وفاة طفلة صعقا بالتيار الكهربائي بالشعيب والأهالي يلوحون بالاعتصامات
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> توفيت أمس الأول الطفلة إكرام مسعد محمد عبيد (4 أعوام) إثر تعرضها لصعقة من تيار كهربائي ذي الضغط العالي بالقرب من منزل جدها في قرية غالظ بمديرية الشعيب محافظة الضالع، وقد أثار هذا الحادث الأليم مشاعر الحزن والحسرة في جميع أهالي قرية غالظ، لأن الضحية كانت طفلة بريئة في عمر الزهور.
الجدير ذكره أن هذا الحادث ليس الأول بل سبقته حوادث كثيرة نتج عنها وفاة عدد من الأهالي ونفوق الحيوانات (أبقار، أغنام، وحمير) كان آخرها نفوق خمسة رؤوس أغنام في يوم وفاة الطفلة إكرام وفي القرية نفسها، وذلك أثناء مرور هذه الأغنام بجانب عمود كهربائي متهالك موصل به أسلاك كهربائية ذات الضغط العالي.
هذان الحادثان الأليمان زرعا الخوف والتوجس في نفوس أهالي هذه القرية وقرى مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب، بسبب أن الشبكة الداخلية لهذه القرى قديمة ومتهالكة، حيث تم إقامتها عام 1972م ولم تتغير منذ ذلك العام، الأمر الذي نتج عنه عدد من الضحايا البشرية وفي الممتلكات لاسيما الحيوانية، ومما زاد من خطورتها ربطها بمحطة التوليد الكهربائي الرئيسة ذات الضغط العالي (المنادي).
الأهالي تحدثوا بألم ومرارة وغضب لـ «الأيام» موضحين أنهم سبق لهم أن ناشدوا الجهات المختصة بالمديرية والمحافظة تغيير هذه الشبكة التي أصبحت تهدد حياتهم وتقض سكينتهم واستقرارهم، خاصة أنها تمر فوق المنازل والطرقات العامة والمدارس والآبار والحقول الزراعية، إلا أن مناشداتهم وصرخاتهم لم تجد آذانا صاغية.. وأضافوا: «إننا في حالة عدم استجابة هذه الجهات لمطالبنا ومناشداتنا فإننا سنلجأ إلى الاعتصامات والمظاهرات».
الجدير ذكره أن هذا الحادث ليس الأول بل سبقته حوادث كثيرة نتج عنها وفاة عدد من الأهالي ونفوق الحيوانات (أبقار، أغنام، وحمير) كان آخرها نفوق خمسة رؤوس أغنام في يوم وفاة الطفلة إكرام وفي القرية نفسها، وذلك أثناء مرور هذه الأغنام بجانب عمود كهربائي متهالك موصل به أسلاك كهربائية ذات الضغط العالي.
هذان الحادثان الأليمان زرعا الخوف والتوجس في نفوس أهالي هذه القرية وقرى مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب، بسبب أن الشبكة الداخلية لهذه القرى قديمة ومتهالكة، حيث تم إقامتها عام 1972م ولم تتغير منذ ذلك العام، الأمر الذي نتج عنه عدد من الضحايا البشرية وفي الممتلكات لاسيما الحيوانية، ومما زاد من خطورتها ربطها بمحطة التوليد الكهربائي الرئيسة ذات الضغط العالي (المنادي).
الأهالي تحدثوا بألم ومرارة وغضب لـ «الأيام» موضحين أنهم سبق لهم أن ناشدوا الجهات المختصة بالمديرية والمحافظة تغيير هذه الشبكة التي أصبحت تهدد حياتهم وتقض سكينتهم واستقرارهم، خاصة أنها تمر فوق المنازل والطرقات العامة والمدارس والآبار والحقول الزراعية، إلا أن مناشداتهم وصرخاتهم لم تجد آذانا صاغية.. وأضافوا: «إننا في حالة عدم استجابة هذه الجهات لمطالبنا ومناشداتنا فإننا سنلجأ إلى الاعتصامات والمظاهرات».