رئيس جامعة عدن يلغي قرار رفع رسوم السكن الطلابي
> عدن «الأيام» خاص
> أصدر د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن أمس قرارا ألغى بموجبه قرار نيابة شئون الطلاب الخاص برفع رسوم السكن الداخلي للطلاب.
وجاء في قرار رئيس الجامعة:«تلبية لمطالبات اتحاد طلاب الجامعة وبعد الجلوس مع ممثليه ومراعاة لظروف الطلاب المادية ومساعدتهم على التحصيل العلمي بعيدا عن أية أعباء مادية، يلغى قرار نيابة شئون الطلاب الخاص برفع رسوم السكن الداخلي للطلاب والإبقاء على الرسوم السابقة».
من جانب آخر عقد مجلس جامعة عدن اجتماعه الدوري أمس برئاسة د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، وخلال الاجتماع أقر المجلس قرار رئيس الجامعة الصادر بشأن إلغاء رفع رسوم السكن الداخلي للطلاب.
ووقف المجلس أيضا أمام ظاهرة الاعتداء والنهب التي تتعرض لها أراضي وممتلكات كلية التربية بزنجبار محافظة أبين - وهي إحدى كليات جامعة عدن 0 من قبل بعض الأشخاص.
وأكد المجلس أن جامعة عدن ستلجأ للسبل القانونية لحماية ممتلكاتها، محملا في الوقت ذاته السلطة المحلية بمحافظة أبين والقيادات الأمنية مسئولية فرض القانون ومحاسبة مرتكبي تلك التصرفات وإعادة ممتلكات الجامعة المنهوبة.
ووقف المجلس أيضا أمام سلوكيات من وصفهم بـ«القلة من الأساتذة في قوام الهيئة التعليمية ممن لا يؤدون واجباتهم التعليمية والتربوية كما ينبغي».
وفي هذا الصدد كلف المجلس نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بإعداد لائحة حقوق وواجبات أعضاء الهيئة التعليمية تحدد ضوابط أداء الأساتذة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
وناقش مجلس جامعة عدن موضوع تعيين المنتدبين في قوام الهيئة التعليمية والتعليمية المساعدة في كليات التربية صبر، ردفان، طورالباحة، كلية النفط والمعادن، وأقر إحالة ملفات كل المتقدمين إلى نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لدراستها، مع التأكيد على عدم قبول الشهادات بتقدير مقبول في قوام الهيئة التعليمية للجامعة.
وكان طلاب السكن الداخلي بجامعة عدن قد أقاموا أمس اعتصاما سلميا وأصدروا بيانا أعلنوا فيه رفضهم قرار زيادة الرسوم «وفصل العشرات من زملائهم دون أية مبررات أو إنذار مبكر».
وأعلن المعتصمون عن استنكارهم «لما تعرض له زملاؤهم من إهانة من قبل إدارة السكن الطلابي في مدينة الشعب حينما قامت بإخراج عدد من الطلاب منتصف الليل ومنعهم من النوم حتى في مسجد سكن الطلاب تحت مبرر تعليمات رئيس الجامعة، مما جعلهم يقبعون في العراء مفترشين الكراتين على الأرض».
وأفاد الطلاب المعتصمون في بيانهم «أن ظروفهم المعيشية صعبة وأوضاعهم في السكن سيئة حيث يضطر ما يقارب من 13 طالبا السكن في غرفة مخصصة لـ 4 طلاب نتيجة لعدم قدرتهم على دفع نفقات المواصلات إلى الكلية إذا ما غادروا السكن، وأنهم من مناطق ريفية ومحافظات بعيدة عن عدن».
معبرين في ختام بيانهم عن الأمل في أن تقوم رئاسة جامعة عدن ممثلة بالدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس الجامعة برفع القرارات المجحفة بحقهم ورد الاعتبار لزملائهم الذين أهينوا وأخرجوا من سكنهم منتصف الليل، وإعادة كافة الطلاب المفصولين وتوفير التغذية والخدمات الضرورية الأخرى.
وجاء في قرار رئيس الجامعة:«تلبية لمطالبات اتحاد طلاب الجامعة وبعد الجلوس مع ممثليه ومراعاة لظروف الطلاب المادية ومساعدتهم على التحصيل العلمي بعيدا عن أية أعباء مادية، يلغى قرار نيابة شئون الطلاب الخاص برفع رسوم السكن الداخلي للطلاب والإبقاء على الرسوم السابقة».
من جانب آخر عقد مجلس جامعة عدن اجتماعه الدوري أمس برئاسة د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، وخلال الاجتماع أقر المجلس قرار رئيس الجامعة الصادر بشأن إلغاء رفع رسوم السكن الداخلي للطلاب.
ووقف المجلس أيضا أمام ظاهرة الاعتداء والنهب التي تتعرض لها أراضي وممتلكات كلية التربية بزنجبار محافظة أبين - وهي إحدى كليات جامعة عدن 0 من قبل بعض الأشخاص.
وأكد المجلس أن جامعة عدن ستلجأ للسبل القانونية لحماية ممتلكاتها، محملا في الوقت ذاته السلطة المحلية بمحافظة أبين والقيادات الأمنية مسئولية فرض القانون ومحاسبة مرتكبي تلك التصرفات وإعادة ممتلكات الجامعة المنهوبة.
ووقف المجلس أيضا أمام سلوكيات من وصفهم بـ«القلة من الأساتذة في قوام الهيئة التعليمية ممن لا يؤدون واجباتهم التعليمية والتربوية كما ينبغي».
وفي هذا الصدد كلف المجلس نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بإعداد لائحة حقوق وواجبات أعضاء الهيئة التعليمية تحدد ضوابط أداء الأساتذة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
وناقش مجلس جامعة عدن موضوع تعيين المنتدبين في قوام الهيئة التعليمية والتعليمية المساعدة في كليات التربية صبر، ردفان، طورالباحة، كلية النفط والمعادن، وأقر إحالة ملفات كل المتقدمين إلى نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لدراستها، مع التأكيد على عدم قبول الشهادات بتقدير مقبول في قوام الهيئة التعليمية للجامعة.
وكان طلاب السكن الداخلي بجامعة عدن قد أقاموا أمس اعتصاما سلميا وأصدروا بيانا أعلنوا فيه رفضهم قرار زيادة الرسوم «وفصل العشرات من زملائهم دون أية مبررات أو إنذار مبكر».
وأعلن المعتصمون عن استنكارهم «لما تعرض له زملاؤهم من إهانة من قبل إدارة السكن الطلابي في مدينة الشعب حينما قامت بإخراج عدد من الطلاب منتصف الليل ومنعهم من النوم حتى في مسجد سكن الطلاب تحت مبرر تعليمات رئيس الجامعة، مما جعلهم يقبعون في العراء مفترشين الكراتين على الأرض».
وأفاد الطلاب المعتصمون في بيانهم «أن ظروفهم المعيشية صعبة وأوضاعهم في السكن سيئة حيث يضطر ما يقارب من 13 طالبا السكن في غرفة مخصصة لـ 4 طلاب نتيجة لعدم قدرتهم على دفع نفقات المواصلات إلى الكلية إذا ما غادروا السكن، وأنهم من مناطق ريفية ومحافظات بعيدة عن عدن».
معبرين في ختام بيانهم عن الأمل في أن تقوم رئاسة جامعة عدن ممثلة بالدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس الجامعة برفع القرارات المجحفة بحقهم ورد الاعتبار لزملائهم الذين أهينوا وأخرجوا من سكنهم منتصف الليل، وإعادة كافة الطلاب المفصولين وتوفير التغذية والخدمات الضرورية الأخرى.
