صمام الأمان الكابتن علي مقبل أحمد الأوبلي نجم فريق الشبيبة المتحدة

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> > الكابتن علي مقبل أحمد مقبل الملقب بـ(الأوبلي) صمام أمان ونجم فريق الشبيبة المتحدة (الواي)..هذا المدافع الصلب من مواليد عام 1940م في مدينة الشيخ عثمان - عدن..حدثنا عن مسيرته الكروية قائلا:«في عام 1954م شكلنا فريقاً ونحن صغار السن بإسم أبناء الواي.

وكان الأخوان عبدالله العراسي، وباوزير والد لاعب الواي فيصل يساعدان هذا الفريق، وكنا نلعب ضد فريق أبناء الهلال في ملعب الهاشمي، وكنا نغذي فريق الواي بعدد من لاعبي هذا الفريق وكان يرأس الفريق الأستاذ محمود سليمان المدرس في مدرسة النهضة وبدايتي كانت في الفريق (ج)الثالث، حيث لعبت حوالي سنة وانتقلت إلى الفريق الثاني(ب) ثم صعدت إلى الفريق الأول لنادي الشبيبة المتحدة (الواي) وبدايتي مع الواي 1956 كانت مع الزملاء صالح ثابت العريجة وعمر العوذلي وصالح المزماز ومحمد صالح العراسي ومحمد أحمد عبدالرقيب (الرقيبي) وحسين نعمان، ورشاد رزق الله وعبدالسلام ذبحاني والضالعي ورشاد كلانسي ومحمد ناصر علي وعلي قاسم الحاج ومبروك خميس، وقد جئت بديلاً عن اللاعب الأستاذ سيف شبوطي في مركز الدفاع في عام 1954م وكانت الكرة قد توقفت من عام 1954 إلى عام 1956م حيث كون اتحاد خاص بمناطق الشيخ عثمان والمعلا والتواهي وأقيم دوري خاص مضاد لدوري الجمعية الرياضية العدنية.من ذكرياتي

حبي لنادي الواي وأنا صغير كان لأن والدي كان لاعبا في الفريق مع لاعبين مثل علي خيران والكمراني والأميري وسيف شبوطي والسيد حسن وفي عام 1957م رشحت قائدا للفريق وسكرتيرا رياضيا لنادي الواي وكنا مجموعة في أعمار متقاربة وندرس في صف واحد وكان هناك توافق في الآراء وداخل الملعب، ولم تكن هناك تدريبات وكان يتم الاكتفاء بالمباريات الودية بين الفرق وأول مباراة لي مع فريق الواي كانت أمام فريق الهلال وانتصرنا بهدف وكان الحكم الحيدري وكانت المباراة في ملعب المدرج البلدي، حيث توجد المدرجات والكرة طنت ولمست يدي بشكل عفوي لأني كنت ألعب مفتوح اليدين ولم يشر الحكم الحيدري إلى أي شيء ومر هذا الموقف بسلام.

أسوأ مبارياتي كانت في كأس كندا دراي أمام شباب التواهي في ملعب المدرج البلدي، وكنا متعادلين 1/1 وسجل الهدف الثاني علينا في الدقائق الأخيرة وهي الخسارة التي أثرت عليَّ نفسياً فلم أذهب إلى ملعب الشيخ عثمان أو حتى إلى السوق وعندما لعبت في دوري آخر أمام شباب التواهي أقسم اللاعبون اليمين أن يهزموا فريق شباب التواهي فلعبنا وهزمناهم بهدف سجل المدافع صالح العريجة وانتقمنا منهم وكنا فريقا متجانسا نظراً للأعمار المتقاربة والدراسة مع بعض في صف واحد وكنا نمثل فريقا واحدا حتى في الرحلات والذهاب مع بعض إلى مسبح حقات بكريتر أو مسبح شرف فارع بالتواهي.

أنا والإصابات

أصبت في مباراة ضد فريق الخساف في عام 1963م بالتواء في الركبة اليمنى وذهبت إلى القاهرة وقابلت الكابتن على محسن المريسي لاعب فريق الزمالك، الذي أخذني إلى الطبيب الخاص لنادي الزمالك وبعد الفحص أشار الطبيب أن العملية المطلوبة غير متوفرة في القاهرة في ذلك الوقت ونصحت بالذهاب إلى لندن فذهبت إلى أسمرة في نفس الرحلة وعملت العملية في نفس العام ومكثت ثلاثة أشهر أزاول تمارين رياضية خاصة وبعدها عدت إلى الملاعب مرة أخرى وأصبت في أواخر عام 1964م وبقيت ألعب مع فريق الواي وكذا فريق شركة شل، حيث كنت أعمل كما أنني أصبت مرة أخرى وأجريت عملية أخرى في مسستشفى الملكة بعدن في عام 1966م وأجرى العملية الطبيب بانشو من الصليب الأحمر ضمن مجموعة من اللاعبين المصابين الذين أجروا عمليات مختلفة وهم نصر صياد وناصر الماس وخالد شيباني وآخرين.

حول الفارق في كرة زمان واليوم قال الكابتن الأوبلي:«اللاعب زمان كان يعشق الكرة لا المادة ويلعب لجمهوره،وللعلم عندما يكون اللاعب في الملعب لايسمع الهتافات والتصفيق ويكون مركزا على صفارة الحكم وعلى اللاعب المبدع من الفريق الخصم..وكانت خيرة الفرق الموجودة في عدن هي: الشباب الرياضي والأحرار والاتحاد المحمدي والعيدروسي والحسيني من كريتر وشباب التواهي وشباب اليمن من التواهي..وشباب الجزيرة من المعلا وشباب الروضة من القلوعة،فكان الدوري له حماس كبير وخاصة عندما تلعب فرق فيها لاعبون مبدعون..وكان ملعب المدرج البلدي بكريتر يمتلئ من الساعة الثانية ظهراً،والآن ضعف المستوى الكروي وخاصة في عدن أسبابه أن اللاعبين يلعبون من أجل المادة وليس من أجل حب النادي والكرة والجمهور..وقد لعبت ضد عمالقة أمثال عباس غلام والضالعي من الأحرار ونصر صياد والورقي وعزام خليفة من الشباب الرياضي وبوجي خان وموريس والن كبرول من شباب التواهي،وعبدالله ومعتوق خوباني وأحمد عوض اليافعي وأحمد محسن من الجزيرة وبساط الريح والحربي والعبيدو من الهلال .
شيء مبدع

عن بادرة «الأيام» بتكريم نخبة من الجيل الذهبي قال الكابتن الأوبلي:«التكريم شيء مبدع ولأول مرة يحصل في عدن أن تكرم صحيفة «الأيام» الجيل الذهبي للكرة اليمنية ونأمل أن يستمر هذا المنوال لتكريم جميع الرواد الأحياء منهم والراحلين وعلى مكتب الشباب والرياضة بعدن واتحاد الكرة بالمحافظة الإسراع بعمل صندوق رعاية اللاعبين القدامى لرعايتهم وتقديم المساعدة والدعم لهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى