الشيخ عبدالله الوهاشي في ذمة الله
> البيضاء «الأيام» صالح برمان:
> شيع المئات من المواطنين في موكب جنائزي مهيب بمنطقة مذوقين محافظة البيضاء بعد صلاة ظهر أمس الأول جثمان الشيخ عبدالله صالح محمد الوهاشي شيخ منطقة مذوقين إلى مثواه الأخير بمقبرة المنطقة مسقط رأسه عن عمر ناهز 65 عاما بعد مصارعة مرض عضال ألم به.
وكان في مقدمة مشيعي الفقيد عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والسياسية وعدد من أعضاء السلطة المحلية بالمديرية وزملائه وأفراد أسرته وجموع غفيرة من مختلف مناطق وقرى محافظة البيضاء.
الفقيد من مواليد 1944 بمنطقة مذوقين محافظة البيضاء، وينحدر من أسرة عريقة توارثت المشيخة، ويعد من الشخصيات البارزة في محافظة البيضاء وما جاورها والتي تحظى باحترام وتقدير، وقد اشتهر بالحكمة والشجاعة وكرم الضيافة، إضافة إلى إسهاماته البارزة والمشهودة في حل النزاعات والخلافات القبلية على مستوى مديريات محافظة البيضاء، وله أيضا سجل نضالي ناصع على مستوى الثورتين.
عاش حياته رجلا اجتماعيا اجتمعت فيه العديد من الصفات الحميدة والطيبة وعزة النفس، كما أوتي ملكة شعرية غزيرة، كتب من خلالها أعذب كلمات الشعر المتداول في أنحاء محافظة البيضاء، وقد أصيب بمرض عضال في آخر أيام حياته، وظل يصارعه بكل صبر حتى فارق الحياة على أثره، بعد أن ترك أجمل اللمسات في قلوب كل الذين عرفوه وعايشوه.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة لقبيلة آل وهاش في مصابهم، سائلين المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان في مقدمة مشيعي الفقيد عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والسياسية وعدد من أعضاء السلطة المحلية بالمديرية وزملائه وأفراد أسرته وجموع غفيرة من مختلف مناطق وقرى محافظة البيضاء.
الفقيد من مواليد 1944 بمنطقة مذوقين محافظة البيضاء، وينحدر من أسرة عريقة توارثت المشيخة، ويعد من الشخصيات البارزة في محافظة البيضاء وما جاورها والتي تحظى باحترام وتقدير، وقد اشتهر بالحكمة والشجاعة وكرم الضيافة، إضافة إلى إسهاماته البارزة والمشهودة في حل النزاعات والخلافات القبلية على مستوى مديريات محافظة البيضاء، وله أيضا سجل نضالي ناصع على مستوى الثورتين.
عاش حياته رجلا اجتماعيا اجتمعت فيه العديد من الصفات الحميدة والطيبة وعزة النفس، كما أوتي ملكة شعرية غزيرة، كتب من خلالها أعذب كلمات الشعر المتداول في أنحاء محافظة البيضاء، وقد أصيب بمرض عضال في آخر أيام حياته، وظل يصارعه بكل صبر حتى فارق الحياة على أثره، بعد أن ترك أجمل اللمسات في قلوب كل الذين عرفوه وعايشوه.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة لقبيلة آل وهاش في مصابهم، سائلين المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.