صور ومقتطفات من رحلة هلال الحديدة إلى الكويت.. السفير خالد الشيخ.. نموذج للسفير المثالي والمتفاني في عمله وأبو جاسم ما قصر والكويتيون أخلاق عالية..والجمهور اليمني تغنى بالأهازيج العدنية والحضرمية
> «الأيام الرياضي» محمد صبري:
> 
* الزيارة التي قامت بها بعثة نادي هلال الحديدة مؤخراً إلى دولة الكويت الشقيقة كانت من نوع خاص..فهي تقريباً أول زيارة لناد يمني إلى الكويت..كما أن هناك روابط اجتماعية وثقافية وثيقة تربط الشعبين اليمني والكويتي.
وهو ما تجلى بوضوح عند وصولنا لمطار الكويت الدولي..حيث كان استقبال البعثة الهلالية على أعلى المستويات وبتواجد عدد من كبار الشخصيات.
وتم استقبال البعثة في صالة كبار الضيوف في قاعة التشريفات.. وتعامل معنا الأشقاء الكويتيون بأخلاق عالية..سواء الرسميين منهم أو من عامة المواطنين عند علمهم أننا من اليمن.
* وتم استضافة بعثة الهلال في أحد أضخم فنادق الكويت من فئة الخمسة نجوم وهو فندق (الكراون بلازا) .. وتواجد معنا مندوبو النادي الكويتي لحظة بلحظة.. ووفروا كامل المتطلبات،ومن الأمور التي تثلج الصدر ما قام به سفير اليمن في الكويت ووزير التموين والتجارة سابقاً ، سعادة السفير خالد الشيخ الذي كان عند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقه كممثل لليمن بل وأكثر.. فكان مع البعثة الهلالية لحظة بلحظة ووجه موظفي السفارة وفي مقدمتهم الأخ الخلوق والنشيط المدير المالي والإداري بالسفارة اليمنية في الكويت الأخ محمد الشرعبي بالتواجد بشكل متواصل مع البعثة لتذليل أية صعاب..وهو ما كان بالفعل من الشرعبي.
* وأقام سعادة السفير للبعثة مأدبة عشاء فاخرة في منزله..وتحدث مع اللاعبين ولعب معهم البلياردو برفقة الأخ نبيل الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالحديدة..وقد قام الشيخ عبد الله حسن خيرات رئيس البعثة، رئيس نادي هلال الحديدة بتسليم السفير درع نادي الهلال..وألقى سعادة السفير خالد الشيخ كلمة قال في مقدمتها جملة نالت إعجاب وتصفيق الحاضرين حيث قال: «كل الشرف لي بأن أتسلم الدرع من حامل الدروع»..ثم حث اللاعبين على الظهور الإيجابي..بل ووعد اللاعبين بمكافآت في حال الفوز..قائلا:«إذا حققتم نتيجة طيبة فنحن لن نقصر معكم»..كما عرف أعضاء البعثة على أحد رجال الأعمال الكويتيين البارزين..وحدثهم عن أصوله اليمنية..ثم التقط أعضاء البعثة الصور التذكارية مع سعادة السفير..وباختصار كان الأستاذ خالد الشيخ قدوة للسفير المثالي والمتفاني في عمله..والذي يمثل بلده خير تمثيل ويسعى لخدمة أبناء وطنه وهو ما فعله مع بعثة الهلال منذ بداية وصولها إلى الكويت وحتى المغادرة.
* لاعبو الهلال الدوليون والذين زاروا دولاً كثيرة قالوا لم يسبق لنا أن لاقينا حفاوة كما أبداها الأشقاء الكويتيون وسفيراً خدوماً كسفيرنا في الكويت..أما الكابتن محمد راوح مدرب حراس الهلال فقد قال:«زرت أكثر من أربعين دولة في مسيرتي الرياضية..ولم يكن تعامل سفرائنا معنا كالذي لاقيناه من السفير خالد الشيخ، وقبله الكباب سفيرنا سابقاً في السعودية..الشيخ والكباب هما أفضل سفيرين عرفتهما أثناء سفري لتمثيل المنتخبات والأندية اليمنية».
* الأخ سليمان جاسم (أبو جاسم)، متواضع..خلوق..مبتسم دائماً .. هو أحد رجال الأعمال الكويتيين له استثمارات ومشاريع في اليمن، ودائماً ما يتواجد فيها، وتربطه بالشيخ أحمد صالح العيسي علاقة صداقة..تواجد مع البعثة الهلالية على مدار الساعة..وقدم خدماته بلا انقطاع لأفراد البعثة..وقام بأخذ مسئولي البعثة في عدة رحلات تعريفية داخل الكويت وإلى عدة محافظات كويتية.. هذا الرجل الذي يعشق اليمن وأهلها استقبل الهلاليين منذ نزولهم من الطائرة..وحتى صعودهم إليها عند الوداع..بالفعل هذا الرجل كان خير ممثل لبلده الكويت بلد الخير..وعلى قول إخواننا الكويتيين فإن أبو جاسم (ما قصر).
* الأخ حسن باشنفر مدير البعثة والأمين العام المساعد لاتحاد كرة القدم كان الدينامو المحرك، وبفضل حنكته وخبرته تمكنت البعثة من تلافي الصعوبات وحل عدة مشاكل بفضل اتصالاته وعلاقاته الواسعة..باشنفر وبلا مبالغة كان رجل المهمات الصعبة في رحلة الهلال..أما سالم بافقيه إداري الفريق..حركة لا تهدأ.. وحكمة في التعامل..وبالفعل هو الرجل المناسب في المكان المناسب.
* الجالية اليمنية تواجدت بقوة في مدرجات ملعب الكويت..ولم تنقطع عن التشجيع حتى آخر دقيقة..وتميز الجمهور اليمني بترديد الأغاني والأهازيج الحضرمية والعدنية واليمنية المختلفة، وهو ما جعل مجموعة من الأشقاء الكويتيين في المنصة الرئيسية يتفاعلون معهم..ومعروف عن أهل الكويت حبهم للفن بشكل عام والفن اليمني بشكل خاص..وهنا لا بد أن نذكر الكابتن أسامه مبخوت لاعب الهلال سابقاَ والمقيم حالياَ في الكويت الذي ساهم في تنظيم المشجعين وتحفيزهم على الحضور.
* بعد نهاية مباراة الهلال والكويت، قام كل من الشيخ عبد الله خيرات رئيس نادي الهلال والأخ عبد العزيز المرزوق رئيس نادي الكويت بتبادل الدروع التذكارية للناديين..وكرر رئيس نادي الكويت ترحيبه بالبعثة اليمنية.
* أنا والزميل مروان الهتاري زرنا عدة محافظات كويتية بشكل خاطف، مثل العاصمة الكويت والسالمية والفروانية وحولي ومحافظة مبارك الكبير وهي كلها محافظات متجاورة،كما قمنا برفقة أبو جاسم ورئيس البعثة بزيارة للجامع الكبير بالعاصمة الذي يؤمه القارىء الشهير مشاري العفاسي وقام مدير الجامع فور علمه أننا من اليمن بأخذنا في رحلة تعريفية بالجامع.
رئيسا ناديي الهلال والكويت يتبادلان الدروع
وهو ما تجلى بوضوح عند وصولنا لمطار الكويت الدولي..حيث كان استقبال البعثة الهلالية على أعلى المستويات وبتواجد عدد من كبار الشخصيات.
وتم استقبال البعثة في صالة كبار الضيوف في قاعة التشريفات.. وتعامل معنا الأشقاء الكويتيون بأخلاق عالية..سواء الرسميين منهم أو من عامة المواطنين عند علمهم أننا من اليمن.
* وتم استضافة بعثة الهلال في أحد أضخم فنادق الكويت من فئة الخمسة نجوم وهو فندق (الكراون بلازا) .. وتواجد معنا مندوبو النادي الكويتي لحظة بلحظة.. ووفروا كامل المتطلبات،ومن الأمور التي تثلج الصدر ما قام به سفير اليمن في الكويت ووزير التموين والتجارة سابقاً ، سعادة السفير خالد الشيخ الذي كان عند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقه كممثل لليمن بل وأكثر.. فكان مع البعثة الهلالية لحظة بلحظة ووجه موظفي السفارة وفي مقدمتهم الأخ الخلوق والنشيط المدير المالي والإداري بالسفارة اليمنية في الكويت الأخ محمد الشرعبي بالتواجد بشكل متواصل مع البعثة لتذليل أية صعاب..وهو ما كان بالفعل من الشرعبي.
* وأقام سعادة السفير للبعثة مأدبة عشاء فاخرة في منزله..وتحدث مع اللاعبين ولعب معهم البلياردو برفقة الأخ نبيل الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالحديدة..وقد قام الشيخ عبد الله حسن خيرات رئيس البعثة، رئيس نادي هلال الحديدة بتسليم السفير درع نادي الهلال..وألقى سعادة السفير خالد الشيخ كلمة قال في مقدمتها جملة نالت إعجاب وتصفيق الحاضرين حيث قال: «كل الشرف لي بأن أتسلم الدرع من حامل الدروع»..ثم حث اللاعبين على الظهور الإيجابي..بل ووعد اللاعبين بمكافآت في حال الفوز..قائلا:«إذا حققتم نتيجة طيبة فنحن لن نقصر معكم»..كما عرف أعضاء البعثة على أحد رجال الأعمال الكويتيين البارزين..وحدثهم عن أصوله اليمنية..ثم التقط أعضاء البعثة الصور التذكارية مع سعادة السفير..وباختصار كان الأستاذ خالد الشيخ قدوة للسفير المثالي والمتفاني في عمله..والذي يمثل بلده خير تمثيل ويسعى لخدمة أبناء وطنه وهو ما فعله مع بعثة الهلال منذ بداية وصولها إلى الكويت وحتى المغادرة.
* الأخ سليمان جاسم (أبو جاسم)، متواضع..خلوق..مبتسم دائماً .. هو أحد رجال الأعمال الكويتيين له استثمارات ومشاريع في اليمن، ودائماً ما يتواجد فيها، وتربطه بالشيخ أحمد صالح العيسي علاقة صداقة..تواجد مع البعثة الهلالية على مدار الساعة..وقدم خدماته بلا انقطاع لأفراد البعثة..وقام بأخذ مسئولي البعثة في عدة رحلات تعريفية داخل الكويت وإلى عدة محافظات كويتية.. هذا الرجل الذي يعشق اليمن وأهلها استقبل الهلاليين منذ نزولهم من الطائرة..وحتى صعودهم إليها عند الوداع..بالفعل هذا الرجل كان خير ممثل لبلده الكويت بلد الخير..وعلى قول إخواننا الكويتيين فإن أبو جاسم (ما قصر).
* الأخ حسن باشنفر مدير البعثة والأمين العام المساعد لاتحاد كرة القدم كان الدينامو المحرك، وبفضل حنكته وخبرته تمكنت البعثة من تلافي الصعوبات وحل عدة مشاكل بفضل اتصالاته وعلاقاته الواسعة..باشنفر وبلا مبالغة كان رجل المهمات الصعبة في رحلة الهلال..أما سالم بافقيه إداري الفريق..حركة لا تهدأ.. وحكمة في التعامل..وبالفعل هو الرجل المناسب في المكان المناسب.
* الجالية اليمنية تواجدت بقوة في مدرجات ملعب الكويت..ولم تنقطع عن التشجيع حتى آخر دقيقة..وتميز الجمهور اليمني بترديد الأغاني والأهازيج الحضرمية والعدنية واليمنية المختلفة، وهو ما جعل مجموعة من الأشقاء الكويتيين في المنصة الرئيسية يتفاعلون معهم..ومعروف عن أهل الكويت حبهم للفن بشكل عام والفن اليمني بشكل خاص..وهنا لا بد أن نذكر الكابتن أسامه مبخوت لاعب الهلال سابقاَ والمقيم حالياَ في الكويت الذي ساهم في تنظيم المشجعين وتحفيزهم على الحضور.
* أنا والزميل مروان الهتاري زرنا عدة محافظات كويتية بشكل خاطف، مثل العاصمة الكويت والسالمية والفروانية وحولي ومحافظة مبارك الكبير وهي كلها محافظات متجاورة،كما قمنا برفقة أبو جاسم ورئيس البعثة بزيارة للجامع الكبير بالعاصمة الذي يؤمه القارىء الشهير مشاري العفاسي وقام مدير الجامع فور علمه أننا من اليمن بأخذنا في رحلة تعريفية بالجامع.