ماكين يراهن على ولاية بنسلفانيا للوصول الى البيت الابيض
> واشنطن «الأيام» الان جان روبير :
> 
يلقي جون ماكين بثقله في معركة ولاية بنسلفانيا (شرق) التي يعتبرها مستشاروه حاسمة للفوز في الانتخابات الرئاسية الاميركية وفرصة المرشح الجمهوري الاخيرة لتقليص الفارق مع منافسه الديموقراطي.
وقبل 14 يوما من الاستحقاق الرئاسي، كشف موقع "رييل كلير بوليتيكس" المتخصص المستقل أمس الأول ان باراك اوباما يتقدم باكثر من سبع نقاط على المستوى الوطني (2،50% في مقابل 43%).
وبحسب استطلاع للرأي نشر مركز "بيو" المستقل للابحاث نتائجه أمس الأول حصل اوباما على 52% من نوايا الاصوات على المستوى الوطني في مقابل 38% لماكين. وافاد استطلاع اخر نشر نتائجه أمس في صحيفة "وول ستريت جورنال" ان اوباما يتقدم ب10 نقاط على ماكين (52% في مقابل 42%).
وللفوز في الانتخابات، على ماكين الفوز في الولايات التي فاز فيها جورج بوش في 2004.. لكن هذه المهمة تبدو صعبة.
وتكشف استطلاعات الرأي بان المنافسة ستكون شديدة في فلوريدا (جنوب شرق) واوهايو (شمال) وبان ماكين لم يحقق نتائج جيدة في فرجينيا (شرق) وكولورادو (غرب) ونيومكسيكو (جنوب غرب) وايوا (وسط).
وبحسب استطلاعات عدة يتوقع ان يفوز اوباما في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) ونيفادا (غرب).
وفي هذه الظروف يحتاج ماكين الى الفوز في بعض الولايات التي صوتت لصالح جون كيري في 2004. وفي بداية الحملة كان المرشح الجمهوري يراهن كثيرا على ولايات مشيغن (شمال) وويسكونسن (شمال) ونيوهامشر (شمال شرق) لكنه قرر عدم خوض حملته فيها بسبب تقدم اوباما الكبير.
والولاية "الديموقراطية" الوحيدة التي يأمل ماكين في جذبها هي بنسلفانيا. وبحسب موقع "رييل كلير بوليتيكس" فان اوباما يتقدم ب11 نقطة في هذه الولاية.
و زارت سيندي زوجة ماكين هذه الولاية في حين نظم المرشح الجمهوري فيها أمس الأول ثلاثة تجمعات انتخابية.
وقال بيتر فيلدمان المتحدث باسم ماكين "سنفوز في بنسلفانيا وسيتيح لنا الناخبون الكبار ال21 فيها تحقيق هذه الغاية".
وقال تيري مادونا الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة لانكستر ل"فيلادلفيا انكوايرر" ان الجمهوريين يواصلون حملتهم في بنسلفانيا لانه ليس امامهم من خيار اخر.
واضاف "اذا علقوا نشاطهم سيكون لهذا القرار آثار كارثية على حملتهم على المستوى الوطني".
وواصل المرشح الجمهوري استراتيجيته الهجومية على اوباما ملوحا بخطر الحرب النووية للتشديد على قلة خبرة منافسه.
واشار الى ازمة الصواريخ في كوبا في 1962 مذكرا بانه شارك فيها كطيار في البحرية.
وقال "ايها الاصدقاء تعلمون الى اي درجة كنا قريبين من حرب نووية.. لن يكون لاميركا رئيس يحتاج الى امتحان انني يا اصدقائي صاحب خبرة".
وسيعلق اوباما، الذي سيركز على الولايات "الجمهورية" التي قد تصوت لصالحه في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، حملته في اليومين المقبلين لزيارة جدته المريضة في هاواي.
ويوم أمس الأول اجتمع اوباما في فلوريدا مع مجموعة من الحكام بينهم حكام عدد من الولايات الرئيسية ومع رؤساء مؤسسات بينهم رئيس مجلس ادارة غوغل اريك شميت والرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي بول فولكر للبحث في الوضع الاقتصادي.
وفي هذه الولاية الرئيسية توجه الناخبون أمس الأول باعداد كبيرة الى مكاتب الاقتراع لليوم الثاني على التوالي للادلاء باصواتهم.
وشجع المرشحان الناخبين في فلوريدا على المضي في التصويت قبل الاستحقاق الرئاسي وهو اجراء يطبق في 10 ولايات اخرى. (أ.ف.ب)
جون ماكين
وقبل 14 يوما من الاستحقاق الرئاسي، كشف موقع "رييل كلير بوليتيكس" المتخصص المستقل أمس الأول ان باراك اوباما يتقدم باكثر من سبع نقاط على المستوى الوطني (2،50% في مقابل 43%).
وبحسب استطلاع للرأي نشر مركز "بيو" المستقل للابحاث نتائجه أمس الأول حصل اوباما على 52% من نوايا الاصوات على المستوى الوطني في مقابل 38% لماكين. وافاد استطلاع اخر نشر نتائجه أمس في صحيفة "وول ستريت جورنال" ان اوباما يتقدم ب10 نقاط على ماكين (52% في مقابل 42%).
وللفوز في الانتخابات، على ماكين الفوز في الولايات التي فاز فيها جورج بوش في 2004.. لكن هذه المهمة تبدو صعبة.
وتكشف استطلاعات الرأي بان المنافسة ستكون شديدة في فلوريدا (جنوب شرق) واوهايو (شمال) وبان ماكين لم يحقق نتائج جيدة في فرجينيا (شرق) وكولورادو (غرب) ونيومكسيكو (جنوب غرب) وايوا (وسط).
وبحسب استطلاعات عدة يتوقع ان يفوز اوباما في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) ونيفادا (غرب).
وفي هذه الظروف يحتاج ماكين الى الفوز في بعض الولايات التي صوتت لصالح جون كيري في 2004. وفي بداية الحملة كان المرشح الجمهوري يراهن كثيرا على ولايات مشيغن (شمال) وويسكونسن (شمال) ونيوهامشر (شمال شرق) لكنه قرر عدم خوض حملته فيها بسبب تقدم اوباما الكبير.
والولاية "الديموقراطية" الوحيدة التي يأمل ماكين في جذبها هي بنسلفانيا. وبحسب موقع "رييل كلير بوليتيكس" فان اوباما يتقدم ب11 نقطة في هذه الولاية.
و زارت سيندي زوجة ماكين هذه الولاية في حين نظم المرشح الجمهوري فيها أمس الأول ثلاثة تجمعات انتخابية.
وقال بيتر فيلدمان المتحدث باسم ماكين "سنفوز في بنسلفانيا وسيتيح لنا الناخبون الكبار ال21 فيها تحقيق هذه الغاية".
وقال تيري مادونا الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة لانكستر ل"فيلادلفيا انكوايرر" ان الجمهوريين يواصلون حملتهم في بنسلفانيا لانه ليس امامهم من خيار اخر.
واضاف "اذا علقوا نشاطهم سيكون لهذا القرار آثار كارثية على حملتهم على المستوى الوطني".
وواصل المرشح الجمهوري استراتيجيته الهجومية على اوباما ملوحا بخطر الحرب النووية للتشديد على قلة خبرة منافسه.
واشار الى ازمة الصواريخ في كوبا في 1962 مذكرا بانه شارك فيها كطيار في البحرية.
وقال "ايها الاصدقاء تعلمون الى اي درجة كنا قريبين من حرب نووية.. لن يكون لاميركا رئيس يحتاج الى امتحان انني يا اصدقائي صاحب خبرة".
وسيعلق اوباما، الذي سيركز على الولايات "الجمهورية" التي قد تصوت لصالحه في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، حملته في اليومين المقبلين لزيارة جدته المريضة في هاواي.
ويوم أمس الأول اجتمع اوباما في فلوريدا مع مجموعة من الحكام بينهم حكام عدد من الولايات الرئيسية ومع رؤساء مؤسسات بينهم رئيس مجلس ادارة غوغل اريك شميت والرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي بول فولكر للبحث في الوضع الاقتصادي.
وفي هذه الولاية الرئيسية توجه الناخبون أمس الأول باعداد كبيرة الى مكاتب الاقتراع لليوم الثاني على التوالي للادلاء باصواتهم.
وشجع المرشحان الناخبين في فلوريدا على المضي في التصويت قبل الاستحقاق الرئاسي وهو اجراء يطبق في 10 ولايات اخرى. (أ.ف.ب)