لأولئك الذين يعيشون في الظلام أننا سنقف لكم بالمرصاد، وندعو السلطة لوضع حد لهولاء الظلاميين لكي تبرهن إيمانها بالديمقراطية والحرية، وندعو زملاءنا الطلاب لإقامة اعتصامات تضامنا مع منبر «الأيام» الحر».

الاشتراكي بالتواهي: سنكون وفيين لكل من قال كلمة الحق

تلقت «الأيام» من منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية التواهي، رسالة تضامنية.. جاء فيها: «نحن قيادات وقواعد الحزب نتابع التهديدات التي يطلقها بعض ضعاف النفوس المؤجرين للنيل من صحيفة «الأيام» والقائمين عليها وهي صحيفة الجماهير اليمنية قاطبة.

إننا باسم منظمة الحزب ندين هذا التهديد البائس، ونقف معكم جميعا في السراء والضراء، باعتبار هذه الصحيفة صحيفتنا جميعا، فهي الرئة التي نتنفس من خلالها كل يوم.

فنحن سنكون صادقين ووفيين ومخلصين لكل من قال كلمة الحق، وفي مقدمتهم صحيفتكم وشخصكم الكريم، فأنتم مصدر اعتزاز لكل أبناء الجنوب ماضيا وحاضرا.. فسيروا على بركة الله ونحن معكم».

الاشتراكي وهيئة تنسيق الفعاليات بجعار: مضمون هذا التهديد سياسي

«رغم كل التهديدات التي تطالكم والإجراءات الضارة حيال ممتلكاتكم أحيانا أخرى، فإن هذا يدل على ضيق المتنفذين من الحكام من دور صحيفتكم «الأيام» المنحازة للمظلومين وقضاياهم العادلة على مستوى اليمن عامة والجنوب بصورة خاصة، وبدون شك أن مصدر التهديد ليس مواطنا عاديا لعدم وجود الخصومة الشخصية معكم، ولكن مضمون هذا التهديد سياسي، ومصدره كذلك هو الضيق بما تنشره صحيفتكم الحرة من آراء لكتاب وفعاليات معارضة للسلطة، وإن كان غير ذلك فعلى السلطة إثباته بالكشف عن المتصل وتقديمه للعدالة».

الكراهية الإنسانية خط أحمر

«عندما تابعنا ما تناولته الصحف الصفراء وما صرحت به صحيفة «الأيام» الغراء بشأن التهديدات المتكررة التي تعرض لها الزميلان الناشران هشام وتمام باشراحيل بالتصفية لأكثر من مرة، فإن ذلك لايدل إلا على إفلاس أصحاب تلك الآراء وضيق صدورهم، بل وانحطاطهم إلى درجة أسفل مما يتصور القارئ والمتابع، لا لشيء إلا لأن «الأيام» ورسالتها نابعة من الحقيقة كل الحقيقة.

إننا في هيئة عدن للحراك السلمي الجنوبي نعتبر ما تعرض له الناشران من تهديدات وقذف وهتك للكرامة عملا لا إنسانيا ولا أخلاقيا وواطيا، ويعبر عن معاناة أصحابه وإفلاسهم، وفي نفس الوقت نؤكد أن رموزنا تعتبر الكراهية الإنسانية خطا أحمر لن نسمح بالمساس به، ونحذر من مواصلة تلك السياسات التي لاتقود إلا إلى ما يحمد عقباه، ونطالب في نفس الوقت المنظمات والهيئات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان القيام بواجبها أمام مثل هذه الخروقات القاتلة للإنسان وكرامته، ومحاسبة من في هذا الطريق ووضع روادع صادمة في هذا الاتجاه.ونحن في هيئة عدن للحراك السلمي الجنوبي نؤكد وقوفنا اللامحدود مع الإخوة هشام وتمام باشراحيل وعلي ناصر ود.محمد علي السقاف».

هيئة تحرير (شبوة برس) تضع الموقع تحت تصرف «الأيام»

«تعلن هيئة تحرير موقع (شبوة برس) وكافة مراسلي الموقع عن تضامنهم اللا محدود مع صحيفة «الأيام» والناشرين هشام وتمام باشراحيل، وكافة العاملين في «الأيام»، ونؤكد بأننا في موقع (شبوة برس) نضع الموقع وكل إمكانياتنا تحت تصرف أسرة «الأيام»، وسنكون رهن اشارة «الأيام» إلى جانب كل الشرفاء من أبناء الوطن الذين يتبنون المواقف الصلبة والشجاعة في طرح القضايا المهمة بكل مصداقية ومهنية، فمواقف «الأيام» إلى جانب الشعب الجنوبي لاينكرها إلا جاحد.

سيروا أيها الأبطال وكل الشرفاء معكم.. ولا نامت أعين الضعفاء والمرتزقة، وإن غدا لناظره قريب.

عنهم: سالم بامدوخ

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى