مدير عام شركة النفط بعدن يضع المعالجات الكفيلة بإنهاء الأزمة المتكررة في الديزل بأحور
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح
> وجه مدير عام شركة النفط اليمنية فرع عدن م.عاتق أحمد علي محسن الجهات المعنية في مصافي البريقة باعتماد كمية إضافية من مادة الديزل لتموين مديرية أحور محافظة أبين لمعالجة وإنهاء الأزمة الحالية التي تشهدها أحور بسبب استهلاك الديزل بشكل كبير لوجود أكثر من 1500 مزرعة تعتمد في تشغيل مضخات المياه على هذه المادة.
وقد تم ترجمة تلك التوجيهات عمليا على وجه السرعة بوصول بوزتين محملتين بالديزل إلى مدينة أحور مساء أمس واستمرار وصول هذه الكمية بشكل يومي وبالتداول كل يوم يتم تموين محطة من محطات المديرية الثلاث.
وكان م.عاتق علي محسن قد تفاعل مع هموم ومعاناة أبناء المديرية من الأزمة المتكررة في مادة الديزل، وتفهمه أنها ترجع لعدة أسباب منها كثرة المزارع وموقع المديرية حاليا في نقطة وسط طريق الشريط الساحلي الدولي الذي يربط عدن بالمكلا ويربط اليمن دوليا من خلال دول الخليج عبر سلطنة عمان، وكذلك لاعتماد عامة الناس على هذه المادة في تشغيل مولدات الكهرباء في ظل الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي.
وكانت «الأيام» قد طرحت على م.عاتق المعاناة المتكررة بالمديرية من أزمة الديزل، التي أخذت شكلا أكثر حدة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب زيادة الطلب على هذه المادة من قبل المزارعين بشكل كبير نتيجة التحضيرات الجارية لموسم إنتاج البطيخ، الذي يتطلب منهم تشغيل آبار المياه في عملية الري بشكل يومي وعلى مدار الساعة.
وقد شكر «الأيام» على اتصالها معه ووعد بحل الأزمة، مؤكدا أنه لاتوجد أزمة حاليا في عموم محطات الوقود المستفيدة من شركة النفط فرع عدن، وأن استمرارها بمديرية أحور للأسباب المذكورة ونتيجة عدم وجود محطات كافية للوقود التي بإمكان الشركة تزويدها إن وجدت لتقديم الخدمات وكذا للناقلات والشاحنات التي تمر في الطريق الدولي.
وأشار إلى أن فرع الشركة سيبذل كل مافي جهده لرفع معاناة الناس من الديزل وغيره من المشتقات إن وجدت أي أزمة في حال إبلاغه عنها، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات الصارمة إزاء أي محطة وقود يثبت إدانتها ببيع الوقود في السوق السوداء.
وثمن أبناء المديرية تفاعل المهندس عاتق والتوجيه بوضع المعالجات الكفيلة بإنهاء الأزمة المتكررة التي تشهدها المديرية بين الحين والآخر في مادة الديزل، مشيدين بجهوده المعروفة والمشهودة في حل ومعالجة أي أزمة تحدث في الوقود في أي منطقة تقع في نطاق اختصاصه.
وقد تم ترجمة تلك التوجيهات عمليا على وجه السرعة بوصول بوزتين محملتين بالديزل إلى مدينة أحور مساء أمس واستمرار وصول هذه الكمية بشكل يومي وبالتداول كل يوم يتم تموين محطة من محطات المديرية الثلاث.
وكان م.عاتق علي محسن قد تفاعل مع هموم ومعاناة أبناء المديرية من الأزمة المتكررة في مادة الديزل، وتفهمه أنها ترجع لعدة أسباب منها كثرة المزارع وموقع المديرية حاليا في نقطة وسط طريق الشريط الساحلي الدولي الذي يربط عدن بالمكلا ويربط اليمن دوليا من خلال دول الخليج عبر سلطنة عمان، وكذلك لاعتماد عامة الناس على هذه المادة في تشغيل مولدات الكهرباء في ظل الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي.
وكانت «الأيام» قد طرحت على م.عاتق المعاناة المتكررة بالمديرية من أزمة الديزل، التي أخذت شكلا أكثر حدة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب زيادة الطلب على هذه المادة من قبل المزارعين بشكل كبير نتيجة التحضيرات الجارية لموسم إنتاج البطيخ، الذي يتطلب منهم تشغيل آبار المياه في عملية الري بشكل يومي وعلى مدار الساعة.
وقد شكر «الأيام» على اتصالها معه ووعد بحل الأزمة، مؤكدا أنه لاتوجد أزمة حاليا في عموم محطات الوقود المستفيدة من شركة النفط فرع عدن، وأن استمرارها بمديرية أحور للأسباب المذكورة ونتيجة عدم وجود محطات كافية للوقود التي بإمكان الشركة تزويدها إن وجدت لتقديم الخدمات وكذا للناقلات والشاحنات التي تمر في الطريق الدولي.
وأشار إلى أن فرع الشركة سيبذل كل مافي جهده لرفع معاناة الناس من الديزل وغيره من المشتقات إن وجدت أي أزمة في حال إبلاغه عنها، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات الصارمة إزاء أي محطة وقود يثبت إدانتها ببيع الوقود في السوق السوداء.
وثمن أبناء المديرية تفاعل المهندس عاتق والتوجيه بوضع المعالجات الكفيلة بإنهاء الأزمة المتكررة التي تشهدها المديرية بين الحين والآخر في مادة الديزل، مشيدين بجهوده المعروفة والمشهودة في حل ومعالجة أي أزمة تحدث في الوقود في أي منطقة تقع في نطاق اختصاصه.
