> وجه الأخ إيهاب محمود مجاهد شكوى لمدير أمن عدن عبر «الأيام»، وأفاد في شكواه قائلا: «قمت بتقديم شكوى لكم بتاريخ 2008/9/20 بخصوص تعرضي للضرب في مسجد الخير بخورمكسر من أحد موظفي شركة تجارية معروفة يتبع لها المسجد أثناء أداء صلاة التراويح.

أدى إلى إصابتي إصابات بالغة في الوجه وقطع بالشفة العليا وجروح باليد اليسرى.

وقد هرب المعتدي وأنا فاقد الوعي والدماء تنزف من وجهي، وهو ما يعد إهدارا لكرامة المسلم داخل المسجد، حيث إن المسجد ساحة للأمان وليس للاعتداء على الناس.

وقمت بتحرير محضر برقم 2/2008 بتاريخ 2008/9/19 بقسم خورمكسر ضد الجاني، وقام منتسبو الشرطة بعمل اللازم، ونشكر جهودهم.

ولكن الجاني، الذي يسكن بنفس المنطقة بجوار مستشفى الجمهورية، لاذ بالفرار بعد قيامه بالاعتداء علي، وحتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه.

وقد رأيت الجاني، ويدعى (ع.أ) يسير في شارع مستشفى الجمهورية حيث يسكن، ولا رقيب ولا حسيب، وكأن الأمر لم يكن».

وتساءل في شكواه: «هل ضاعت الحقوق في بلد الأمن والإيمان؟.. وهل أفقد الأمل في الحصول على حقي؟ أفيدوني».