خبرة خمس سنوات
> «الأيام» وسيل محمد السفياني /جبل حبشي - تعز
> تعلن شركة (....) عن وجود وظائف شاغرة في مجال (....) على أن تتوفر في المتقدم الشروط التالية: شهادة جامعية + (...) + (...) + (...) بالإضافة إلى خبرة لاتقل عن خمس سنوات.
عزيزي القارئ لاتفرح هذه ليست وظيفة شاغرة إنما مجرد تعقيد لك، إذا كنت تريد هذه الوظيفة يجب عليك أن تقوم بشراء خبرة خمس سنوات من أي مكان لبيع الخبرات، ولكن هذا غير مقعول وغير موجود.
غريب جدا ومؤسف أن نجد بعض الشركات الخاصة أو الحكومية تعمل على إنزال إعلانات في الجرائد والمجلات لطلب موظفين في مجال وتخصص معين، وتعمل في شروطها على أن يكون المتقدم يحمل خبرة لاتقل عن خمس سنوات في مجال تخصصه.
فبالله عليكم عندما يكون هناك شخص واقف من دون عمل لسنوات عديدة وينتظر وظيفة لكي يستر نفسه ومن بعده، ويتفاجأ أمام طريقه وآماله بشرط خبرة الخمس أو الأربع السنوات، فمن أين ستأتيه الخبرة وهو من دون عمل.
هل بهذا الشكل سنقضي على البطالة والفقر، ونوفر فرصا للشباب للخوض في معترك العمل والنهوض بالوطن والقضاء على الفقر و.. إلخ؟.
باختصار ندعو كل من يقرأ هذه السطور أن يعملها في الحسبان، خاصة أصحاب القرار والشركات الخاصة والحكومية، لكي يكسبوا ثقة الشباب بالتعليم والتعلم وتشجيعهم على ذلك ومواصلة تعليمهم، لأنهم في هذه الحالة سيجدون أنفسهم محبطين عندما يتخرجون من كلية أو معهد، ويتفاجأون بخبرة الخمس السنوات، ويذهبون بأحلامهم إلى بحر لجي لإغراقها، ومن ثم السلوك في الطريق غير السوي.. ذلك نهاية المطاف الذي يؤدي إلى انهيار الأحلام التي لم تتحقق، وتحطم قلوب الشباب في عدم تحقيق الطموحات والأحلام الوردية.
عزيزي القارئ لاتفرح هذه ليست وظيفة شاغرة إنما مجرد تعقيد لك، إذا كنت تريد هذه الوظيفة يجب عليك أن تقوم بشراء خبرة خمس سنوات من أي مكان لبيع الخبرات، ولكن هذا غير مقعول وغير موجود.
غريب جدا ومؤسف أن نجد بعض الشركات الخاصة أو الحكومية تعمل على إنزال إعلانات في الجرائد والمجلات لطلب موظفين في مجال وتخصص معين، وتعمل في شروطها على أن يكون المتقدم يحمل خبرة لاتقل عن خمس سنوات في مجال تخصصه.
فبالله عليكم عندما يكون هناك شخص واقف من دون عمل لسنوات عديدة وينتظر وظيفة لكي يستر نفسه ومن بعده، ويتفاجأ أمام طريقه وآماله بشرط خبرة الخمس أو الأربع السنوات، فمن أين ستأتيه الخبرة وهو من دون عمل.
هل بهذا الشكل سنقضي على البطالة والفقر، ونوفر فرصا للشباب للخوض في معترك العمل والنهوض بالوطن والقضاء على الفقر و.. إلخ؟.
باختصار ندعو كل من يقرأ هذه السطور أن يعملها في الحسبان، خاصة أصحاب القرار والشركات الخاصة والحكومية، لكي يكسبوا ثقة الشباب بالتعليم والتعلم وتشجيعهم على ذلك ومواصلة تعليمهم، لأنهم في هذه الحالة سيجدون أنفسهم محبطين عندما يتخرجون من كلية أو معهد، ويتفاجأون بخبرة الخمس السنوات، ويذهبون بأحلامهم إلى بحر لجي لإغراقها، ومن ثم السلوك في الطريق غير السوي.. ذلك نهاية المطاف الذي يؤدي إلى انهيار الأحلام التي لم تتحقق، وتحطم قلوب الشباب في عدم تحقيق الطموحات والأحلام الوردية.