صحيفة «حبان» ودورها..
> عدن «الأيام» خاص:
> نظم منتدى باهيصمي الثقافي الفني عصر الخميس 2008/10/16 ندوة بعنوان (صحيفة «حبان» ودورها وما تتضمنه تبويباتها الثقافية والتاريخية والتراثية).
في البدء رحب رئيس المنتدى بالضيف باسمه وباسم الحضور، حيث قال: نلتقي هذا اليوم بمبدع شهدت له عدن وشبوة بالعمل الثقافي الكبير كمسرحي أولاً، وكباحث ثانياً، الأخ بدر أحمد بامحرز، الذي سيتحدث لنا عن صحيفة «حبان» التي نجد فيها كل المقومات الخاصة بمجلة، ونتمنى أن تنتشر في عموم الوطن، ودعا المثقفين إلى المساهمة الجادة فيها.
ثم تحدث الضيف عن الصحيفة، وما وصلت إليه من تطور لافت من خلال الجهود المبذولة من هيئة التحرير وصاحب الامتياز الشيخ عبدالله باحاج.. كما أبدى سعادته بهذا اللقاء بالمبدعين عامة، وقال: «لنتناقش هذا اليوم في كثير من الأمور التي تهم صحيفة «حبان»، وكذا التي تهمنا بشكل عام، وأنا سعيد أكثر أن هذا المنتدى كان له الفضل بأن يجمعني بكثير من الزملاء والأصدقاء الذين اعتز بهم كثيراً، وارتبطت بهم بعلاقات سابقة لكن فرقتنا الأيام، ثم شاءت الأيام أن تجمعنا من جديد في هذا المنتدى، وأنا سعيد أن هذا المنتدى يتواصل طوال هذه السنين، وبهذا الحضور وهذه الفاعلية والحفاظ على استمراريته، في وقت غابت كثير من المنتديات والمراكز الثقافية في مدينة عدن النور والإشعاع التي لها حضور تنويري، ونشكره على هذا الجهد.
ونعود إلى صحيفة «حبان»، فنحن نريد لها أن تكون مجلة، ولكن الظروف لم توات، والحقيقة نحن بدأنا بصحيفة «حبان» منذ خمس سنوات.
لأنه لدينا شعور أن شبوة وكثير من المحافظات الريفية لم تلق العناية لإبراز موروثها الثقافي والتاريخي نظراً لمحدودية الدور الذي تقوم به المؤسسـات الوطنية، لهذا ارتأينـا أنه لابد من إنشائهـا لجمع وتوثيق الموروث الثقافي والتعريف بشبوة ومعالمها التاريخية والسياحية وأعلامها لإبرازها، ولدينا مكونات لتتحول الصحيفة إلى مؤسسة، ولدينا مواقع الكترونية للتواصل مع الداخل والخارج، واستضفنا شعراء من أبها في المملكة السعودية لتعريفهم بشبوة وتراثها.
المهم لدينا كثير من الإشكاليات، لكننا نحاول التغلب عليها، في الأخير نرحب بالجميع للتواصل معنا والمشاركة في هذه الصحيفة».
بعدها كانت الملاحظات من المشاركين التي تمحورت حول كيفية تطوير هذه الصحفية لتصل إلى مجلة، وكذا الإشادة بدروها الوطني، وما تقوم به في المجال التنويري، خاصة في ظل عدم وجود مجلة متخصصة في الوطن، تعنى بالبحث والتنقيب عن موروثنا وإظهاره إلى حيز الواقع.
في البدء رحب رئيس المنتدى بالضيف باسمه وباسم الحضور، حيث قال: نلتقي هذا اليوم بمبدع شهدت له عدن وشبوة بالعمل الثقافي الكبير كمسرحي أولاً، وكباحث ثانياً، الأخ بدر أحمد بامحرز، الذي سيتحدث لنا عن صحيفة «حبان» التي نجد فيها كل المقومات الخاصة بمجلة، ونتمنى أن تنتشر في عموم الوطن، ودعا المثقفين إلى المساهمة الجادة فيها.
ثم تحدث الضيف عن الصحيفة، وما وصلت إليه من تطور لافت من خلال الجهود المبذولة من هيئة التحرير وصاحب الامتياز الشيخ عبدالله باحاج.. كما أبدى سعادته بهذا اللقاء بالمبدعين عامة، وقال: «لنتناقش هذا اليوم في كثير من الأمور التي تهم صحيفة «حبان»، وكذا التي تهمنا بشكل عام، وأنا سعيد أكثر أن هذا المنتدى كان له الفضل بأن يجمعني بكثير من الزملاء والأصدقاء الذين اعتز بهم كثيراً، وارتبطت بهم بعلاقات سابقة لكن فرقتنا الأيام، ثم شاءت الأيام أن تجمعنا من جديد في هذا المنتدى، وأنا سعيد أن هذا المنتدى يتواصل طوال هذه السنين، وبهذا الحضور وهذه الفاعلية والحفاظ على استمراريته، في وقت غابت كثير من المنتديات والمراكز الثقافية في مدينة عدن النور والإشعاع التي لها حضور تنويري، ونشكره على هذا الجهد.
ونعود إلى صحيفة «حبان»، فنحن نريد لها أن تكون مجلة، ولكن الظروف لم توات، والحقيقة نحن بدأنا بصحيفة «حبان» منذ خمس سنوات.
لأنه لدينا شعور أن شبوة وكثير من المحافظات الريفية لم تلق العناية لإبراز موروثها الثقافي والتاريخي نظراً لمحدودية الدور الذي تقوم به المؤسسـات الوطنية، لهذا ارتأينـا أنه لابد من إنشائهـا لجمع وتوثيق الموروث الثقافي والتعريف بشبوة ومعالمها التاريخية والسياحية وأعلامها لإبرازها، ولدينا مكونات لتتحول الصحيفة إلى مؤسسة، ولدينا مواقع الكترونية للتواصل مع الداخل والخارج، واستضفنا شعراء من أبها في المملكة السعودية لتعريفهم بشبوة وتراثها.
المهم لدينا كثير من الإشكاليات، لكننا نحاول التغلب عليها، في الأخير نرحب بالجميع للتواصل معنا والمشاركة في هذه الصحيفة».
بعدها كانت الملاحظات من المشاركين التي تمحورت حول كيفية تطوير هذه الصحفية لتصل إلى مجلة، وكذا الإشادة بدروها الوطني، وما تقوم به في المجال التنويري، خاصة في ظل عدم وجود مجلة متخصصة في الوطن، تعنى بالبحث والتنقيب عن موروثنا وإظهاره إلى حيز الواقع.