مشرعون ايرانيون يسعون لعزل وزير الداخلية
> طهران «الأيام» رويترز :
> قالت الإذاعة الحكومية ان مشرعين ايرانيين سعوا أمس الأحد لمساءلة وزير الداخلية علي كوردان أمام البرلمان وعزله بسبب "عدم الصدق" بشأن مؤهلاته العلمية.
وينظر إلى كوردان على أنه من المقربين للرئيس محمود احمدي نجاد الذي يتعرض للانتقاد بسبب سياساته الاقتصادية والتضخم الذي وصل معدله الى 29 في المئة.
واعترف كوردان في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الايرانية هذا الشهر بان شهادة حصل عليها من جامعة اكسفورد مزورة وقال انه شكا الشخص الذي اعطاها له تحت دعاوى زائفة.
وقالت الإذاعة "وفقا للقانون الداخلي للمجلس (البرلمان) امام كوردان عشرة ايام ابتداء من اليوم للمشاركة في جلسة المساءلة والاجابة عن اسئلة النواب" مضيفة ان 28 نائبا من بين 290 عضوا في البرلمان وقعوا اقتراح المساءلة.
وقالت الإذاعة ان المساءلة بقصد العزل ستتناول "عدم الصدق في تقديم المؤهلات العلمية" و"تلقي راتب حكومي استنادا الى شهادة علمية غير صالحة".
ويهيمن على البرلمان الذي انتخب في مارس آذار محافظون معتدلون من بينهم منافسون للرئيس. وهم ينتقدون الحكومة وخصوصا بشأن الاقتصاد وارتفاع الاسعار.
ولم يقل احمدي نجاد الذي انتخب عام 2005 متعهدا بتوزيع ثروة ايران النفطية بشكل اكثر عدالة انه سيرشح نفسه في انتخابات الرئاسة لعام 2009 لكن من المتوقع على نطاق واسع ان يخوض الانتخابات.
وينظر إلى كوردان على أنه من المقربين للرئيس محمود احمدي نجاد الذي يتعرض للانتقاد بسبب سياساته الاقتصادية والتضخم الذي وصل معدله الى 29 في المئة.
واعترف كوردان في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الايرانية هذا الشهر بان شهادة حصل عليها من جامعة اكسفورد مزورة وقال انه شكا الشخص الذي اعطاها له تحت دعاوى زائفة.
وقالت الإذاعة "وفقا للقانون الداخلي للمجلس (البرلمان) امام كوردان عشرة ايام ابتداء من اليوم للمشاركة في جلسة المساءلة والاجابة عن اسئلة النواب" مضيفة ان 28 نائبا من بين 290 عضوا في البرلمان وقعوا اقتراح المساءلة.
وقالت الإذاعة ان المساءلة بقصد العزل ستتناول "عدم الصدق في تقديم المؤهلات العلمية" و"تلقي راتب حكومي استنادا الى شهادة علمية غير صالحة".
ويهيمن على البرلمان الذي انتخب في مارس آذار محافظون معتدلون من بينهم منافسون للرئيس. وهم ينتقدون الحكومة وخصوصا بشأن الاقتصاد وارتفاع الاسعار.
ولم يقل احمدي نجاد الذي انتخب عام 2005 متعهدا بتوزيع ثروة ايران النفطية بشكل اكثر عدالة انه سيرشح نفسه في انتخابات الرئاسة لعام 2009 لكن من المتوقع على نطاق واسع ان يخوض الانتخابات.