> قال الرئيس المصري حسني مبارك أمس الأربعاء ان مصر قد تواجه تراجعا في إيرادات السياحة وحركة الملاحة في قناة السويس لكنها تبقى آمنة نسبيا من الاضطرابات الاقتصادية العالمية.

واضاف مبارك قائلا للصحفيين عقب اجتماع في باريس مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "اعتقد ان الازمة ستستمر .. انها أزمة ستبقى لفترة أطول."

ومضى قائلا "في مصر ربما اننا في وضع أفضل من بعض الدول الاخرى لكن هناك مخاطر لأن نتعرض لمشاكل فيما يتعلق بالواردات وفيما يتعلق بإيرادات السياحة وايضا الايرادات من قناة السويس."

وناقش مبارك الازمة المالية العالمية على غداء عمل مع ساركوزي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت الحكومة المصرية انها تبقي على المستوى الذي تستهدفه للنمو عند 6 إلي 7 في المئة للسنة المالية الحالية 2008-2009 وستتخذ خطوات لموازنة أي آثار للازمة المالية العالمية.

وقال مسؤولون مصريون ان النظام المصرفي في وضع جيد ولا يعاني مشاكل في السيولة او الائتمان.

لكنهم قالوا ايضا انه توجد مخاوف من ان الركود في الولايات المتحدة واوروبا سيلحق ضررا بقطاع السياحة والصادرات المصرية والاستثمارات الاجنبية وإيرادات قناة السويس.