د. محمد علي السقاف يوجه نداء لليونيسكو وغونترغراس لإنقاذ مدينة شبام
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
وجه د.محمد علي السقاف، المحامي وأستاذ القانون الدولي، عبر صحيفة «الأيام» نداء عاجلا لمنظمة الثقافة والعلوم (اليونيسكو) الدولية وللأديب العالمي الألماني غونتر غراس الحائز على جائزة نوبل للآداب بأن يقوموا بإنقاذ التراث الإنساني العالمي المتمثل بعظمة مباني مدينة شبام التي وقف أمامها غونتر غراس في النصف الأول من ديسمبر 2002م ليعبر عن انبهاره بعظمة الإنسان الحضرمي الذي حقق السبق في بناء ناطحات السحاب قبل ناطحات نيويورك، بقوله «أتمنى أن أبقى هنا على طول».
وأضاف د.السقاف قائلا: «لقد كانت مفجعة تلك الصور التي نشرتها صحيفة «الأيام» للأضرار التي لحقت ببعض مباني مدينة شبام من جراء السيول التي فاضت على مدن حضرموت والمهرة.
وبذلك تكون «الأيام» للمرة الثانية تقوم بمهنية عالية بنقل ما يحدث في حضرموت والمهرة إلى القارئ، وهي التي سبق أن أعلنت في عدد يوم 21 أكتوبر أخبار العاصفة المدارية التي توجهت صوب جزيرة سقطرى والمهرة وسلطنة عمان.
وبذلك ربما أنقذت أرواح وممتلكات عدد من المواطنين، بعكس الغياب الكامل لدور مصلحة الأرصاد الجوية التي يجب مساءلتها قانونيا، وفي كل الأحوال الدولة هي المسئول المباشر عنها وعن تعويض أهالي المفقودين ومن قتلوا نتيجة ذلك، ليس فقط على مستوى الأضرار المادية بل أيضا للأرواح التي فقدت».
وأوضح د.السقاف قائلا:«إنه من الغريب أننا لم نسمع من الشركات النفطية الغربية وشركائهم اليمنيين الذين يستغلون ثروات حضرموت من البترول والغاز، عن المساعدات التي تنوي تقديمها كتعويضات وكدعم لإعادة بناء الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة.
فهذا واجب إن لم يكن قانونيا فهو أخلاقي وأدبي، وذلك بعيدا عن ما يمكن أن تساهم به الدولة نفسها، وتقصيرها في هذا المجال سيضعها تحت المساءلة القانونية والأخلاقية دوليا ومحليا نحو الشركاء اليمنيين في استغلال ثروة حضرموت، يكفي أنهم حصلوا على امتيازات تغطية دون حق ولأسباب سياسية، فعلى الأقل عليهم الآن واجب دفع ما تراكمت لديهم من أموال نفط حضرموت لإصلاح وإنقاذ حضرموت».
وأعرب د.محمد علي السقاف في ختام ندائه عن أمله أن تصل هذه الرسالة العاجلة إلى مسئولي اليونيسكو وإلى الأديب غونتر غراس لتعبئة دولية لإنقاذ شبام، بوصفها جزءا من التراث الإنساني لا يجب إهماله.
وأضاف د.السقاف قائلا: «لقد كانت مفجعة تلك الصور التي نشرتها صحيفة «الأيام» للأضرار التي لحقت ببعض مباني مدينة شبام من جراء السيول التي فاضت على مدن حضرموت والمهرة.
وبذلك تكون «الأيام» للمرة الثانية تقوم بمهنية عالية بنقل ما يحدث في حضرموت والمهرة إلى القارئ، وهي التي سبق أن أعلنت في عدد يوم 21 أكتوبر أخبار العاصفة المدارية التي توجهت صوب جزيرة سقطرى والمهرة وسلطنة عمان.
وبذلك ربما أنقذت أرواح وممتلكات عدد من المواطنين، بعكس الغياب الكامل لدور مصلحة الأرصاد الجوية التي يجب مساءلتها قانونيا، وفي كل الأحوال الدولة هي المسئول المباشر عنها وعن تعويض أهالي المفقودين ومن قتلوا نتيجة ذلك، ليس فقط على مستوى الأضرار المادية بل أيضا للأرواح التي فقدت».
فهذا واجب إن لم يكن قانونيا فهو أخلاقي وأدبي، وذلك بعيدا عن ما يمكن أن تساهم به الدولة نفسها، وتقصيرها في هذا المجال سيضعها تحت المساءلة القانونية والأخلاقية دوليا ومحليا نحو الشركاء اليمنيين في استغلال ثروة حضرموت، يكفي أنهم حصلوا على امتيازات تغطية دون حق ولأسباب سياسية، فعلى الأقل عليهم الآن واجب دفع ما تراكمت لديهم من أموال نفط حضرموت لإصلاح وإنقاذ حضرموت».
وأعرب د.محمد علي السقاف في ختام ندائه عن أمله أن تصل هذه الرسالة العاجلة إلى مسئولي اليونيسكو وإلى الأديب غونتر غراس لتعبئة دولية لإنقاذ شبام، بوصفها جزءا من التراث الإنساني لا يجب إهماله.