محافظ عدن يستعرض خطة تأمين المحافظة أثناء الكوارث

> عدن «الأيام» خديجة بن بريك

>
ترأس د.عدنان الجفري محافظ عدن أمس الاجتماع الاستثنائي للمكاتب التنفيذية لعرض خطة طوارئ وإغاثة، ترمي إلى تأمين محافظة عدن أثناء الكوارث الطبيعية، خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بعواصف وأعاصير قوية.

وقد استعرض الأخ المحافظ خلال الاجتماع خطة الطورائ والإغاثة، ابتداءً بالاتجهات الرئيسية للخطة، التي شملت تأمين مديريات المحافظة عند هطول الأمطار الغزيرة ونزول السيول الجارفة والانهيارات الأرضية، وإخلاء المناطق المنكوبة وتأمين المباني المهجورة عند تركها من أهلها، ورفع الأنقاض عند وقوع الانهيارات في المباني، وعند سقوط الجبال على الطرق، وإصلاح الطرق المنهارة أو المعطلة، وكذا تحديد أماكن الإيواء للمنكوبين، وتحقيق السيطرة على عملية الإخلاء والإيواء والحفاظ على الاستقرار في المحافظة، وإعادة انقطاع التيار الكهربائي وخطوط الهاتف وشبكة المياه والمجاري، وتقديم المساعدة للمنكوبين ومشاركة وسائل الإعلام في توجيهات المنكوبين إلى أماكن الإيواء، وحمل مقتنياتهم الثمينة.

وجاء في الخطة أن المنفذين هم وحدات الأمن العام والقوات المسلحة وفروع المكاتب الخدمية ( الكهرباء والمياه والأشغال والطرق والصحة والاتصالات) والمجلس المحلي في المحافظة والمجالس المحلية في المديرية وصندوق النظافة وتحسين المدينة.

كما جاءت المهام العامة في حالة هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة في أن تتحمل المياه والصرف الصحي وصندوق النظافة والإنشاءات فتح أي سدات في مجاري السيول، وتجهيز مصارف السيول، بحيث تتوزع في كافة الاتجاهات وتجهيز مضخات شفط المياه في الأماكن الحابسة عبر البوز أو عبر الفتحات والقنوات المخصصة لذلك، وكذا تجهيز 2 إلى 3 شيولات في كل مديرية لفتح أية انهيارات في الطرق والمنشآت، وكذا تجهيز مجموعة إنقاذ في كل مديرية، وتجهيز مواد الإغاثة من تعيينات ومهمات.

أما في حالات الانهيارات يتم رفع الأنقاض في الأماكن المنكوبة وتأمين الأماكن المنكوبة وتعليم حدودها والقيام بالإخلاء لكافة السكان وتحديد أماكن الإيواء في كل مديرية وتجهيز معدات الإغاثة.

كما يأتي في مهام فروع مجلس الدفاع المدني بالمديرية تشكيل غرف عمليات لكل مديرية، وتحقيق السيطرة على إغاثة المديرية من أية كارثة، برئاسة مدير عام المديرية، وتوفير مواد الإغاثة وتوزيعها بشكل عادل، وكذا تحديد فرق الإنقاذ والإخلاء والإسعاف من المتطوعين والشباب في المديريات، وتحديد مهام فرق العمل والإصلاح للآتي: 1) إصلاح الطرق المنهارة 2) إصلاح شبكة المياه 3) إصلاح شبكة المجاري 4) إصلاح شبكة الهاتف 5) إصلاح شبكة الكهرباء، وتحديد أماكن الإيواء، وتجهيزها والتعيينات، وتأمين المناطق المنكوبة والحفاظ على ممتلكات السكان.

بينما جاءت مهام الإنشاءات في توفير 3-2 شيولات في كل مديرية، وتوفير 5 رافعات في كل مديرية، وتوزيع فرق العمل الإصلاحي للطرق، وفتح احتباس المياه في الطرق والشوارع وفي مجاري السيول.

فيما جاءت مهام الكهرباء في إصلاح شبكة الكهرباء، وعودة التيار الكهربائي، وإنارة مناطق الإيواء والشوارع.

أما المياه فجاءت مهامها في إصلاح شبكة المياه وتوفير بوزة مياه لأماكن الإيواء.

وقد تحددت مهام مكتب المالية في رصد موازنة الطوارئ وتحديدها وتوزيعها على مستوى المديريات والإدارات، ووضع آلية للصرف، وتحديد المخولين بالصرف والمتابعة.

أما الاتصالات السلكية واللاسلكية في تجهيز شبكة الهاتف وتجهيز شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية، ووضع البدائل لتأمين الاتصالات.

وتم تحديد مهام مكتب الصحة في تجهيز فرق الإسعاف في كل المديريات مع الأطباء، وإلزام المستشفيات الخاصة بالمشاركة وفق خطة مدير الصحة في المديرية، وفي المحافظة تجهيز 5-2 سيارة لكل مديرية، وتجهيز المستشفيات الميدانية وغرف الطوارئ، والإبلاغ عن حالة الإصابة بالوفاة.

وجاءت مهام وسائل الإعلام في الإعلان عن حالة الطقس والظروف المناخية وإرشاد السكان إلى كيفية التصرف أثناء حدوث الكارثة وإلى أين يتجهون وحمل أمتعتهم الثمينة، وكذا مرافقتهم لأماكن الإيواء والإعلان عـن التائهين والضائعين وإيصالهم إلى أهلهم.

تشكيل عمليات إدارة الأزمة في المحافظات، وفي كل مديرية تتكون من التالي:

اللجنة الأمنية ومندوب عن (الإنشاءات - الصحة - المياة - الكهرباء - الاتصالات).

مهمة عمليات إدارة الأزمة هي إدارة الأزمة والمواقف الناشئة، والإشراف على عملية الإخلاء والإيواء، وتوزيع المهمات والقوى والوسائل وفقا لاحتياجات كل مديرية، وحصر الأضرار المادية والبشرية، والسيطرة على الأوضاع حتى تعود إلى ما كانت عليه قبل الكارثة.

وتحددت مهام الوحدات العسكرية والأمنية في تأمين الأماكن المنكوبة من عمليات السرقة والنهب وعند وقوع الانهيارات ونزوح الساكنين وتعليم الأماكن المنكوبة بشريط أصفر، واعتبارها مناطق منكوبة، وكذا رفع الأنقاض عند الانهيارات وتعليم الطرق المنهارة وتحديد اتجاه الحركة عند الضرورة وإرشاد المنكوبين إلى أماكن الإيواء ومساعدتهم، وتأمين أماكن الإيواء وإيصال مواد الإغاثة للمنكوبين، وتجهيز فرق للإصلاح وللإنقاذ وللإسعاف، وتجهيز وسائل النقل للمساعدة في نقل المنكوبين.

ومن ضمن التوجيهات: يعتبر مدير عام المديرية رئيس مجلس الدفاع المدني ونائبه مدير أمن المديرية، ويباشر مجلس الدفاع المدني الإنقاذ ودراسة إدارة الأزمة، وعلى البحث الجنائي وقادة المناطق الأمنية تحديد عناصر التحريات والحراسات لتأمين المناطق المنكوبة وأماكن الإيواء، وعلى الدفاع المدني وقادة المناطق الأمنية التنسيق مع المجالس بالمديرية وتوزيع المهام وفقا للتخصصات، وتجهيز فرق الإصلاح والإنقاذ والإسعاف، وعلى قادة المناطق الأمنية التنسيق مع المجالس المحلية وتقديم الطلبات الضرورية للمساعدة في الإغاثة، خاصة شيولات ورافعات ووسائل نقل، وعلى قادة المناطق الأمنية التنسيق مع البلدية وفتح الأماكن المغلقة في مجاري السيول.

وعلى قادة المناطق الأمنية التنسيق مع المجالس المحلية لتحديد أماكن الإيواء، ووضع الخطط التفصيلية عند حدوث الكوارث الطبيعية، وتحديد مقر عمليات إدارة الأزمة.

وعلى اللجان الأمنية في المديرية مباشرة عملها فور حدوث أية كوارث طبيعية، وعلى فرق العمل من الدفاع المدني - الإنشاءات - الكهرباء - المياه - الاتصالات وضـع إشارة صفـراء على الكتف لتمييزهـم عـن الآخـرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى