عدن تفتح باب التبرعات لصالح المنكوبين في حضرموت والمهرة

> عدن «الأيام» خاص

>
عقد صباح أمس في قاعة المستثمر اجتماعان موسعان برئاسة د.عدنان عمر الجفري محافظ عدن، كرسا لمناقشة عملية الإغاثة لمحافظتي حضرموت والمهرة.

خلال الاجتماع ألقى د.عدنان الجفري كلمة، تطرق فيها إلى ما خلفه المنخفض الجوى الذي شهدته المحافظات الجنوبية والشرقية، وما أصاب محافظتي المكلا والمهرة من أضرار، واللتين أعلنتا بسببه منطقة منكوبة.. كما تطرق إلى ما تم عمله حول تقديم المساعدة والإغاثة للمناطق المنكوبة.

وقال د.الجفري: «على الرغم من إعلان حضرموت والمهرة منطقة منكوبة إلا أن اليمن لم يتقدم بطلب رسمي لتلقي المساعدات».. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية أكد أن الدولة سوف تتكفل بهذه المحنة.

وأضاف: «الاجتماع يهدف إلى مناقشة عمليات أعمال الإغاثة، وكيفية تنظيم المساعدات على مستوى الجمهورية اليمنية بشكل عام، وتشكيل لجان للمساعدات في المديريات والمحافظات، وكيفية دراسة ذلك، وكيف تستطيع محافظة عدن أن تقدم المساعدة والعون، والغرض الأساسي من هذه العملية إبداء روح التعاون والتكافل والتكاتف بين الناس في مثل هذه المحن».

وأشار إلى أن هذه الكارثة ستتم معالجتها على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى مرحلة إيواء وإغاثة، والمرحلة الثانية مرحلة حصر الأضرار والوصول إلى المتضررين في المناطق المنكوبة، وفتح الطرقات وتوصيل المياه، والمرحلة الثالثة هي إعادة البناء، وهي بحاجة إلى أموال كثيرة، والحكومة طالبت بفتح اعتماد إضافي بحوالي 20 مليار، والغرض منه تقديم المساعدات للناس في هذا الفترة.. مؤكدا ضرورة أن تسير القافلة وأن يتم تحريكها غدا الخميس.

وأشاد الأخ المحافظ بدور الأمن المركزي ممثل باللواء عبدالملك الطيب في إلغاء الاحتفال وتوجيهه أفراد العرض لتصفية الصهريج، وهذه خطوة أوضحت أن المؤسسة العسكرية ليست للدفاع فقط ولكن للتنمية أيضا.

كما ألقى الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس غرفة عدن التجارية كلمة مؤثرة أكد فيها أن «البنية التحتية بحاجة إلى الكثير، فهذه الكارثة دمرت البنية التحتية».

وأضاف الشيخ محمد عمر بامشموس: «إن ديننا الإسلامي علمنا الصبر على الشدائد والاستسلام لما قدره الله».

وأوضح أن البنية التحتية انتهت كليا في المكلا، وأن منازلها المبنية من اللِبْن هطلت عليها الأمطار لما يقرب من 30 ساعة، وكان المواطنون صابرين على قضاء الله وقدره».

وقال أيضا: «جاء وقت العمل لتقديم ما يمكن تقديمه لإخواننا وأسرنا في هذه المناطق المنكوبة بأسرع وقت، وتقديم الإغاثة لهم».

في الختام أقر الاجتماع خصم راتب يوم من الموظفين في محافظة عدن تبرعا لصالح المنكوبين، وفتح حساب رقم واحد في البنك المركزي، إلى جانب جمع التبرعات الآخرى.

كما قرر مدراء مديريات المنصورة، دارسعد، وخورمكسر إلغاء الاحتفالات الخاصة بالمديريات، والتبرع بالمخصص لصالح المنكوبين في حضرموت والمهرة.

من جانب آخر تبرع محافظ عدن والوكلاء براتب شهر.

كما تم فتح حساب خاص بمحافظة عدن للمنكوبين في محافظتي حضرموت والمهرة بحساب رقم (162900) البنك الأهلي اليمني.

ودعا الأخوان المحافظ ورئيس الغرفة التجارية الجميع إلى التبرع، وأن يكون الكل يدا واحدة لإنقاذ أهلنا في هاتين المحافظتين.

وبلغ إجمالي ما تم التبر ع به أمس نحو 150 مليون ريال يمني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى