مديرية صيرة تسابق السيول لتفادي أضرارها وتشكل لجنة للطوارئ
> «الأيام» فردوس العلمي
> ليس هناك أقسى من تحول النعمة إلى نقمة تقلق البشر، وتجعلهم في حالة خوف وهلع، وما أقسى تقلب الأجواء التي تندر بعواصف ورياح ومطر وسماء ملبدة بالغيوم، ومايزال جزء غال من الوطن يعاني.. فحضرموت والمهرة ومناطق كثيرة ضربها السيل تعاني من الكوراث التي خلفها انهمار المطر، بعد عن أن غاب فترة عن سماء الوطن.. انهيارات حدثت للمباني وفقدان للبشر.
ولتفادي كل هذا قامت قيادة مديرية صيرة بالخطوة الأولى لمقاومة تدفق السيول، إذا -لا قدر الله- هطلت الأمطار على عدن عامة وصيرة بصفة خاصة، لأن الأمر يندر بكارثة، الكل يترقبها بخوف وقلق، من أن تتحول نعمة المولى عز وجل بفعل أيدي البشر إلى نقمة، حيث عملت على البناء فوق خطوط سير السيول وجعلت تلك المواقع مرمى للقمامة دون أن تجد من يردعها.
مديرية صيرة كانت السباقة إلى عمل وقاية تمشيا مع القول السائد «الوقاية خير من العلاج»، ولكي لايتحول هطول المطر بعد زمان غاب فيه عن سماء عدن إلى نقمة تجر معها العديد من الكوارث والضحايا.
على هامش هذه الاستعدادات قام الأخ أحمد سالم ربيع وكيل المحافظة بزيارة تفقدية لمديرية صيرة للاطلاع على العمل الجاري حاليا فيها لتفادي الكارثة، حيث تفقد مجرى السيول في منطقة السيلة في سوق البز المار تحت خط البنك والممتد إلى سوق السيلة الشعبي وصولا إلى مدخل ساحل صيرة بالقرب من مستشفى عدن العام.
واستمع الأخ وكيل المحافظة إلى شرح واف عن تلك الاستعدادات وما تم إنجازه من عمل في هذه المواقع الخاصة بمرور السيول، مشيدا بدور عمال النظافة يدا بيد مع كل الجهات التي عملت على تنظيف هذه المواقع الخاصة بمرور السيول حتى يمر بسهولة وأمان، ولايهدد المنطقة وسكانها ولكي لايخلف المزيد من الكوارث.
وفي تصريح لـ«الأيام» تحدث الأخ أحمد سالم ربيع وكيل المحافظة، وفي بداية حديثه قدم المواساة والدعاء لسكان المناطق التي تضررت من السيول والمنخفض الجوي، مشيدا بالخطوة التي قامت بها مديرية صيرة وكل الجهات المشاركة للاستعداد الجاد لتجنب الكارثة والتقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة ولتخفيف الأضرار، واصفا إياها بالجهود الممتازة.
وقال: «يجب أن يقوم كل فرد في المجتمع بما يمليه عليه ضميره لتعزيز الجهود المبذولة في هذا الصدد».
من جانبه أوضح الأخ عوض مبجر الأمين العام لمديرية صيرة قائلا: «سنعمل على الاستعداد لمواجهة التقلبات المناخية المصاحبة للمنخفض الجوي الذي تشهده اليمن في هذه الفترة، وتم مساء أمس (أمس الأول) عقد اجتماع موسع برئاسة الأخ خالد وهبي مدير المديرية لوضع خطة خاصة بحملة تنظيف شاملة لجميع مواقع مجاري السيل في المديرية، وضم الاجتماع كافة الجهات المعنية، وأسفر عن تشكيل لجنه للطوارئ لمتابعة ما يجري، والاستعداد الكثيف لتنظيف مسار السيول، وحاليا نحن شبه جاهزين لأي طارئ، ونسال الله السلامة».
وأوضح: «تم نقل أكثر من عشر ناقلات من القمامة من مجرى السيول في مديرية صيرة حتى الآن (أمس)».
وعن المباني الموجودة على مجاري السيول قال: «هناك فعلا مبانٍ عشوائية موجودة، وهي نتاج أخطاء ارتكبها المواطنون دون الرجوع إلى البلدية»، مؤكدا على ضرورة إبقاء هذه المواقع خالية من المباني العشوائية.
وعن أصحاب البسطات والأكشاك في سوق السيلة الشعبي قال: «سيتم نقل كافة المحلات إلى مكان آمن، وبعد انتهاء المنخفض الجوي سيتم إعادتهم إلى الموقع الحالي الذي تحتله فرزة الباصات، وسيتم نقل الباصات إلى موقع آخر». وأضاف: «نقاط مجرى السيول في مديرية صيرة محددة، وفي حال حدوث أي طارئ سيتم فتحها، وهي ستساعد على التخفيف بصورة كبيرة»، مؤكدا أن عملية الرصف ستساعد كثيرا من تخفيف حدة تدفق السيول. وأضاف أيضا: «تم تنظيف السيلة الواقعة في المجرى الرئيس في الصهريج، وكذا السيلة في سوق البز والممتدة إلى سوق السيلة الشعبي مرورا تحت مبنى البنك وصولا إلى ساحل صيرة بالقرب من مستشفى عدن».
وأوضح قائلا: «كما تم تجهيز سيلة الخساف، ومنطقة سالم علي هي أيضا جاهزة»، شاكرا كافة الجهات التي شاركت في هذا العمل الإنساني وجهود رجال عمال النظافة.
ولتفادي كل هذا قامت قيادة مديرية صيرة بالخطوة الأولى لمقاومة تدفق السيول، إذا -لا قدر الله- هطلت الأمطار على عدن عامة وصيرة بصفة خاصة، لأن الأمر يندر بكارثة، الكل يترقبها بخوف وقلق، من أن تتحول نعمة المولى عز وجل بفعل أيدي البشر إلى نقمة، حيث عملت على البناء فوق خطوط سير السيول وجعلت تلك المواقع مرمى للقمامة دون أن تجد من يردعها.
مديرية صيرة كانت السباقة إلى عمل وقاية تمشيا مع القول السائد «الوقاية خير من العلاج»، ولكي لايتحول هطول المطر بعد زمان غاب فيه عن سماء عدن إلى نقمة تجر معها العديد من الكوارث والضحايا.
على هامش هذه الاستعدادات قام الأخ أحمد سالم ربيع وكيل المحافظة بزيارة تفقدية لمديرية صيرة للاطلاع على العمل الجاري حاليا فيها لتفادي الكارثة، حيث تفقد مجرى السيول في منطقة السيلة في سوق البز المار تحت خط البنك والممتد إلى سوق السيلة الشعبي وصولا إلى مدخل ساحل صيرة بالقرب من مستشفى عدن العام.
واستمع الأخ وكيل المحافظة إلى شرح واف عن تلك الاستعدادات وما تم إنجازه من عمل في هذه المواقع الخاصة بمرور السيول، مشيدا بدور عمال النظافة يدا بيد مع كل الجهات التي عملت على تنظيف هذه المواقع الخاصة بمرور السيول حتى يمر بسهولة وأمان، ولايهدد المنطقة وسكانها ولكي لايخلف المزيد من الكوارث.
وفي تصريح لـ«الأيام» تحدث الأخ أحمد سالم ربيع وكيل المحافظة، وفي بداية حديثه قدم المواساة والدعاء لسكان المناطق التي تضررت من السيول والمنخفض الجوي، مشيدا بالخطوة التي قامت بها مديرية صيرة وكل الجهات المشاركة للاستعداد الجاد لتجنب الكارثة والتقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة ولتخفيف الأضرار، واصفا إياها بالجهود الممتازة.
وقال: «يجب أن يقوم كل فرد في المجتمع بما يمليه عليه ضميره لتعزيز الجهود المبذولة في هذا الصدد».
من جانبه أوضح الأخ عوض مبجر الأمين العام لمديرية صيرة قائلا: «سنعمل على الاستعداد لمواجهة التقلبات المناخية المصاحبة للمنخفض الجوي الذي تشهده اليمن في هذه الفترة، وتم مساء أمس (أمس الأول) عقد اجتماع موسع برئاسة الأخ خالد وهبي مدير المديرية لوضع خطة خاصة بحملة تنظيف شاملة لجميع مواقع مجاري السيل في المديرية، وضم الاجتماع كافة الجهات المعنية، وأسفر عن تشكيل لجنه للطوارئ لمتابعة ما يجري، والاستعداد الكثيف لتنظيف مسار السيول، وحاليا نحن شبه جاهزين لأي طارئ، ونسال الله السلامة».
وأوضح: «تم نقل أكثر من عشر ناقلات من القمامة من مجرى السيول في مديرية صيرة حتى الآن (أمس)».
وعن المباني الموجودة على مجاري السيول قال: «هناك فعلا مبانٍ عشوائية موجودة، وهي نتاج أخطاء ارتكبها المواطنون دون الرجوع إلى البلدية»، مؤكدا على ضرورة إبقاء هذه المواقع خالية من المباني العشوائية.
وعن أصحاب البسطات والأكشاك في سوق السيلة الشعبي قال: «سيتم نقل كافة المحلات إلى مكان آمن، وبعد انتهاء المنخفض الجوي سيتم إعادتهم إلى الموقع الحالي الذي تحتله فرزة الباصات، وسيتم نقل الباصات إلى موقع آخر». وأضاف: «نقاط مجرى السيول في مديرية صيرة محددة، وفي حال حدوث أي طارئ سيتم فتحها، وهي ستساعد على التخفيف بصورة كبيرة»، مؤكدا أن عملية الرصف ستساعد كثيرا من تخفيف حدة تدفق السيول. وأضاف أيضا: «تم تنظيف السيلة الواقعة في المجرى الرئيس في الصهريج، وكذا السيلة في سوق البز والممتدة إلى سوق السيلة الشعبي مرورا تحت مبنى البنك وصولا إلى ساحل صيرة بالقرب من مستشفى عدن».
وأوضح قائلا: «كما تم تجهيز سيلة الخساف، ومنطقة سالم علي هي أيضا جاهزة»، شاكرا كافة الجهات التي شاركت في هذا العمل الإنساني وجهود رجال عمال النظافة.